نقابة عمال النقل تدعو السائقين إلى الإضراب الشامل يوم الأحد المقبل
نشر بتاريخ: 18/12/2008 ( آخر تحديث: 18/12/2008 الساعة: 15:50 )
رام الله- معا- دعت النقابة العامة لعمال النقل والمواصلات، السائقين وأصحاب السيارات الأجرة إلى الإضراب الشامل يوم الأحد 21-كانون الأول.
وقال احمد جابر رئيس النقابة العامة لعمال النقل بمحافظة بيت لحم، في مؤتمر صحفي عقد في وكالة رامتان برام الله اليوم:"إن هذا الإضراب جاء احتجاجا على الإجراءات المتبعة حاليا في الترخيص والتأمين وتسعيرة المواصلات التي أقرتها وزارة المواصلات والجهات الرسمية، وتداعيات ذلك وتأثيره على الأحوال المادية لعمال النقل".
وأوضح جابر أن هذا الإجراء جاء بعد عدة مراسلات قامت بها النقابة مع وزارة المواصلات، وإقرارها لقوانين بحق قطاع النقل العام.
ومن جهته أشار إبراهيم عوض الله رئيس نقابة أصحاب شركات الباصات، ان فلسطين لها خصوصية خاصة في قطاع النقل والمواصلات، منوهاً أن هذا القطاع يواجه يوميا الحواجز العسكرية وظروف الاحتلال الصعبة، فهناك ما يقارب 600-700 حاجزاً عسكرياً في مناطق الضفة الغربية.
كما وأشار عوض الله إلى الخلاف مع وزارة النقل والمواصلات، قائلا:"إن الخلاف على قرار الوزارة قضية مسار 345، والذي يعتبر القرار الأخطر، وذلك بإعطاء عمر افتراضي للمركبة العمومية تقدر بـ 18 عاماً فقط".
وطالب عوض الله وزير النقل والمواصلات بإعادة النظر في هذا القرار واستبدال 18 عاما بـ 25 عاما، وذلك بسبب الظروف التي تعيشها الأراضي الفلسطينية والمخالفة لأي ظروف تعيشها الدول الأخرى، مؤكداً أن هذا الإضراب هو إضراب مهني ليس له علاقة بالسياسة.
وبدوره بين محمود زيادة عضو المجلس التنفيذي لاتحاديات النقابات المستقلة، أن هذا الإضراب يعني عدم تمكن المواطنين من الوصول إلى أعمالهم، فستتعطل المدارس ولن يكون هناك موظفين في المكاتب، فالعاملين في قطاع المواصلات هم خارج أي حماية اجتماعية وقانونية، فبعض العاملين في هذا القطاع يكاد يصل دخلهم الى خط الفقر.
وقال زيادة:" ان السبب في ذلك يعود الى وزارة النقل والمواصلات التي تدير ظهرها لمبدأ الحوار الاجتماعي، فهناك مشاكل كبيرة ولا سبيل لحلها سوى المفاوضات الجدية واعتبار أصحاب المصلحة هم شركاء حقيقيين"، مضيفاً نحن نعلن وقوفنا الكامل والمطلق تجاه المطالب العادلة والمشروعة للنقابة العامة للنقل والمواصلات والباصات.
وطالب زيادة وزير النقل والمواصلات بالإسراع في فتح حوار جدي وحقيقي للاتفاق حول تحديد الأسعار، فأي قرارات لا يمكن تمريرها دون أي دراسة، مشيرا ان النقابة ستلتحق بإجراءات فعلية ما لم يستجيب لمطالبها.
وقال احمد جابر رئيس النقابة العامة لعمال النقل بمحافظة بيت لحم، في مؤتمر صحفي عقد في وكالة رامتان برام الله اليوم:"إن هذا الإضراب جاء احتجاجا على الإجراءات المتبعة حاليا في الترخيص والتأمين وتسعيرة المواصلات التي أقرتها وزارة المواصلات والجهات الرسمية، وتداعيات ذلك وتأثيره على الأحوال المادية لعمال النقل".
وأوضح جابر أن هذا الإجراء جاء بعد عدة مراسلات قامت بها النقابة مع وزارة المواصلات، وإقرارها لقوانين بحق قطاع النقل العام.
ومن جهته أشار إبراهيم عوض الله رئيس نقابة أصحاب شركات الباصات، ان فلسطين لها خصوصية خاصة في قطاع النقل والمواصلات، منوهاً أن هذا القطاع يواجه يوميا الحواجز العسكرية وظروف الاحتلال الصعبة، فهناك ما يقارب 600-700 حاجزاً عسكرياً في مناطق الضفة الغربية.
كما وأشار عوض الله إلى الخلاف مع وزارة النقل والمواصلات، قائلا:"إن الخلاف على قرار الوزارة قضية مسار 345، والذي يعتبر القرار الأخطر، وذلك بإعطاء عمر افتراضي للمركبة العمومية تقدر بـ 18 عاماً فقط".
وطالب عوض الله وزير النقل والمواصلات بإعادة النظر في هذا القرار واستبدال 18 عاما بـ 25 عاما، وذلك بسبب الظروف التي تعيشها الأراضي الفلسطينية والمخالفة لأي ظروف تعيشها الدول الأخرى، مؤكداً أن هذا الإضراب هو إضراب مهني ليس له علاقة بالسياسة.
وبدوره بين محمود زيادة عضو المجلس التنفيذي لاتحاديات النقابات المستقلة، أن هذا الإضراب يعني عدم تمكن المواطنين من الوصول إلى أعمالهم، فستتعطل المدارس ولن يكون هناك موظفين في المكاتب، فالعاملين في قطاع المواصلات هم خارج أي حماية اجتماعية وقانونية، فبعض العاملين في هذا القطاع يكاد يصل دخلهم الى خط الفقر.
وقال زيادة:" ان السبب في ذلك يعود الى وزارة النقل والمواصلات التي تدير ظهرها لمبدأ الحوار الاجتماعي، فهناك مشاكل كبيرة ولا سبيل لحلها سوى المفاوضات الجدية واعتبار أصحاب المصلحة هم شركاء حقيقيين"، مضيفاً نحن نعلن وقوفنا الكامل والمطلق تجاه المطالب العادلة والمشروعة للنقابة العامة للنقل والمواصلات والباصات.
وطالب زيادة وزير النقل والمواصلات بالإسراع في فتح حوار جدي وحقيقي للاتفاق حول تحديد الأسعار، فأي قرارات لا يمكن تمريرها دون أي دراسة، مشيرا ان النقابة ستلتحق بإجراءات فعلية ما لم يستجيب لمطالبها.