الخضري: "سفينة الكرامة" تقل وفد خبراء قطري لدراسة تطوير ميناء غزة والقطاع الصحي
نشر بتاريخ: 18/12/2008 ( آخر تحديث: 18/12/2008 الساعة: 16:00 )
غزة- معا - اوضح النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن سفينة الكرامة القطرية تقل على متنها وفد خبراء لدراسة تطوير وتأهيل ميناء غزة، والقطاع الصحي.
وأشار الخضري، في تصريح صحفي أن السفينة ستصل ميناء غزة يوم السبت القادم، شاكرا الشعب القطري على جهوده ومبادراته من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، والتضامن معه، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد عليه، وهنأ قطر أميراً وحكومةً وشعباً، على عيد قطر الوطني الذي يصادف اليوم الخميس.
ولفت الخضري، إلى أن السفينة اللبنانية وسفينة البرلمانين تم تأجيل وصولهما إلى غزة مطلع الشهر القادم.
كما أكد على أن إسرائيل تشدد حصارها وإغلاقها لمعابر غزة التجارية، ما يصاعد من الأزمة الإنسانية، مؤكدا على أن الاحتلال يمنع دخول أي من المساعدات والمستلزمات الأساسية للقطاع، ما أدى لشلل الحياة في القطاع، وتوقف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عن تقديم خدماتها لسكان غزة بسبب نفاد الدقيق من مخازنها.
وأشار الخضري إلى أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع ما زالت متوقفة عن العمل، وما زال انقطاع الكهرباء مستمرا في كافة مناطق غزة، جراء منع إدخال الوقود الصناعي.
وبين أن الاحتلال يمنع أيضا دخول أي من الأدوية والسلع والمواد الغذائية والمواد الخام، ومقومات الحياة الكريمة لمليون ونصف المليون في القطاع، ما يحيل حياتهم إلى جحيم.
وشدد الخضري على أن إسرائيل تنتهك الحقوق والمواثيق الدولية، وخير دليل ما قامت به مع المقرر الدولي ريشتارك فولك، عبر حجزه في مطار اللد لعدة ساعات ومصادرة هاتفه النقال وإعادته لدولته.
وأشار الخضري، في تصريح صحفي أن السفينة ستصل ميناء غزة يوم السبت القادم، شاكرا الشعب القطري على جهوده ومبادراته من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، والتضامن معه، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد عليه، وهنأ قطر أميراً وحكومةً وشعباً، على عيد قطر الوطني الذي يصادف اليوم الخميس.
ولفت الخضري، إلى أن السفينة اللبنانية وسفينة البرلمانين تم تأجيل وصولهما إلى غزة مطلع الشهر القادم.
كما أكد على أن إسرائيل تشدد حصارها وإغلاقها لمعابر غزة التجارية، ما يصاعد من الأزمة الإنسانية، مؤكدا على أن الاحتلال يمنع دخول أي من المساعدات والمستلزمات الأساسية للقطاع، ما أدى لشلل الحياة في القطاع، وتوقف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عن تقديم خدماتها لسكان غزة بسبب نفاد الدقيق من مخازنها.
وأشار الخضري إلى أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع ما زالت متوقفة عن العمل، وما زال انقطاع الكهرباء مستمرا في كافة مناطق غزة، جراء منع إدخال الوقود الصناعي.
وبين أن الاحتلال يمنع أيضا دخول أي من الأدوية والسلع والمواد الغذائية والمواد الخام، ومقومات الحياة الكريمة لمليون ونصف المليون في القطاع، ما يحيل حياتهم إلى جحيم.
وشدد الخضري على أن إسرائيل تنتهك الحقوق والمواثيق الدولية، وخير دليل ما قامت به مع المقرر الدولي ريشتارك فولك، عبر حجزه في مطار اللد لعدة ساعات ومصادرة هاتفه النقال وإعادته لدولته.