خلال حفل وداع: الحياة الجديدة تكرم الكاتب الصحافي عدلي صادق بعد تعيينه سفيرا في رومانيا
نشر بتاريخ: 08/12/2005 ( آخر تحديث: 08/12/2005 الساعة: 14:12 )
غزة- معا- نظمت صحيفة الحياة الجديدة في غزة حفل وداع للكاتب الصحافي عدلي صادق بمناسبة توقفه عن الكتابة بعد تعينيه سفيرا لفلسطين في رومانيا حضره عشرات من الكتاب والصحافيين اضافة الى السفير التونسي احمد الحباسى وقادة القوى الوطنية والاسلامية.
والقى الكاتب الصحافي منير أبو رزق مدير الصحيفة بغزة كلمة في بداية الاحتفال رحب خلالها بالحضور وقال فيها: "نلتقى اليوم لنكرم زميلا مناضلا امتشق البندقية في بدايات حياته مقاتلا في ساحات العز والشرف قبل ان يمتشق قلما كمبضع الجراح" مشيرا إلى أن صادق أصيب وعذب واسر وابعد, وعكست كتاباته هموم الناس وأحلامهم.
وأضاف ابو رزق فى كلمته ان كتابات الزميل صادق حملت صدقا وصراحة ومكاشفة, في وقت طغت فيه المجاملة والسطحية إن لم يكن أكثر من ذلك على العديد من خربشات أشباه الكتاب.
وأكد أبو رزق أن عدلي يشكل نموذجا يحتذى "للحياة الجديدة" وللصحافة الفلسطينية في أوساط الجيل الصاعد من الصحافيين والكتاب, كما مثلت إطلالته اليومية على الناس عامل جذب للقارئ المتعطش لمعرفة الحقيقة كل الحقيقة وما وراءها.
من جهته ألقى الكاتب الصحافي عدلي صادق كلمة شكر فيها زملاء المهنة مستذكرا مسيرته مع "الحياة الجديدة", وحيا صادق جميع الزملاء في جريدة الحياة الجديدة مثمنا الهامش الكبير من الحرية الذي تفرده الصحيفة للكتاب المناضلين, على الرغم من الظروف الصعبة قائلا:" انه اكبر من الهامش الذي تفرده الصحف الخاصة.
وتطرق صادق خلال كلمته إلى أسباب عودته إلى السلك الدبلوماسي الذي تركه في العام 1996 فقال: "أرجع إلى هذا السلك على أمل أن أحقق خدمة لشعبنا وخاصة أبنائنا الطلبة ومن اجل تعزيز علاقتنا بالدول الشقيقة والصديقة التي تقف معنا في نضالنا من اجل الحرية" مشيرا إلى انه تنازل من اجل ذلك كله عن الكتابة في ركن عزيز في الحياة الجديدة.
والقى الكاتب الصحافي منير أبو رزق مدير الصحيفة بغزة كلمة في بداية الاحتفال رحب خلالها بالحضور وقال فيها: "نلتقى اليوم لنكرم زميلا مناضلا امتشق البندقية في بدايات حياته مقاتلا في ساحات العز والشرف قبل ان يمتشق قلما كمبضع الجراح" مشيرا إلى أن صادق أصيب وعذب واسر وابعد, وعكست كتاباته هموم الناس وأحلامهم.
وأضاف ابو رزق فى كلمته ان كتابات الزميل صادق حملت صدقا وصراحة ومكاشفة, في وقت طغت فيه المجاملة والسطحية إن لم يكن أكثر من ذلك على العديد من خربشات أشباه الكتاب.
وأكد أبو رزق أن عدلي يشكل نموذجا يحتذى "للحياة الجديدة" وللصحافة الفلسطينية في أوساط الجيل الصاعد من الصحافيين والكتاب, كما مثلت إطلالته اليومية على الناس عامل جذب للقارئ المتعطش لمعرفة الحقيقة كل الحقيقة وما وراءها.
من جهته ألقى الكاتب الصحافي عدلي صادق كلمة شكر فيها زملاء المهنة مستذكرا مسيرته مع "الحياة الجديدة", وحيا صادق جميع الزملاء في جريدة الحياة الجديدة مثمنا الهامش الكبير من الحرية الذي تفرده الصحيفة للكتاب المناضلين, على الرغم من الظروف الصعبة قائلا:" انه اكبر من الهامش الذي تفرده الصحف الخاصة.
وتطرق صادق خلال كلمته إلى أسباب عودته إلى السلك الدبلوماسي الذي تركه في العام 1996 فقال: "أرجع إلى هذا السلك على أمل أن أحقق خدمة لشعبنا وخاصة أبنائنا الطلبة ومن اجل تعزيز علاقتنا بالدول الشقيقة والصديقة التي تقف معنا في نضالنا من اجل الحرية" مشيرا إلى انه تنازل من اجل ذلك كله عن الكتابة في ركن عزيز في الحياة الجديدة.