|
اولمرت يعتبر السلام مع سوريا في متناول اليد وباراك لا يعتبر التهدئة مع الفلسطينيين خطأ
نشر بتاريخ: 18/12/2008 ( آخر تحديث: 18/12/2008 الساعة: 21:43 )
بيت لحم-معا- قال رئيس الوزراء الاسرائيليإيهود أولمرت بأن التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا أصبح في متناول اليد مما سيمنح إسرائيل فوائد حقيقية.
واعتبراولمرت إخراج سوريا مما اسماه محور الشر مصلحة إسرائيلية عليا ستغير من ميزان القوة بين المعتدلين والمتشددين في الشرق الأوسط . ووصف أولمرت المحادثات غير المباشرة الجارية مع سوريا بوساطة تركية بالهامة والجوهرية قائلاً "إنها تمهد السبيل لمرحلة التفاوض المباشر بين البلدين". جاءت تصريحات أولمرت في كلمة ألقاها مساء اليوم أمام مركز دراسات الأمن القومي في تل أبيب . أما بالنسبة للقضية الفلسطينية فأعرب أولمرت عن اعتقاده بأنه يمكن التوصل إلى تسوية سلمية بشأنها أيضاً معتبراً أن كل ذي بصيرة يعلم أن الحل الوحيد لهذه القضية يقوم على تقسيم أراضي البلاد . وأشار إلى أن سنوات حكم إسرائيل لشعب آخر قد كلفتها ثمناً باهظاً لا يمكن تحمله ضارباً مظاهر العنف التي تقدم عليها عناصر يمينية متشددة في الضفة الغربية ضد أفراد قوات الجيش الاسرائيلي مثالاً على ذلك . وحول الملف النووي الإيراني أكد اولمرت" أنه لا يجوز التخلي عن أي خيار ممكن من منطلق استحالة تسليم إسرائيل بامتلاك طهران قدرة نووية ". باراك: التهدئة لم تكن خطأ قال وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك إن التهدئة مع الفلسطينيين لم تكن خطأ، مشيرا إلى أن لا مصلحة لإسرائيل بالحروب. وأضاف في حديث مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن إسرائيل ملتزمة بالتهدئة طالما التزم بها الجانب الآخر، ولن تتوانى عن التحرك إذا حصل عكس ذلك. وكشف باراك، في المقابلة التي ستنشر غدا الجمعة، عن وجود تنسيق بين رئيس هيئة الأركان غابي أشكينازي ورئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين لدفع المفاوضات مع سوريا إلى الأمام. وقال باراك "بدأت باتخاذ الإجراءات لتحقيق تقدم على صعيد السلام في العالم الحقيقي، وليس في العالم الوهمي." وأضاف "أنا نشط أكثر من أي شخص آخر للتوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا، رئيس الاستخبارات ورئيس هيئة الأركان وأنا نعمل على التوصل إلى تسوية مع سوريا، نحن الذين نقول إنه لا بد من عدم الانتظار، بل علينا المضي قدما والمجازفة." وحول موضوع برنامج إيران النووي، شدد باراك في المقابلة مع هآرتس على أن هذا البرنامج هو تهديد ملموس وواضح للسلام في العالم. وقال "لست من الأشخاص الذين يعتقدون أنه في حال امتلاك إيران لسلاح نووي، فإنها ستعمد مباشرة إلى إطلاقه على جيرانها، إن إيران تعي جيدا أن خطوة كهذه ستعيدها ألاف السنوات إلى الوراء." على صعيد آخر، قال باراك إن الإشاعات عن موتي السياسي مبكرة، والحديث عن زوال حزب العمل سابق لأوانه." |