الجبهة الشعبية تدعو لتشكيل لجنة وطنية لتعزيز صمود شعبنا وجبهة مقاومة مسلحة تتصدى للاحتلال
نشر بتاريخ: 19/12/2008 ( آخر تحديث: 19/12/2008 الساعة: 18:31 )
غزة - معا- دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية د.رباح مهنا لتشكيل لجنة وطنية لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية،، لتخفيف المعاناة عنه نتيجة الحصار والعدوان والانتهاكات الإسرائيلية، خاصة بعد انتهاء التهدئة والتهديدات الاسرائيلية بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.
وأضاف د.مهنا في بيان وزعة المكتب الاعلامي للجبهة، أنه لا خيار أمام شعبنا الفلسطيني إلا التمسك بالثواب الفلسطينية والمقاومة بكافة أشكالها، مشيراً إلى أن هذا يحتاج إلى تعزيز صمود شعبنا عبر تشكيل لجنة وطنية، وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية، لأنه لا يمكن لشعب أن ينتصر سوى بالوحدة الوطنية والمقاومة.
ورحب مهنا بالقرار الوطني الصادر عن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية بإيقاف التهدئة وعدم تمديدها، مؤكداً على صوابية موقف الجبهة الرافض لهذه التهدئة كسياسة خاطئة طالما الاحتلال موجوداً.
وقال د.مهنا: "ماذا استفاد شعبنا من التهدئة التي بدأت يوم 19/6 والتي انتهت اليوم؟، فقد سجلنا حوالي 200 خرقاً، و22 شهيداً، و62 جريحاً، و38 معتقلاً، إضافة للحصار، فلم تتغير الأوضاع على صعيد فتح المعابر وإنهاء هذا الحصار ".
وشدد مهنا على أن التهدئة لا فائدة منها، وأن البديل عنها تشكيل غرفة مقاومة موحدة تدير تكتيكات وسياسة المقاومة، تستطيع اتباع أقصى درجات إيذاء الاحتلال وخفض درجات الإيذاء لشعبنا، مؤكداً أن الجبهة والفصائل الأخرى قطعت خطوات إيجابية على صعيد تشكيل جبهة المقاومة المسلحة التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني.
وحول التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على قطاع غزة بعد انتهاء التهدئة قللّ د.مهنا منها، مشيراً إلى أن شعبنا الفلسطيني تعوّد عليها، مطالباً جماهير شعبنا بمقاومة الاحتلال بكافة الصعد عسكرياً وسياسياً وشعبياً وجماهيرياً واقتصادياً، مشدداً على أن إنهاء الانقسام الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية تسهم في تعزيز هذه المقاومة.
ولفت د.مهناً أن الجبهة تكثف اتصالاتها بـ"الأخوة" المصريين وبسوريا بصفتها رئيس القمة العربية، والرئيس أبو مازن والأخوة في حركة حماس لإعادة إطلاق الحوار الوطني"، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات إيجابية على هذا الصعيد .
وأضاف د.مهنا في بيان وزعة المكتب الاعلامي للجبهة، أنه لا خيار أمام شعبنا الفلسطيني إلا التمسك بالثواب الفلسطينية والمقاومة بكافة أشكالها، مشيراً إلى أن هذا يحتاج إلى تعزيز صمود شعبنا عبر تشكيل لجنة وطنية، وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية، لأنه لا يمكن لشعب أن ينتصر سوى بالوحدة الوطنية والمقاومة.
ورحب مهنا بالقرار الوطني الصادر عن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية بإيقاف التهدئة وعدم تمديدها، مؤكداً على صوابية موقف الجبهة الرافض لهذه التهدئة كسياسة خاطئة طالما الاحتلال موجوداً.
وقال د.مهنا: "ماذا استفاد شعبنا من التهدئة التي بدأت يوم 19/6 والتي انتهت اليوم؟، فقد سجلنا حوالي 200 خرقاً، و22 شهيداً، و62 جريحاً، و38 معتقلاً، إضافة للحصار، فلم تتغير الأوضاع على صعيد فتح المعابر وإنهاء هذا الحصار ".
وشدد مهنا على أن التهدئة لا فائدة منها، وأن البديل عنها تشكيل غرفة مقاومة موحدة تدير تكتيكات وسياسة المقاومة، تستطيع اتباع أقصى درجات إيذاء الاحتلال وخفض درجات الإيذاء لشعبنا، مؤكداً أن الجبهة والفصائل الأخرى قطعت خطوات إيجابية على صعيد تشكيل جبهة المقاومة المسلحة التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني.
وحول التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على قطاع غزة بعد انتهاء التهدئة قللّ د.مهنا منها، مشيراً إلى أن شعبنا الفلسطيني تعوّد عليها، مطالباً جماهير شعبنا بمقاومة الاحتلال بكافة الصعد عسكرياً وسياسياً وشعبياً وجماهيرياً واقتصادياً، مشدداً على أن إنهاء الانقسام الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية تسهم في تعزيز هذه المقاومة.
ولفت د.مهناً أن الجبهة تكثف اتصالاتها بـ"الأخوة" المصريين وبسوريا بصفتها رئيس القمة العربية، والرئيس أبو مازن والأخوة في حركة حماس لإعادة إطلاق الحوار الوطني"، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات إيجابية على هذا الصعيد .