وزيرة الشباب والرياضة تصدر بيانا حول ما حصل في مؤتمر اللجنة الاولمبية

بيت لحم - معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: اصدرت وزيرة الشباب والرياضة بيانا رسميا ردا على ما حدث في مؤتمر للجنة الاولمبية يوم امس الجمعة بتاريخ 19-12-2008 جاء فيه:

ان ما حصل يوم امس امر مستغرب ولا يتوافق مع تقاليد واخلاقيات الشعب الفلسطيني، والذي تم التعبير عنه من خلال منع ممثلة الحكومة، وزيرة الشباب والرياضة، من القاء كلمة الحكومة، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل تمت محاولة الاعتداء على الوزيرة بصورة تدعو للحزن والدهشة والأسف البالغ.

ان وزيرة الشباب والرياضة عندما ذهبت الى المؤتمر، فلأنها تمثل الحكومة الشرعية المكلفة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ابو مازن، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وما حدث يشكل اساءة حقيقية وانتهاكا غير مقبول للحكومة والسلطة والوطنية، علما بأن حضور الوزيرة مؤتمر الجمعية العمومية، يندرج في صلب صلاحياتها وعملها، باعتبارها تشكل مرجعية ادارية وقانونية للحركة الرياضية، وفقا للصلاحيات، الممنوحة للوزارة في المادة (4) بند (5) من قانون الرياضة الفلسطيني حول مهام وصلاحيات الوزارة المتعلق بالاشراف والرقابة الادارية والمالية على الهيئات والمؤسسات الرياضية، واللجنة الاولمبية الفلسطينية هي احدى هذه الهيئات الرياضية، وفقاً لما ورد من تعريفات في المادة (1) من قانون الرياضة.

وفي المادة (15) الذي ينص على ان للوزارة الحق في مراقبة اعمال الهيئة او المؤسسة الرياضية دون التدخل في شؤونها الخاصة الا في حال ارتكابها مخالفة لاحكام القانون.

واستنادا لما سبق، وفي ضوء منع وزيرة الشباب والرياضة من القاء كلمتها نيابة عن رئيس الوزراء، كما هو وارد في برنامج المؤتمر، ومنع الوزارة من القيام بدورها الرقابي، فان وزارة الشباب والرياضة تتحفظ على ما افرزه مؤتمر اللجنة الاولمبية.