قادة فصائل يطالبون بالرد على أي عدوان وتوحيد جبهة المقاومة للتصدي لأي هجوم محتمل على القطاع

غزة- معا- بعد يوم من انتهاء التهدئة، شهد قطاع غزة تصعيداً اسرائيلياً أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بجراح، اليوم السبت، في قصف استهدف مجموعة للمقاومين في شمال قطاع غزة.

ورداً على هذا التصعيد الذي ترافق مع انتشار واسع لقوات الاحتلال على حدود القطاع، وتحليق لطائرات الاستطلاع، طالب قادة فصائل فلسطينية، المقاومة بالرد علي أي عدوان إسرائيلي على القطاع وتوحيد جبهة المقاومة لصد أي هجوم محتمل.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس: "المطلوب من فصائل المقاومة بعد انتهاء التهدئة وبدء العدوان أن تقوم بواجبها ومسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني والرد على أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة".

وأضاف برهوم في حديث لـ "معا" أن التصعيد الاسرائيلي يؤكد على ضرورة توحيد جبهة المقاومة وتقويتها في مواجهة هذا العدوان.

وعن دعوة روسيا لحماس بإعادة النظر في انتهاء التهدئة، أوضح برهوم أن على المجتمع الدولي أن يستخدم مواقف ضغط على الاحتلال الذي يمارس عدوانه على الشعب الفلسطيني وليس على الضحية، مشيراً إلى أن الاحتلال لم يلتزم بالتهدئة وهو الذي أنهاها ودمرها.

وأكد برهوم أن المقاومة الفلسطينية تقوم بالدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان والمطلوب من الاحتلال أن يوقف عدوانه ويرفع الحصار ويفتح المعابر.

ومن جهته فقد أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد في فلسطين أن حركته ملتزمة بالرد على أي عدوان اسرائيلي على الشعب الفلسطيني والدفاع عنه.

وقال البطش في حديث لـ "معا": "إن أي خيارات اخرى غير المقاومة فهي ساقطة ومن الضروري التصدي لأي عدوان إسرائيلي وتوحيد جبهة المقاومة".