تعليق العمل بمشروع تحسين الوضع الغذائي للأطفال المحرومين في الخليل وأريحا وجنين
نشر بتاريخ: 20/12/2008 ( آخر تحديث: 20/12/2008 الساعة: 12:10 )
الخليل- معا- اتفق صندوق التنمية الدولي وطاقم المركز الفلسطيني للإتصال والدراسات التنموية في الخليل، على تعليق العمل بمشروع تحسين الوضع الغذائي للأطفال المحرومين في المواقع المستهدفة من محافظات الخليل وأريحا وجنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده صندوق التنمية وطاقم المركز الفلسطيني للإتصال والدراسات التنموية، وذلك بعد إنتهاء المرحلة الأولى من مشروع تحسين الوضع الغذائي للأطفال المحرومين.
والمشروع المذكور كان يهدف إلى تحسين الوضع الغذائي لستين ألف طفل وذلك من خلال تزويدهم بوجبة غذائية متكاملة العناصر الغذائية مرتين في الأسبوع مدعمة بالحديد واليود لحماية الفقراء الأطفال من أمراض فقر الدم وهشاشة العظام وكان من المقرر أن ينفذ المشروع بالشراكة مع أربعين مؤسسة فلسطينية ولمدة عام.
وقالت إدارة المركز الفلسطيني في بيان لها أن وقف المشروع هو خسارة لكل الفقراء والمهمشين في هذا الوطن وخسارة للمؤسسات الشريكة التي كانت ستنفذ المشروع في مواقعها وخسارة للمصانع الوطنية التي كانت ستزود المشروع بمنتجاتها الوطنية وخسارة لجميع الموظفين على المشروع والذين أصبحوا في عداد العاطلين عن العمل.
كما أضافت إدارة المركز بأن طاقم المركز عمل بجهدٍ كامل لتنفيذ المشروع في الأراضي الفلسطينية وعقد لقاءات موسعة مع مسؤولين فلسطينيين لشرح طبيعة وأهداف المشروع إلا أن معيقات كبيرة حالت دون تنفيذه في الوقت اللازم ومن المقرر أن يشكل المركز الفلسطيني وصندوق التنمية الدولية وفداً مشتركاً لعرض معيقات العمل على أعلى المستويات في القيادة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده صندوق التنمية وطاقم المركز الفلسطيني للإتصال والدراسات التنموية، وذلك بعد إنتهاء المرحلة الأولى من مشروع تحسين الوضع الغذائي للأطفال المحرومين.
والمشروع المذكور كان يهدف إلى تحسين الوضع الغذائي لستين ألف طفل وذلك من خلال تزويدهم بوجبة غذائية متكاملة العناصر الغذائية مرتين في الأسبوع مدعمة بالحديد واليود لحماية الفقراء الأطفال من أمراض فقر الدم وهشاشة العظام وكان من المقرر أن ينفذ المشروع بالشراكة مع أربعين مؤسسة فلسطينية ولمدة عام.
وقالت إدارة المركز الفلسطيني في بيان لها أن وقف المشروع هو خسارة لكل الفقراء والمهمشين في هذا الوطن وخسارة للمؤسسات الشريكة التي كانت ستنفذ المشروع في مواقعها وخسارة للمصانع الوطنية التي كانت ستزود المشروع بمنتجاتها الوطنية وخسارة لجميع الموظفين على المشروع والذين أصبحوا في عداد العاطلين عن العمل.
كما أضافت إدارة المركز بأن طاقم المركز عمل بجهدٍ كامل لتنفيذ المشروع في الأراضي الفلسطينية وعقد لقاءات موسعة مع مسؤولين فلسطينيين لشرح طبيعة وأهداف المشروع إلا أن معيقات كبيرة حالت دون تنفيذه في الوقت اللازم ومن المقرر أن يشكل المركز الفلسطيني وصندوق التنمية الدولية وفداً مشتركاً لعرض معيقات العمل على أعلى المستويات في القيادة الفلسطينية.