|
مدير التربية والتعليم في جنوب الخليل يزور مدارس عرب الكعابنة والصرايعة والهذالين والزويدين جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 20/12/2008 ( آخر تحديث: 20/12/2008 الساعة: 18:29 )
الخليل - معا - ضمن فعاليات تنظمها مديرية تربية وتعليم جنوب الخليل ، دعماً للتواصل وتعزيزاً لمقومات صمود المواطنين في المناطق الريفية والبدوية من خلال تطوير وتحسين الجانب التربوي والتعليمي فيها ، قام فوزي أبو هليل مدير التربية ، يصحبه وفد من رؤساء الأقسام في المديرية بجولة تفقدية شملت مدارس مناطق البدو في شرق يطا (مدارس الزويدين ، الصرايعة الثانوية ، الكعابنة الأساسية ، الهذالين ، ادقيقة ) ، وذلك للوقوف على مشاكلها واحتياجاتها ، حيث التقى مديري هذه المدارس والهيئات التدريسة فيها ، واستمع لمطالبهم واعداً بالعمل على تلبيتها .
وفي معرض حديثة أمام المعلمين ، أكد مدير التربية على أهمية الدور الذي يقع على عاتق هذه المدارس، في زيادة الوعي ونشر العلم والمعرفة بين أبناء المجتمع في كافة أماكن تواجده ، وأن تهيئة البيئة المادية لها، أمر مهم وضروري لنوعية التعليم وجودته ، وتحقيق أهدافه الرامية لإيجاد المواطن الصالح ، وأضاف " كما أن إقامة المدارس وتوسيعها وإضافة الغرف الصفية ، ورفدها بالمرافق اللازمة يساهم في إنهاء ظاهرة طالما أقلقتنا في هذه المناطق وهي تسرب الطلبة ، كونها منطقة منعزلة ومحاذية لمستوطنات وتفصل بين تجمعاتها طرق إلتفافية ، حيث تعاني من صعوبة بالغة في المواصلات، علاوة على تحرشات المستوطنين بالطلبة والأهالي ، وكذلك الحواجز العسكرية المستمرة من قبل قوات الاحتلال التي تعيق وصول المعلمين لمدارسهم ، وهذا بدوره يؤثر بشكل كبير على تحصيل الطلبة ومدى الالتزام بالدوام المدرسي ." و أشاد مديرو المدارس بالنقلة النوعية والنهضة غير المسبوقة في الجانب التعليمي والتي لمسها المواطنون في السنوات الأخيرة ، وتراجع نسبة التسرب إلى مستويات لا تكاد تذكر ، وذلك بسبب الاهتمام والتعاون بين المديرية وأهالي المنطقة ، وتوفير الاحتياجات الأساسية اللازمة للعملية التعليمية في هذه المدارس . وطالب المديرون والمعلمون بالعمل على إدخال تكنلوجيا التعلم وتزويد المدارس بالأجهزة والوسائل التعليمية الحديثة مثل مراكز الحاسوب لمسايرة المستجدات ومواكبة التقدم ، خاصة وأن معظم مدارس المنطقة تم تزويدها بالكهرباء . وثمن مدير التربية الجهود الجبارة التي يبذلها المديرون والمعلمون وحيا صمودهم وانتماءهم لعملهم وشعبهم ،رغم ما يعانونه من صعوبات وتحديات من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال . |