وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ملتقى الطلبة الجامعيين العاشر يحاور وزيرة الشباب والرياضة في الفارعة

نشر بتاريخ: 20/12/2008 ( آخر تحديث: 20/12/2008 الساعة: 18:47 )
بيت لحم - معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: حاورت وزيرة الشباب والرياضة، يوم امس، المشاركين في معسكر ملتقى الطلبة الجامعيين العاشر، الذي احتضنه مركز الشهيد صلاح خلف في الفارعة، بحضور مروان وشاحي، مدير عام المركز ووليد عطاطرة وغسان قبها ومحمد صبيحات وايمان طهبوب وثائر البرغوثي وياسر ابو كشك، رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الفارعة.
وشارك في المعسكر 74 طالبة وطالبا من مختلف الجامعات، وتم تقسيمهم الى اربع مجموعات وهي: عكا وعائدون وشموع غزة ووعد والياسر.
ورحب حسام دراغمة من محافظة طوباس في مستهل اللقاء بالوزيرة، واطلعها على اوضاع المحافظة وكيف انها تستحوذ على اكبر من الشباب في الوطن، وطالبت باستحداث مديرية الشباب والرياضة في المحافظة وملعب كرة والتوسع في مجال الانشطة الشبابية، لا سيما على صعيد المعسكرات.
وقبل بدء حلقة النقاش اعطت الوزيرة لمحة عن وزارتي: الشباب والرياضة والثقافة وقالت: ان قطاع الشباب يستحوذ على اهتمام الوزارة، ومن المهم ان يعبر هذا القطاع الواسع والعريض عن قناعاته وعما يجول في خلده باعتباره يشكل الغد المشرق لفلسطين، وكشفت النقاب عن ان هناك 80% من الشباب ممن هم دون 35 عاما.
واعقب ذلك فتح باب النقاش واستقبال اسئلة الطلبة وتمحورت حول قضايا عديدة ومن ابرزها: دور الشباب في احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية المقرر انطلاق فعالياتها في الثاني والعشرين من الشهر المقبل بمشاركة كافة الفلسطينيين من داخل الوطن وخارجه، في ظل اعتراض باراك، وزير الحرب الاسرائيلي.
وقالت: ان شاشات عرض ضخمة سوف يتم وضعها في معظم محافظات الوطن، وعلى وجه التحديد القدس، حيث ستنطلق الشعلة من هناك وستقوم شخصية باضاءتها.
ورحبت الوزيرة بزيارة اية شخصية عربية الى فلسطين من دون زيارة اسرائيل او الاجتماع مع أي اسرئيلي مشيرة الى ان الهدف من هذه الدعوة التعرف على ممارسات الاحتلال على صعيد جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية وطمس معالم المدينة المقدسة.
وتمحورت اسئلة الطلبة والطالبات حول اليات مكافحة الغزو الاسرائيلي وسرقة التراث الفلسطيني واساليب مساهمات الشباب في التفاعل مع القدس عاصمة الثقافة العربية، واستثمار الرياضة لايصال العديد من الرسائل التي تعود بالفائدة على القضية الفلسطينية.