معهد السياسات العامة " IPP"يعقد ورشة عمل بعنوان "آفاق التطور الديمقراطي في فلسطين"
نشر بتاريخ: 20/12/2008 ( آخر تحديث: 20/12/2008 الساعة: 19:57 )
غزة- معا- عقد معهد السياسات العامة((IPP ورشة عمل في غزة بعنوان "آفاق التطور الديمقراطي في فلسطين" حضرها لفيف من المهتمين والدارسين.
في البداية تحدث الدكتور عاطف أبو سيف رئيس تحرير فصلية سياسات الصادرة عن المعهد مؤكداً اهتمام المعهد وتشجيعه للبحث والدراسة في مجالات السياسات العامة وأداء المؤسسات المختلفة للدولة في سبيل الوصول إلى أفضل وأقوم السبل في الحكم.
وأضاف أن معهد السياسات العامة الذي يصدر مجلة سياسات بجانب تقارير تقييم الأداء والتي كأن آخرها تقرير حول أداء الحكومة الفلسطينية بعد عام على تشكيلها، رأي أن يعقد ورشة العمل هذه لتشجيع الحراك الديمقراطي في فلسطين منوهاً إلى أن الاحتكام للديمقراطية وتعزيزيها هو أفضل السبل للخروج من المآزق الراهن.
بدوره تحدث الدكتور أسامة عنتر مدير مؤسسة فرديرك إيبرت الألمانية في غزة والتي عقدت الورشة بالتعاون مع المؤسسة حول أهمية الديمقراطية للفلسطينيين بوصفها الطريقة الفضلى لإدارة الحياة الداخلية الفلسطينية. وقال الدكتور عنتر بأن الوعي الديمقراطي الكفيل بتقديم تصورات ناضجة تساعد الفلسطينيين في الوصول إلى حقوقهم ودولتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وفي النقاش الذي دار على شكل حوار الطاولة المستديرة تحدث الباحث مأمون سويدان حول آفاق تطور العملية الديمقراطية في فلسطيني مشيراً إلى أن الديمقراطية في فلسطين باتت في خطر في ظل الانقسام وأن الديمقراطية التي استطاع الفلسطينيون بنائها قام بنسفها بخلافاتهم. وأشار إلى أن المأزق الوحيد للخروج من المعضلة يكمن في إعمال الديمقراطية وتمكينها في الحياة والممارسة العامة في فلسطين، وهذا لا يأتي إلا عبر اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تساعد في اخراج النظام السياسي الفلسطيني من أزمته.
كما تحدث الباحث طلال أبو ركبة حول الانتخابات كضرورة وصمام أمان في نفس الوقت مشيراً إلى أن الحالة الراهنة من الإنقسام تضر بالمشروع الوطني وأن اعادة لحمة الوطن وتطوير مؤسسات السلطة لتتحول إلى دولة يجب أن يكون خيار الفلسطينيين الأكثر إلحاحاً، وان ذلك من الصعب أن يتحقق دون اعادة التواصل السياسي والمؤسساتي بين الضفة الغربية وقطاع غزة كوحدة جغرافية متكاملة.
في البداية تحدث الدكتور عاطف أبو سيف رئيس تحرير فصلية سياسات الصادرة عن المعهد مؤكداً اهتمام المعهد وتشجيعه للبحث والدراسة في مجالات السياسات العامة وأداء المؤسسات المختلفة للدولة في سبيل الوصول إلى أفضل وأقوم السبل في الحكم.
وأضاف أن معهد السياسات العامة الذي يصدر مجلة سياسات بجانب تقارير تقييم الأداء والتي كأن آخرها تقرير حول أداء الحكومة الفلسطينية بعد عام على تشكيلها، رأي أن يعقد ورشة العمل هذه لتشجيع الحراك الديمقراطي في فلسطين منوهاً إلى أن الاحتكام للديمقراطية وتعزيزيها هو أفضل السبل للخروج من المآزق الراهن.
بدوره تحدث الدكتور أسامة عنتر مدير مؤسسة فرديرك إيبرت الألمانية في غزة والتي عقدت الورشة بالتعاون مع المؤسسة حول أهمية الديمقراطية للفلسطينيين بوصفها الطريقة الفضلى لإدارة الحياة الداخلية الفلسطينية. وقال الدكتور عنتر بأن الوعي الديمقراطي الكفيل بتقديم تصورات ناضجة تساعد الفلسطينيين في الوصول إلى حقوقهم ودولتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وفي النقاش الذي دار على شكل حوار الطاولة المستديرة تحدث الباحث مأمون سويدان حول آفاق تطور العملية الديمقراطية في فلسطيني مشيراً إلى أن الديمقراطية في فلسطين باتت في خطر في ظل الانقسام وأن الديمقراطية التي استطاع الفلسطينيون بنائها قام بنسفها بخلافاتهم. وأشار إلى أن المأزق الوحيد للخروج من المعضلة يكمن في إعمال الديمقراطية وتمكينها في الحياة والممارسة العامة في فلسطين، وهذا لا يأتي إلا عبر اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تساعد في اخراج النظام السياسي الفلسطيني من أزمته.
كما تحدث الباحث طلال أبو ركبة حول الانتخابات كضرورة وصمام أمان في نفس الوقت مشيراً إلى أن الحالة الراهنة من الإنقسام تضر بالمشروع الوطني وأن اعادة لحمة الوطن وتطوير مؤسسات السلطة لتتحول إلى دولة يجب أن يكون خيار الفلسطينيين الأكثر إلحاحاً، وان ذلك من الصعب أن يتحقق دون اعادة التواصل السياسي والمؤسساتي بين الضفة الغربية وقطاع غزة كوحدة جغرافية متكاملة.