مؤسسات التأهيل تنظم اجتماعاً لمناقشة أوضاع غزة في ظل الحصار
نشر بتاريخ: 21/12/2008 ( آخر تحديث: 21/12/2008 الساعة: 13:05 )
غزة- معا- نظم تجمع مؤسسات التأهيل شمال غزة، اجتماعاً تشاورياً لمناقشة أوضاع غزة وخاصة في ظل الحصار المفروض عليها، وذلك في مقر الإغاثة الطبية الفلسطينية في جباليا بمشاركة 10 مؤسسات تأهيل ومؤسسات مجتمع مدني.
واستعرض مصطفى عابد الناطق الإعلامي لتجمع مؤسسات التأهيل، آثار الحصار الناجم على واقع المعاقين من خلال الاستغاثات من اسر المعاقين، وذلك بسبب النقص الشديد في الأدوية والحليب والحفاضات والغذاء وتعطيل الأجهزة الخاصة بهم.
وأشار عابد أن الحصار أعاق حركة الآلاف من الأشخاص المعاقين وعطل حياتهم،مبيناً أن كافة المواثيق الدولية والإنسانية تضمن لشريحة المعاقين الحياة الكريمة.
وقال عابد أن نسبة الأطفال من المعاقين تصل إلى 50% من مجموع الأشخاص المعاقين شمال غزة، مبيناً أن نسبة الأطفال من المعاقين المصابين بالشلل الدماغي شمال غزة وصلت إلى 6% من مجموع الأشخاص المعاقين، مشيراً أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى أجهزة تعمل على الكهرباء من أجل الحصول على الغذاء المهروس والحفاظ على أجسادهم.
وأوضح أن وحدة الرصد بالإغاثة رصدت 86 حالة إعاقة من مواليد 2006م - 2008م تقل أعمارها عن سنتين وهما من ضمن الحالات المسجلة والتي بحاجة إلى الحليب والغذاء الخاص.
واتفق المشاركون في الاجتماع على تنفيذ مسيرة جماهيرية اجتماعية ستنطلق من أمام مقر الإغاثة الطبية حتى المؤسسات الحقوقية في معسكر جباليا من معاقين وذويهم ومؤسسات المعاقين والعاملين فيها وأطفال رياض الأطفال حاملين لافتات كتب عليها" الحصار قضى على حياتنا فارحموا طفولتنا وإعاقتنا" .
من جانبها أوضحت سميرة الاسكافي رئيسة الاتحاد العام للمعافيين الفلسطينيين في محافظة شمال غزة خلال اللقاء، أن حاجة المعاقين للدعم والمساندة في ظل الحصار تتطلب تكثيف الجهود من أجل تحسين واقعهم، وتلبية احتياجاتهم.
ودعت السكافي ممثلي المؤسسات المشاركة في الاجتماع، إلى حشد الطاقات مع المجتمع المحلي من أجل إيصال صوت المعاقين المتضررين من الحصار إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية.
واستعرض مصطفى عابد الناطق الإعلامي لتجمع مؤسسات التأهيل، آثار الحصار الناجم على واقع المعاقين من خلال الاستغاثات من اسر المعاقين، وذلك بسبب النقص الشديد في الأدوية والحليب والحفاضات والغذاء وتعطيل الأجهزة الخاصة بهم.
وأشار عابد أن الحصار أعاق حركة الآلاف من الأشخاص المعاقين وعطل حياتهم،مبيناً أن كافة المواثيق الدولية والإنسانية تضمن لشريحة المعاقين الحياة الكريمة.
وقال عابد أن نسبة الأطفال من المعاقين تصل إلى 50% من مجموع الأشخاص المعاقين شمال غزة، مبيناً أن نسبة الأطفال من المعاقين المصابين بالشلل الدماغي شمال غزة وصلت إلى 6% من مجموع الأشخاص المعاقين، مشيراً أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى أجهزة تعمل على الكهرباء من أجل الحصول على الغذاء المهروس والحفاظ على أجسادهم.
وأوضح أن وحدة الرصد بالإغاثة رصدت 86 حالة إعاقة من مواليد 2006م - 2008م تقل أعمارها عن سنتين وهما من ضمن الحالات المسجلة والتي بحاجة إلى الحليب والغذاء الخاص.
واتفق المشاركون في الاجتماع على تنفيذ مسيرة جماهيرية اجتماعية ستنطلق من أمام مقر الإغاثة الطبية حتى المؤسسات الحقوقية في معسكر جباليا من معاقين وذويهم ومؤسسات المعاقين والعاملين فيها وأطفال رياض الأطفال حاملين لافتات كتب عليها" الحصار قضى على حياتنا فارحموا طفولتنا وإعاقتنا" .
من جانبها أوضحت سميرة الاسكافي رئيسة الاتحاد العام للمعافيين الفلسطينيين في محافظة شمال غزة خلال اللقاء، أن حاجة المعاقين للدعم والمساندة في ظل الحصار تتطلب تكثيف الجهود من أجل تحسين واقعهم، وتلبية احتياجاتهم.
ودعت السكافي ممثلي المؤسسات المشاركة في الاجتماع، إلى حشد الطاقات مع المجتمع المحلي من أجل إيصال صوت المعاقين المتضررين من الحصار إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية.