|
الشعبية تؤكد خلال احتفال بانطلاقتها في جنين على المقاومة ووضع حد للانقسام
نشر بتاريخ: 21/12/2008 ( آخر تحديث: 21/12/2008 الساعة: 13:44 )
جنين- معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى رص الصفوف في مقاومة الاحتلال ووضع نهاية لحالة الانقسام التي يعيشها الشارع الفلسطيني هذا العام، وذلك في احتفال مركزي إقامته الجبهة في الذكرى الـ41 لانطلاقتها والذكرى الأولى لوفاة مؤسسها د. جورج حبش في بلدة الزبابدة جنوب مدينة جنين.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية عضو المجلس الوطني الفلسطيني ناصر أبو عزيز في كلمة الجبهة في هذا الاحتفال أن مثل هذه المناسبات يجب أن تكون محطات كفاحية لمقارعة الاحتلال ووضع نهاية لحالة الانقسام وتكريس للوحدة الوطنية الفلسطينية. ودعا إلى أن يكون يوم 9/1 يوماً إلى مبادرة فلسطينية حقيقية يكون عنوانها مسيرات شعبية جماعية وإضراب عن الطعام من اجل العمل على بداية حوار وطني حقيقي مؤكدا أن رسالة الشعبية هي أنها لا تؤمن بوجود تناقض إلا مع الاحتلال ويجب العمل على النضال من اجل الوحدة ووضع حد لنهاية الانقسام وتكريس للوحدة الوطنية الفلسطينية. وقال أبو عزيز إن الشعبية لا تعترف في العلاقات الداخلية إلا بلغة الحوار وان منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت الفلسطيني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني داعيا حماس إلى الدخول في منظمة التحرير الفلسطيني. ودعا كل الفلسطينيين "إلى رمي حجر في حفرة الانقسام لان من يرمي حجرا فيها كمن يبني مدماكا في الوحدة الوطنية"، وختم كلمته بالتأكيد على أن الدم الفلسطيني خط احمر. بدوره رحب فكتور خضر اسعيد رئيس بلدية الزبابدة بالحضور مهنئا بذكرى انطلاقة الشعبية وداعيا إلى اعتبار ذكرى رحيل د. حبش نقطة التقاء نحو نهاية الانقسام بين كافة الفرقاء الفلسطينيين ومقدما "كل الدعم للقيادة الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس". من جانبه دعا محافظ جنين قدورة موسى في كلمته إلى اعتبار بند تحرير الأسرى هو البند السابع في ورقة الثوابت الفلسطينية، مؤكداً أن الوحدة هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني للوقوف في مواجهة مخططات الاحتلال. أما وضاح الأسمر فقد أكد في كلمة باسم القوى الوطنية على الاستمرار في النضال حتى تحقيق الأهداف الفلسطينية وموجها التحية والتهنئة للجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها داعيا إلى المزيد من الوحدة الوطنية ومؤكدا على ضرورة العمل على إطلاق سراح كافة الأسرى والخروج من حالة الانقسام الحالية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني. وكان الاحتفال قد بدأ بالسلام الوطني الفلسطيني فدقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء وقسم الجبهة في حين تخلل الاحتفال عدد من الفقرات الفنية والدبكة الشعبية إضافة لعدد من برقيات التهنئة بهذه المناسبة. |