الدكتور الشيخ عكرمة صبري يحذر من ارتفاع نسبة هجرة الفلسطينيين إلى خارج البلاد
نشر بتاريخ: 21/12/2008 ( آخر تحديث: 21/12/2008 الساعة: 18:47 )
القدس -معا- حذر الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك من ارتفاع نسبة هجرة العائلات والشباب الفلسطينيين إلى خارج البلاد, ما يفسح المجال أمام الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة المزيد من الأراضي والاستيلاء على المباني والعقارات العربية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين الذي يصادف في الثامن عشر من شهر كانون أول "ديسمبر" الحالي, حيث تحتفل دول العالم بهذا اليوم سنويا من خلال إقامة المؤتمرات وعقد الندوات وتنظيم الفعاليات وإعداد البرامج التي من شانها المحافظة على الحقوق المدنية للذين تركوا أوطانهم واستقروا بشكل دائم في عدة أقطار مثل : كندا واستراليا وأمريكا وألمانيا والعمل على تعزيزهم ودعمهم.
وأوضح الشيخ عكرمة أن هجرة الكفاءات وأصحاب العقول المتميزة يؤدي إلى خسارة كبيرة لمقومات مجتمعنا وخدمة لشعوب البلدان التي هاجروا إليها ورفع تقدمهم في مختلف المجالات.
وأشار الشيخ صبري إلى أن معظم المخترعين و المبدعين الذين برزوا خلال العقود السابقة في العالم كانوا من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور عكرمة على فتواه السابقة التي تحرم الهجرة الاختيارية و الاقامة الدائمة للإفراد أو الجماعات خارج الوطن, وهذا يؤدي إلى تفريغ الوطن من أهله الشرعيين وضياع أملاك المواطنين.
وطالب الشيخ صبري المؤسسات و المراكز الاجتماعية والثقافية الدولية والمحلية بمضاعفة جهودها لتقديم التمويل اللازم إلى الجمعيات الخيرية والأندية الشبابية في مدينة القدس حتى يتمكن الشباب المقدسون من تنمية مهاراتهم ومواهبهم ويصبحوا أكثر قدرة على المرابطة والصمود بالرغم من الأوضاع السيئة والحصار الذي يحيط بالمدينة المقدسة.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين الذي يصادف في الثامن عشر من شهر كانون أول "ديسمبر" الحالي, حيث تحتفل دول العالم بهذا اليوم سنويا من خلال إقامة المؤتمرات وعقد الندوات وتنظيم الفعاليات وإعداد البرامج التي من شانها المحافظة على الحقوق المدنية للذين تركوا أوطانهم واستقروا بشكل دائم في عدة أقطار مثل : كندا واستراليا وأمريكا وألمانيا والعمل على تعزيزهم ودعمهم.
وأوضح الشيخ عكرمة أن هجرة الكفاءات وأصحاب العقول المتميزة يؤدي إلى خسارة كبيرة لمقومات مجتمعنا وخدمة لشعوب البلدان التي هاجروا إليها ورفع تقدمهم في مختلف المجالات.
وأشار الشيخ صبري إلى أن معظم المخترعين و المبدعين الذين برزوا خلال العقود السابقة في العالم كانوا من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور عكرمة على فتواه السابقة التي تحرم الهجرة الاختيارية و الاقامة الدائمة للإفراد أو الجماعات خارج الوطن, وهذا يؤدي إلى تفريغ الوطن من أهله الشرعيين وضياع أملاك المواطنين.
وطالب الشيخ صبري المؤسسات و المراكز الاجتماعية والثقافية الدولية والمحلية بمضاعفة جهودها لتقديم التمويل اللازم إلى الجمعيات الخيرية والأندية الشبابية في مدينة القدس حتى يتمكن الشباب المقدسون من تنمية مهاراتهم ومواهبهم ويصبحوا أكثر قدرة على المرابطة والصمود بالرغم من الأوضاع السيئة والحصار الذي يحيط بالمدينة المقدسة.