|
حركة فتح تنهي انتخابات الأقاليم .. وأبو علاء يحيي كل من أسهم بنجاحها
نشر بتاريخ: 21/12/2008 ( آخر تحديث: 21/12/2008 الساعة: 20:56 )
بيت لحم - معا - بانعقاد مؤتمر سلفيت بنجاح تكون حركة (فتح) قد اتمت الانتخابات في كافة أقاليم الحركة في الضفة الغربية، بتوجيهات القائد العام للحركة الرئيس أبو مازن ومتابعة مفوض التعبئة والتنظيم في الوطن احمد قريع، وبإشراف لجنة الانتخابات الحركية برئاسة جمال الديك، وذلك.
وأفادت دائرة الإعلام ولجنة الانتخابات الحركية في مفوضية التعبئة والتنظيم أن الحركة قد أتمت بناء هياكلها التنظيمية على أسس، وأصول ديمقراطية بحته في كافة أقاليم الضفة الغربية، بدءا بالشعب ثم المناطق فالاقاليم الاربعة عشرة، حيث شارك في الانتخابات والتي تعتبر الاشمل والأوسع في تاريخ حركة فتح من حيث الأعضاء المشاركين والأطر التنظيمية، إذ شارك في الانتخابات 210 آلاف من 298 الف عضو في الحركة وتم انتخاب 262 منطقة تنظيمية وصولا لانتخابات الأقاليم الأربعة عشرة بانتخاب 285 عضوا قياديا في لجان الأقاليم، وللمرة الأولى تشارك المرأة الفتحاوية بفاعلية وصلت الى 30% من المشاركين انتخابيا وقياديا، مع الالتزام بدفع اشتراك العضوية. وفي هذا الصدد، حيا مفوض التعبئة والتنظيم كل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الفتحاوي الكبير الذي يمهد الطريق أمام انعقاد المؤتمر العام السادس للحركة، معربا عن تقديره وكل قيادة حركة فتح لكل الأعضاء والكوادر والقيادات التي انجزت هذا المشروع الفتحاوي على طريق تأصيل الديمقراطية داخل حركة فتح. وأكد ابو علاء أن مفوضية التعبئة والتنظيم ستواصل بناء القطاعات الجماهيرية في الحركة ديمقراطيا ، بحيث تكون أداة البناء الوحيدة للاطر الحركية بديمقراطية تعبر عن إرادة الأعضاء وتحفز العمل والإبداع داخل اطر الحركة المختلفة، وتقلع عن نمط التعيين في القيادة. وأضاف أبو علاء :"إن هذه العملية تأسيسية وعلينا جميعا تقع مهمة ضبطها وإجرائها في مواعيدها القانونية مستقبلا كي نتجنب ما يعتري الأطر من تكلس وترهل بفعل طول الفترة الزمنية بين انعقاد المؤتمرات ، وهي بذلك تضبط الإيقاع الديمقراطي داخل الحركة بشكل منتظم". وأفاد جمال الديك رئيس لجنة الانتخابات الحركية في التعبئة والتنظيم ان الحركة في الضفة الغربية قد أتمت العملية الانتخابية بتضافر الجهود من كافة أبناء الحركة في كافة المستويات القيادية والقاعدية، مؤكدا ان لجنة الانتخابات ستعمل على مواصلة الإشراف على انتخاب القطاعات، وتحضير الية ملزمة ، ونظام موحد لاجراء الانتخابات في سقفها الزمني المنصوص عليه نظاما. واضاف "الآن كل قيادات الأقاليم تعبر عن إرادة الاطر القيادية المناطقية والأطر القاعدية. وعلينا جميعا الالتزام في إطار تكاملي بفعل الحركة وأدائها ، ويبقيها قوية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية واقتدار". |