المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية- غرب غزة يدين الاعتداء على الأسرى في سجن عوفر
نشر بتاريخ: 22/12/2008 ( آخر تحديث: 22/12/2008 الساعة: 10:26 )
غزة- معا- استنكر المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية بإقليم غرب غزة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأسرى الفلسطينيين والتي كان آخرها الاعتداء على المئات من المعتقلين في سجن عوفر بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت والضرب بالهراوات ما أسفر عن إصابة العشرات بجروح مختلفة.
واعتبر المكتب في بيان صادر عنه اليوم ما قامت به إدارة السجون الإسرائيلية من اعتداءات في سجن عوفر دليلاً واضحاً على استمرار الحكومة الإسرائيلية في نهجها بانتهاك القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وتأكيداً في الوقت ذاته على حجم الألم والمأساة والظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وحمل المكتب الحكومة الإسرائيلية وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن عوفر مشدداً على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن حجم الجرائم والاعتداءات التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وناشد المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان التدخل لوقف ما يتعرض له الأسرى في السجون الإسرائيلية من تعذيب وإهانات وإهمال طبي.
كما دعا المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية لإرسال لجنة تقصي حقائق لزيارة مراكز التوقيف والاعتقال والتحقيق والاطلاع على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين وما يتعرضون من انتهاكات خطيرة، مؤكداً على ضرورة أن تقوم الأطراف الدولية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة وفقاً للمادة 149 بإلزام سلطات الاحتلال بمسؤوليتها والالتزام بمواد هذه الاتفاقية، والضغط على حكومة اولمرت للإفراج الفوري عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط.
واعتبر المكتب في بيان صادر عنه اليوم ما قامت به إدارة السجون الإسرائيلية من اعتداءات في سجن عوفر دليلاً واضحاً على استمرار الحكومة الإسرائيلية في نهجها بانتهاك القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وتأكيداً في الوقت ذاته على حجم الألم والمأساة والظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وحمل المكتب الحكومة الإسرائيلية وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن عوفر مشدداً على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن حجم الجرائم والاعتداءات التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وناشد المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان التدخل لوقف ما يتعرض له الأسرى في السجون الإسرائيلية من تعذيب وإهانات وإهمال طبي.
كما دعا المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية لإرسال لجنة تقصي حقائق لزيارة مراكز التوقيف والاعتقال والتحقيق والاطلاع على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين وما يتعرضون من انتهاكات خطيرة، مؤكداً على ضرورة أن تقوم الأطراف الدولية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة وفقاً للمادة 149 بإلزام سلطات الاحتلال بمسؤوليتها والالتزام بمواد هذه الاتفاقية، والضغط على حكومة اولمرت للإفراج الفوري عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط.