منظمة" ثابت" ترفض المشروع الأوروبي لحل قضية اللاجئين في لبنان
نشر بتاريخ: 22/12/2008 ( آخر تحديث: 22/12/2008 الساعة: 12:48 )
لبنان -معا- اكدت منظمة "ثابت" لحق العودة رفضها للمشرروع الاوروبي لحل قضية اللاجئين في لبنان، واعتبرته تهجيرا جديدا يهدف الى خدمة المشروع الأمريكي والاسرائيلي.
واعربت المنظمة في بيان وصل "معا" عن قلقها عما تناقلته وسائل الإعلام لمشروع أوروبي جديد لمعالجة قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأنه في طريقه إلى واشنطن ليتسلمه الرئيس المنتخب أوباما ويبدي رأيه فيه.
ويرتكز المشروع على ثلاثة قضايا رئيسية، أولها موافقة الحكومة اللبنانية على منح اللاجئين جوازات سفر للإنتقال من دون عائق إلى الخارج والعودة إلى لبنان، ثانياً بأن يتم منح اللاجئين إجازات عمل، وثالثاً توزيعهم على الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبعض الدول الأوروبية مثل النروج وغيرها بنسب يتفق عليها مع مسئولي تلك الدول وعلى إسرائيل أن تقبل بعودة 12 ألف لاجىء وعلى لبنان أن يبقي خمسين ألف لاجئ.
واضافت "ثابت" ان هذا المشروع ينطلق كما ذكرت المصادر الدبلوماسية" أن الأوروبيين يشعرون بأن التسوية لعملية السلام في الشرق الأوسط غير ممكنة إذا لم يتوفير حل نهائي للاجئين، في حين ترفض إسرائيل إعادتهم إلى ديارهم، ويرفض لبنان إبقاؤهم في أراضيه بعد استضافتهم منذ أن هجّرتهم إسرائيل"، واوضحت المصادر أن "اتصالات أجريت مع الدول التي يمكن أن تستضيف لاجئين فلسطينيين ولم تمانع في استقبال عدد محدود منهم ما دامت تفتح أبوابها للاجئين من دول أخرى".
واكدت منظمة" ثابت" ان قضية اللاجئين وحق العودة يمثل جوهر الصراع العربي الصهيوني منذ أكثر من 60 سنة لأنه مرتبط بالإنسان الفلسطيني الذي لولاه لا قيمة للأرض ولا للدولة، مشددة انه حق فردي وجماعي يشمل أكثر من ستة ملايين لاجىء فلسطيني منتشرين في أماكن اللجوء والشتات والمنافي وليس عودة 12 ألف.
واوضحت ان اللاجئين في لبنان يعتبرون أن اقامتهم في لبنان إقامة مؤقتة ويتطلعون إلى توفير الحقوق المدنية والإجتماعية على قاعدة التمسك بحق العودة ورفض التوطين أو التهجير.
واشارت "ثابت" الى انه ليس المشروع الأول، ولن يكون الأخير الذي يستهدف شطب قضية اللاجئين وحق العودة، مضيفة ان الشعب الفلسطيني اللاجىء المشاريع السابقة فهو يرفض هذا المشروع وكل مشروع لا يوفر حقه في العودة المشروع وغير المنقوص.
واعربت المنظمة في بيان وصل "معا" عن قلقها عما تناقلته وسائل الإعلام لمشروع أوروبي جديد لمعالجة قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأنه في طريقه إلى واشنطن ليتسلمه الرئيس المنتخب أوباما ويبدي رأيه فيه.
ويرتكز المشروع على ثلاثة قضايا رئيسية، أولها موافقة الحكومة اللبنانية على منح اللاجئين جوازات سفر للإنتقال من دون عائق إلى الخارج والعودة إلى لبنان، ثانياً بأن يتم منح اللاجئين إجازات عمل، وثالثاً توزيعهم على الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبعض الدول الأوروبية مثل النروج وغيرها بنسب يتفق عليها مع مسئولي تلك الدول وعلى إسرائيل أن تقبل بعودة 12 ألف لاجىء وعلى لبنان أن يبقي خمسين ألف لاجئ.
واضافت "ثابت" ان هذا المشروع ينطلق كما ذكرت المصادر الدبلوماسية" أن الأوروبيين يشعرون بأن التسوية لعملية السلام في الشرق الأوسط غير ممكنة إذا لم يتوفير حل نهائي للاجئين، في حين ترفض إسرائيل إعادتهم إلى ديارهم، ويرفض لبنان إبقاؤهم في أراضيه بعد استضافتهم منذ أن هجّرتهم إسرائيل"، واوضحت المصادر أن "اتصالات أجريت مع الدول التي يمكن أن تستضيف لاجئين فلسطينيين ولم تمانع في استقبال عدد محدود منهم ما دامت تفتح أبوابها للاجئين من دول أخرى".
واكدت منظمة" ثابت" ان قضية اللاجئين وحق العودة يمثل جوهر الصراع العربي الصهيوني منذ أكثر من 60 سنة لأنه مرتبط بالإنسان الفلسطيني الذي لولاه لا قيمة للأرض ولا للدولة، مشددة انه حق فردي وجماعي يشمل أكثر من ستة ملايين لاجىء فلسطيني منتشرين في أماكن اللجوء والشتات والمنافي وليس عودة 12 ألف.
واوضحت ان اللاجئين في لبنان يعتبرون أن اقامتهم في لبنان إقامة مؤقتة ويتطلعون إلى توفير الحقوق المدنية والإجتماعية على قاعدة التمسك بحق العودة ورفض التوطين أو التهجير.
واشارت "ثابت" الى انه ليس المشروع الأول، ولن يكون الأخير الذي يستهدف شطب قضية اللاجئين وحق العودة، مضيفة ان الشعب الفلسطيني اللاجىء المشاريع السابقة فهو يرفض هذا المشروع وكل مشروع لا يوفر حقه في العودة المشروع وغير المنقوص.