إذا كنت تبحث عن فلسطين فاتجه إلى تشيلي !!. بقلم : عباس الشخشير
نشر بتاريخ: 22/12/2008 ( آخر تحديث: 22/12/2008 الساعة: 17:21 )
بيت لحم - معا - إذا كنت تبحث عن فلسطين فاتجه إلى تشيلي !!. فستجد هناك جالية فلسطينية صغيرة الحجم والعدد تقدر في ربع مليون نسمة أي ما يعدل عدد سكان مدينة فلسطينية في الضفة الغربية؛ ولكنها عملت ما لم يعمله بعض سكان فلسطين رفعت اسم بلادها عاليا رغما عن كل المسافات والبحار والتي تفصلها عن ارض فلسطين ، من خلال إنشائها للمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والتي كان أخرها نادي فلسطين لكرة القدم .
يوم أمس لم يكن اسم فلسطين يتصدر عناوين النشرات الإخبارية السياسية من خلال القتل والظلم والحصار، بل كان اسم فلسطين عنوانا لكل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والمكتوبة الرياضية في قارات أمريكا الجنوبية ونظيرتها الشمالية وأوروبا واستراليا من خلال التغطية المباشرة للمباراة النهائية من الدوري التشيلي بين فلسطين وكولو كولو .
خسر نادي فلسطين المباراة ؛؛ للآسف ؛؛ ولكن بقي اللاعبون يقامون حتى إطلاق الحكم صفارة النهاية وبقيت الجماهير تهتف وتحي وتصفق كأنهم هم من فازو وليس كولو كولو واحتفلت في لاعبيها ، وكل الجماهير كانت ترفع الأعلام فلسطين وخرجت وهي سعيدة وتغني .
ولكن لم نشاهد سيارات كولو كولو وهي محطمة ، لم نشاهد أرضية الملعب تمتلئ في القناني والحجارة ، لم نشاهد أعلام الفصائل والأحزاب بل شاهدنا فقط أعلام فلسطين ، لم نسمع اهنات الجماهير للاعبين ، ولم نرى الحزن على محيا الجالية الفلسطينية في تشيلي بعد الخسارة ؛؛ التي نعتبرها انتصار ؛؛ .
[email protected]
يوم أمس لم يكن اسم فلسطين يتصدر عناوين النشرات الإخبارية السياسية من خلال القتل والظلم والحصار، بل كان اسم فلسطين عنوانا لكل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والمكتوبة الرياضية في قارات أمريكا الجنوبية ونظيرتها الشمالية وأوروبا واستراليا من خلال التغطية المباشرة للمباراة النهائية من الدوري التشيلي بين فلسطين وكولو كولو .
خسر نادي فلسطين المباراة ؛؛ للآسف ؛؛ ولكن بقي اللاعبون يقامون حتى إطلاق الحكم صفارة النهاية وبقيت الجماهير تهتف وتحي وتصفق كأنهم هم من فازو وليس كولو كولو واحتفلت في لاعبيها ، وكل الجماهير كانت ترفع الأعلام فلسطين وخرجت وهي سعيدة وتغني .
ولكن لم نشاهد سيارات كولو كولو وهي محطمة ، لم نشاهد أرضية الملعب تمتلئ في القناني والحجارة ، لم نشاهد أعلام الفصائل والأحزاب بل شاهدنا فقط أعلام فلسطين ، لم نسمع اهنات الجماهير للاعبين ، ولم نرى الحزن على محيا الجالية الفلسطينية في تشيلي بعد الخسارة ؛؛ التي نعتبرها انتصار ؛؛ .
[email protected]