البنك الدولي: غزة على وشك الانهيار بسبب الحصار الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 23/12/2008 ( آخر تحديث: 23/12/2008 الساعة: 01:00 )
بيت لحم- معا- حذر البنك الدولي -بحسب صحيفة غارديان البريطانية- من أن حصار إسرائيل لغزة يدفع بها إلى حافة الانهيار ويغذي نمو سوق النقد السوداء التي تسيطر عليها حماس.
وقال البنك إن هجمات الواحدة بواحدة عبر حدود غزة بدأت تزداد عقب انتهاء تهدئة الستة أشهر يوم الجمعة. وأضاف أن المسلحين الإسلاميين في غزة كان لديهم كميات كبيرة مخفية من الشيكل بدؤوا يبيعوها في السوق السوداء بالتقسيط بسبب نقص النقد. وهناك قلق أيضا من بدء قيام حماس باستبدال الشيكل بالدولارات الأميركية، الأسهل في الحصول عليها، لتهريبها عبر الأنفاق من مصر في الجنوب.
وقالت الصحيفة إن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي واللجنة الرباعية حذروا إسرائيل من الأزمة في خطاب موجه لرئيس الوزراء منذ أكثر من أسبوع دون جدوى. وبدلا من ذلك استمرت إسرائيل في تضييق حصارها المستمر لثمانية عشر شهرا للمدينة الساحلية الصغيرة، ما دفع البنوك والأعمال التجارية لإغلاق أبوابها وتوقف خدمات الصرف الصحي والكهرباء وقيام العيادات الطبية بصرف المرضى وبداية ظهور طوابير الخبز في الشوارع.
وأشارت إلى تعهد المنافسين الرئيسيين في انتخابات فبراير/شباط الإسرائيلية بإزالة حماس من السلطة واستخدام القوة العسكرية وسيلة لذلك إذا لزم الأمر.
وأضافت أن إسرائيل كانت عاجزة لسنوات عن إيجاد حل عسكري للصواريخ القادمة من غزة، وتؤكد سلسلة تقارير من البنك الدولي أن سياسة حصارها للمنطقة الساحلية لكسر سيطرة حماس لم تفشل فقط لكنها تهدد الآن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال البنك إن هجمات الواحدة بواحدة عبر حدود غزة بدأت تزداد عقب انتهاء تهدئة الستة أشهر يوم الجمعة. وأضاف أن المسلحين الإسلاميين في غزة كان لديهم كميات كبيرة مخفية من الشيكل بدؤوا يبيعوها في السوق السوداء بالتقسيط بسبب نقص النقد. وهناك قلق أيضا من بدء قيام حماس باستبدال الشيكل بالدولارات الأميركية، الأسهل في الحصول عليها، لتهريبها عبر الأنفاق من مصر في الجنوب.
وقالت الصحيفة إن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي واللجنة الرباعية حذروا إسرائيل من الأزمة في خطاب موجه لرئيس الوزراء منذ أكثر من أسبوع دون جدوى. وبدلا من ذلك استمرت إسرائيل في تضييق حصارها المستمر لثمانية عشر شهرا للمدينة الساحلية الصغيرة، ما دفع البنوك والأعمال التجارية لإغلاق أبوابها وتوقف خدمات الصرف الصحي والكهرباء وقيام العيادات الطبية بصرف المرضى وبداية ظهور طوابير الخبز في الشوارع.
وأشارت إلى تعهد المنافسين الرئيسيين في انتخابات فبراير/شباط الإسرائيلية بإزالة حماس من السلطة واستخدام القوة العسكرية وسيلة لذلك إذا لزم الأمر.
وأضافت أن إسرائيل كانت عاجزة لسنوات عن إيجاد حل عسكري للصواريخ القادمة من غزة، وتؤكد سلسلة تقارير من البنك الدولي أن سياسة حصارها للمنطقة الساحلية لكسر سيطرة حماس لم تفشل فقط لكنها تهدد الآن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المدعومة من الولايات المتحدة.