وزارة الأسرى تثمن دعوة رئيس البرلمان العربي لإطلاق سراح دويك وتدعو إلى القيام بخطوات عملية
نشر بتاريخ: 23/12/2008 ( آخر تحديث: 23/12/2008 الساعة: 09:57 )
غزة- معا- ثمنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين دعوة رئيس البرلمان العربي (محمد جاسم الصقر ) لإطلاق سراح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، ووقوف البرلمان العربي مع الشعب الفلسطيني في كفاحه ونضاله ضد الاحتلال.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي "نرحب بهذه الدعوة مع تأخرها لوقت طويل، ولكن في نفس الوقت نطالب البرلمان العربي باتخاذ خطوات عملية على الأرض أكثر جدية للضغط على الاحتلال للإفراج عن د. دويك وزملائه النواب المنتخبين بطريقة ديمقراطية، كرفع دعوى قضائية على دولة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، وإدانتها بارتكاب جرائم حرب باختطافها للنواب وتقديمهم إلى المحاكم غير القانونية "
وأوضحت الوزارة بان الصمت العربي والدولي بمؤسساته الإنسانية والحقوقية على ممارسات الاحتلال، شجع هذا الاحتلال على التمادي في "إجرامه" ضد الشعب الفلسطيني والاستمرار في اختطاف الشرعية الفلسطينية، ومحاكمة الديمقراطية.
واعتبرت الوزارة بان الحكم الذي صدر بحق دويك لمدة ثلاث سنوات هو ضربة لكل أدعياء الحرية وحقوق الإنسان في العالم، وهو محاكمة لكل رؤساء البرلمانات في العالم،وسابقة خطيرة تشرع لانتهاك الحريات وتدعو للتقليل وإضعاف هذا المنصب الهام الذي يعتبر من اقوي المناصب بعد الرئيس.
ودعت الوزارة البرلمان العربي لأخذ العبرة من فرنسا، التي قامت بتكريم جندي اسرائيلي واحد مختطف، ليس له وزن ولا قيمة وكان محارباً يقتل ويجرح ويدمر على ارض فلسطين، ويمنحونه مواطنة شرف بلدية باريس الفخرية، بينما يعتقل الاحتلال رئيس المجلس التشريعي و40 نائباً آخرين، ويمارس بحقهم كافة أساليب الإجرام والقمع والإذلال بشكل يخالف المواثيق الدولية، ولا يجدون من يتضامن معهم، أو يكرمهم كأبطال ضحوا بأعمارهم من اجل حرية أوطانهم.
وطالبت الوزارة البرلمان العربي أن يقرن الأقوال بالأفعال، فهذا الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمعاهدات، لذلك يحتاج إلى موقف جرئ وجاد من اجل إرغامه على التقييد بالاتفاقيات والخضوع لمبادئ حقوق الإنسان.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي "نرحب بهذه الدعوة مع تأخرها لوقت طويل، ولكن في نفس الوقت نطالب البرلمان العربي باتخاذ خطوات عملية على الأرض أكثر جدية للضغط على الاحتلال للإفراج عن د. دويك وزملائه النواب المنتخبين بطريقة ديمقراطية، كرفع دعوى قضائية على دولة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، وإدانتها بارتكاب جرائم حرب باختطافها للنواب وتقديمهم إلى المحاكم غير القانونية "
وأوضحت الوزارة بان الصمت العربي والدولي بمؤسساته الإنسانية والحقوقية على ممارسات الاحتلال، شجع هذا الاحتلال على التمادي في "إجرامه" ضد الشعب الفلسطيني والاستمرار في اختطاف الشرعية الفلسطينية، ومحاكمة الديمقراطية.
واعتبرت الوزارة بان الحكم الذي صدر بحق دويك لمدة ثلاث سنوات هو ضربة لكل أدعياء الحرية وحقوق الإنسان في العالم، وهو محاكمة لكل رؤساء البرلمانات في العالم،وسابقة خطيرة تشرع لانتهاك الحريات وتدعو للتقليل وإضعاف هذا المنصب الهام الذي يعتبر من اقوي المناصب بعد الرئيس.
ودعت الوزارة البرلمان العربي لأخذ العبرة من فرنسا، التي قامت بتكريم جندي اسرائيلي واحد مختطف، ليس له وزن ولا قيمة وكان محارباً يقتل ويجرح ويدمر على ارض فلسطين، ويمنحونه مواطنة شرف بلدية باريس الفخرية، بينما يعتقل الاحتلال رئيس المجلس التشريعي و40 نائباً آخرين، ويمارس بحقهم كافة أساليب الإجرام والقمع والإذلال بشكل يخالف المواثيق الدولية، ولا يجدون من يتضامن معهم، أو يكرمهم كأبطال ضحوا بأعمارهم من اجل حرية أوطانهم.
وطالبت الوزارة البرلمان العربي أن يقرن الأقوال بالأفعال، فهذا الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمعاهدات، لذلك يحتاج إلى موقف جرئ وجاد من اجل إرغامه على التقييد بالاتفاقيات والخضوع لمبادئ حقوق الإنسان.