الشعبية تحيي الذكرى الأولى لاستشهاد القائد معين المصري
نشر بتاريخ: 23/12/2008 ( آخر تحديث: 23/12/2008 الساعة: 10:02 )
غزة- معا- أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى الأولى لاستشهاد قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بمحافظة غزة الشهيد معين المصري بمهرجان جماهيري حاشد نظمته امس الاثنين بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، بحضور عدد كبير من قيادات الجبهة في قطاع غزة والمحافظة إلى جانب ممثلين عن فصائل العمل الوطني، بالإضافة إلى ذويه وجماهير غفيرة من أعضاء وأنصار الجبهة وأهالي حي الشيخ رضوان.
وألقى عضو اللجنة المركزية العامة عماد أبو رحمة كلمة الجبهة الشعبية أشاد فيها بمناقب الشهيد، مشيراً إلى أن سيرته غنية بأعظم الدروس والعبر والقيم الثورية والإنسانية، وأن تجربته النضالية والإنسانية جديرة بأن تدرس للأجيال القادمة، مستعرضاً حياة الشهيد منذ انتمائه للجبهة والتحاقه بمجموعات النسر الأحمر في الانتفاضة الأولى، وعندما أصبح قائداً للجهاز العسكري شمال غزة، فضلاً عن سنوات مطاردته ومن ثم اعتقاله وقضائه بالسجون الاسرائيلية 7 سنوات.
وفي الموضوع السياسي أكد أبو رحمة على موقف الجبهة الثابت من أنه لا هدنة ولا تهدئة مع الاحتلال الذي يحاصر الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن اللغة الوحيدة للتعامل مع هذا المحتل الغاصب هي لغة القوة، لغة المقاومة بكافة أشكالها.
وبهذا السياق، دعا أبو رحمة فصائل المقاومة في غزة والضفة لتصعيد عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال، وحول الانقسام الفلسطيني الحاصل، حذر من مغبة استمراره مؤكداً أن المستفيد الأوحد من حالة الانقسام، والفصل الجغرافي والسياسي ما بين الضفة وغزة هو الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا أبو رحمة الجميع إلى الارتقاء لمستوى المسئوليات الوطنية الكبرى، وتذليل كل العقبات التي تعترض طريق الحوار الوطني الشامل، مشدداً على ضرورة تأسيس وحدة على أسس وطنية وتنظيمية راسخة، تنطلق من برنامج المقاومة.. برنامج الإجماع الوطني.
وألقى عضو اللجنة المركزية العامة عماد أبو رحمة كلمة الجبهة الشعبية أشاد فيها بمناقب الشهيد، مشيراً إلى أن سيرته غنية بأعظم الدروس والعبر والقيم الثورية والإنسانية، وأن تجربته النضالية والإنسانية جديرة بأن تدرس للأجيال القادمة، مستعرضاً حياة الشهيد منذ انتمائه للجبهة والتحاقه بمجموعات النسر الأحمر في الانتفاضة الأولى، وعندما أصبح قائداً للجهاز العسكري شمال غزة، فضلاً عن سنوات مطاردته ومن ثم اعتقاله وقضائه بالسجون الاسرائيلية 7 سنوات.
وفي الموضوع السياسي أكد أبو رحمة على موقف الجبهة الثابت من أنه لا هدنة ولا تهدئة مع الاحتلال الذي يحاصر الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن اللغة الوحيدة للتعامل مع هذا المحتل الغاصب هي لغة القوة، لغة المقاومة بكافة أشكالها.
وبهذا السياق، دعا أبو رحمة فصائل المقاومة في غزة والضفة لتصعيد عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال، وحول الانقسام الفلسطيني الحاصل، حذر من مغبة استمراره مؤكداً أن المستفيد الأوحد من حالة الانقسام، والفصل الجغرافي والسياسي ما بين الضفة وغزة هو الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا أبو رحمة الجميع إلى الارتقاء لمستوى المسئوليات الوطنية الكبرى، وتذليل كل العقبات التي تعترض طريق الحوار الوطني الشامل، مشدداً على ضرورة تأسيس وحدة على أسس وطنية وتنظيمية راسخة، تنطلق من برنامج المقاومة.. برنامج الإجماع الوطني.