مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تناقش قضايا الأمن الغذائي
نشر بتاريخ: 23/12/2008 ( آخر تحديث: 23/12/2008 الساعة: 15:01 )
جنين- معا- نظمت مجلة "آفاق البيئة والتنمية"،التي يصدرها مركز العمل التنموي"معا" اليوم الثلاثاء، ندوتها الشهرية متناولة قضايا الأمن الغذائي في الأراضي الفلسطينية.
وتحدث مدير جمعية التسويق الزراعي في جنين، مازن غنّام والمنسق الميداني لمشروع المساعدات الطارئة للمزارعين المهندس عبد صالح، ومشرف المشاريع في جمعية التنمية الزراعية المهندس أيهم أبو بكر، والخبير في التنوع الحيوي والأمن الغذائي المهندس فراس بدران، والمدير الأسبق لدائرة الصحة في جنين الطبيب نبيل أرشيد، والمزارعان العضويان منتصر ربايعة وخالد نعيرات، ومنسق مركز العمل التنموي"معا" والمهندس حسن أبو الرب، عن طبيعة الأمة وسبل اجتراح حلول لمواجهتها، فيما أدار النقاش الكاتب والصحافي عبد الباسط خلف.
وأوصى المختصون بضرورة فرض رقابة صارمة على مخرجات الإنتاج الزراعي، ومراحل الزراعة نفسها، والتعامل مع هذا القطاع كوحدة استثمارية اقتصادية للوصول إلى الحد الأدنى من أمن غذائي، بجوار توفير كل أشكال الدعم للفلاحين، والتدخل في تخطيط المساحات التي يزرعونها، مع رفع حصة الزراعة من موازنة السلطة الفلسطينية بشكل معقول يوازي حجمها.
وطالب المختصون بتفعيل دور الإعلام في بث الوعي بجودة وسلامة ما يتناوله المواطن من مواد غذائية، وتعريفهم بقيمة الزراعة العضوية الآمنة، داعين في الوقت نفسه إلى تشجيع قيمة الإنتاج على مستوى الأسرة، وتكثيف التعريف بأزمة الأمن الغذائي على المستوى المحلي.
وأطلقوا نداءً من أجل اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لحماية المستهلك، في ظل تفشي قائمة طويلة من أمراض خطرة بفعل الغذاء والمواد المسرطنة، إضافة إلى ضمان حماية المنتجات المحلية وفي مقدمتها زيت الزيتون، عبر فرض حظر على استيراد أصناف زيوت أخرى.
وحث المختصون الجهات ذات العلاقة على الاهتمام بالبحث العلمي المتصل بقضايا الزراعة كالتربة والبذور، وإسناد التنوع الحيوي الزراعي وفتح أسواق محلية للمنتجات العضوية.
وركزوا على أخذ التغيرات المناخية بالاعتبار، ووضع حد عاجل للزحف العمراني الذي يُدمّر الأراضي الزراعي، ويهدد في النهاية الأمن الغذائي الهش أصلاً، وغير القابل للحياة في ظل هيمنة الاحتلال وسيطرته على الإنسان والأرض والمياه.
وقال منظمو الندوة إنها تسعى إضافة لتطوير الوعي بمفهوم الأمن الغذائي، إلى وضع القضية على أجندة الجهات المسؤولة، واقتراح حلول قبل استفحال الأزمة وتناميها، منوهين أن مجلة "آفاق البيئة والتنمية" ستخصص حيزاً من صفحاتها الإلكترونية، في العدد القادم مطلع كانون الثاني المقبل، لنشر تفصيلات النقاشات التي دارت في الندوة.
وذكر المحرر المسؤول للمجلة الباحث جورج كرزم، أن الحوار القادم سيعنى بقضية التصحر والجفاف في الأراضي الفلسطينية، لما لها من ارتباط وثيق بمفهوم الأمن الغذائي.
وأضاف كرزم نسعى لاستشعار الأزمات البيئية والتنموية قبل وقوعها، ونهدف للبحث عن حلول قابلة للتطبيق لنزع فتيلها قدر المستطاع.
وتحدث مدير جمعية التسويق الزراعي في جنين، مازن غنّام والمنسق الميداني لمشروع المساعدات الطارئة للمزارعين المهندس عبد صالح، ومشرف المشاريع في جمعية التنمية الزراعية المهندس أيهم أبو بكر، والخبير في التنوع الحيوي والأمن الغذائي المهندس فراس بدران، والمدير الأسبق لدائرة الصحة في جنين الطبيب نبيل أرشيد، والمزارعان العضويان منتصر ربايعة وخالد نعيرات، ومنسق مركز العمل التنموي"معا" والمهندس حسن أبو الرب، عن طبيعة الأمة وسبل اجتراح حلول لمواجهتها، فيما أدار النقاش الكاتب والصحافي عبد الباسط خلف.
وأوصى المختصون بضرورة فرض رقابة صارمة على مخرجات الإنتاج الزراعي، ومراحل الزراعة نفسها، والتعامل مع هذا القطاع كوحدة استثمارية اقتصادية للوصول إلى الحد الأدنى من أمن غذائي، بجوار توفير كل أشكال الدعم للفلاحين، والتدخل في تخطيط المساحات التي يزرعونها، مع رفع حصة الزراعة من موازنة السلطة الفلسطينية بشكل معقول يوازي حجمها.
وطالب المختصون بتفعيل دور الإعلام في بث الوعي بجودة وسلامة ما يتناوله المواطن من مواد غذائية، وتعريفهم بقيمة الزراعة العضوية الآمنة، داعين في الوقت نفسه إلى تشجيع قيمة الإنتاج على مستوى الأسرة، وتكثيف التعريف بأزمة الأمن الغذائي على المستوى المحلي.
وأطلقوا نداءً من أجل اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لحماية المستهلك، في ظل تفشي قائمة طويلة من أمراض خطرة بفعل الغذاء والمواد المسرطنة، إضافة إلى ضمان حماية المنتجات المحلية وفي مقدمتها زيت الزيتون، عبر فرض حظر على استيراد أصناف زيوت أخرى.
وحث المختصون الجهات ذات العلاقة على الاهتمام بالبحث العلمي المتصل بقضايا الزراعة كالتربة والبذور، وإسناد التنوع الحيوي الزراعي وفتح أسواق محلية للمنتجات العضوية.
وركزوا على أخذ التغيرات المناخية بالاعتبار، ووضع حد عاجل للزحف العمراني الذي يُدمّر الأراضي الزراعي، ويهدد في النهاية الأمن الغذائي الهش أصلاً، وغير القابل للحياة في ظل هيمنة الاحتلال وسيطرته على الإنسان والأرض والمياه.
وقال منظمو الندوة إنها تسعى إضافة لتطوير الوعي بمفهوم الأمن الغذائي، إلى وضع القضية على أجندة الجهات المسؤولة، واقتراح حلول قبل استفحال الأزمة وتناميها، منوهين أن مجلة "آفاق البيئة والتنمية" ستخصص حيزاً من صفحاتها الإلكترونية، في العدد القادم مطلع كانون الثاني المقبل، لنشر تفصيلات النقاشات التي دارت في الندوة.
وذكر المحرر المسؤول للمجلة الباحث جورج كرزم، أن الحوار القادم سيعنى بقضية التصحر والجفاف في الأراضي الفلسطينية، لما لها من ارتباط وثيق بمفهوم الأمن الغذائي.
وأضاف كرزم نسعى لاستشعار الأزمات البيئية والتنموية قبل وقوعها، ونهدف للبحث عن حلول قابلة للتطبيق لنزع فتيلها قدر المستطاع.