ذوو الأسرى في طولكرم ينددون بممارسات الإحتلال ضد أسرى عوفر

طولكرم - معا- بدأ الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى والمعتقلين في طولكرم اليوم، الأكثر فاعلية من حيث العدد والأنشطة والفعاليات التي تم تنظيمها، وذلك بمشاركة ما يقارب خمس مدارس بفرقها الكشفية وهيئتها التدريسية، عدا عن ممثلي الفصائل والمؤسسات، والأجهزة الأمنية الفلسطينية والتوجيه السياسي، وعلى رأسهم وفد من مكتب المحافظ.

وتوحد الخطاب في إعتصام اليوم، حيث ندد المشاركون بجرائم الإحتلال وسلطات السجون بحق الأسرى في سجن عوفر الإسرائيلي، وما مورس بحقهم من عمليات قمع ومحاولة للإذلال والترهيب، والتي أسفرت عن إصابة ما يقارب (27) أسيرا.

وطالب المعتصمون الرئيس محمود عباس، والقيادة السياسية الى ضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل الإفراج الفوري والعاجل عن المعتقلين كافة دون قيد أو شرط، وتحسين ظروفهم الاعتقالية والاطلاع على احتياجاتهم وأوضاعهم، مشددين على ضرورة دعم الأسرى الذين يعانون من القمع و"الإرهاب" الإسرائيلي.

كما طالبوا بضرورة التحرك على المستوى الشعبي وخلق حالة من الوعي العام من أجل خلق مناخات للعمل والوقوف الى جانب قضية الأسرى والمعتقلين، داعين الى إيجاد ضغط سياسي ودبلوماسي على المستوى الرسمي، وانهاء معاناة الأسرى والمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية في ظل التصعيد الممنهج بحقهم، مجددين مطالبهم بضرورة العمل الجاد والفاعل من الإفراج عن الأسرى والمعتقلين كافة دون قيد أو شرط.

ودعا المشاركون الى ضرورة الإستمرار في تفعيل الإعتصام الأسبوعي ومشاركة الأهالي، مؤكدين ان الأسير قدّم وضحى وسجن من أجل كافة فلسطين وأهلها وليس من أجل أسرته وعائلته، مبرقين التحية الى كافة الجهود التي تبذل في هذا الجانب، وبشكل خاص جهود التربية والتعليم.