وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بحضور الرجوب نخبة من خبراء التربية الرياضية والتدريب الرياضي يناقشون أفكارا ومقترحات إستراتيجية مراكز الناشئين

نشر بتاريخ: 23/12/2008 ( آخر تحديث: 23/12/2008 الساعة: 21:05 )
بيت لحم - معا - دائرة الاعلام- ناصر العباسي - أقام الاتحاد الفلسطيني بكرة القدم صباح أمس ورشة عمل حول مراكز الناشئين بمحافظات الوطن , حضرها اللواء الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية والدكتور الفرد طوباسي عضو اللجنة الاولمبية المنتخبة والدكتور مازن الخطيب وفوزي ربيع من جامعة القدس والدكتور جمال ابو بشارة "عضو لجنة فنية بالاتحاد" والدكتور بسام حمدان وعوض بدير من جامعة فلسطين "خضوري" وعدي درا غمه من الجامعة الأمريكية ومنذر نصر الله من وزارة التعليم العالي وسمر الاعرج وأمين زيت من جامعة بيت لحم والدكتور محمد شاهين من جامعة القدس المفتوحة ورافع ابو مرخية من جامعة "بولتيكنك" فلسطين ووليد عبد الرحمن من جامعة الخليل ومحمد الصباح ولواحظ كرزون من وزارة التربية والتعليم وسلوى وريما شبيطه من وزارة الحكم المحلي , وعدد من مندوبي الأندية ومدربي فرق المراحل السنية وعدد من أساتذة الرياضة في الجامعات الفلسطينية والمهتمين في الأندية والمؤسسات الرياضية .


اللواء الرجوب : المطلوب استثمار الحراك الرياضي


وقال اللواء الرجوب الذي افتتح ورشة العمل أنه وانطلاقاً من استثمار القفزة النوعية لكرة القدم الفلسطينية خلال الستة شهور الماضية أدى ذلك الى حراك رياضي على مستوى الوطن، وهذا الحراك ارتبط بقرار سياسي بتفعيل الرياضة وبوجود رياضة حقيقية تم اكتشافها بالشكل الصحيح واهتمام قطاع واسع من الشعب لصالح الرياضة والشعور بالانتماء للوطن.وأعطى اللواء الرجوب أمثلة على ذلك الانتماء الذي جسدته بعض الفرق الرياضية واعتبر ان هؤلاء هم الذين ينتمون للرياضة الفلسطينية.

وأضاف أن المطلوب استثمار الحالة الرياضية بكرة القدم لتفعيل الاتحادات الرياضية الأخرى ، وأكد رئيس الاتحاد ان الدعوة لدراسة مراكز الناشئين بكرة القدم إنما هي مرتبطة برؤية إستراتيجية ووصفها طريقا لتأسيس رياضة حقيقية , وأوضح أن علينا توظيف الكفاءات الموجودة وتفعيلها ثم الاستمرار في عملية التوظيف بمفهوم وطني وبآليات لا علاقة لها بسلوك فرد أو جمهور بل الأساس هو الفريق الرياضي، وطالب المجتمعين في ورشة العمل بالخروج منها برؤية إستراتيجية تهم مستقبل الرياضة والشعب الفلسطيني وذلك لامتلاك مقومات الاستجابة للتطور والتغيير، ووجه بأن يكون العمل في هذا المجال مهنياً ومسؤولاً ، كما أشار الى ضرورة وجود خطة وتعاون بين الاتحاد وكل من وزارة التربية والتعليم والأندية والجامعات ووزارة الشباب والرياضة والحكم المحلي والتخطيط من اجل إيجاد الآليات المناسبة وتفعيل خطة للارتقاء بالناشئين، وطالب الرئيس بتشكيل لجنة ثابتة بمراكز الناشئين.

وأوضح الرئيس ان خطة قطاع الناشئين مرتبط بايجاد منظومة عمل لها علاقة بمدارس او مراكز و البحث عن المدربين والإداريين والمهتمين القادرين على توصيل الخبرة والمعلومة الحديثة بالإضافة الى تحديد الإمكانات لتحقيق الخطة.


نصر الله : تجمعات للناشئين بالمحافظات الشمالية والجنوبية

واستعرض منذر نصر الله من وزارة التربية والتعليم العالي مقترح تجمعات رواد الغد وتتعلق بالإعداد المهاري والنفسي والبدني للاعبين موهوبين أعمارهم من 12 - 15 سنة، وحدد مشروع التجمعات بثلاث سنوات بحيث تغطى تلك التجمعات مراكز محافظات الشمالية والجنوبية ,وأشار في تقديمه للمقترح الى ضرورة توفير الإمكانات المادية اللازمة لتنفيذ المشروع.

ابو بشارة : الموهوبين رافد للمنتخبات الوطنية

وتحدث الدكتور جمال ابو بشارة المحاضر في جامعة فلسطين عن الإستراتيجية الخاصة بمراكز الناشئين وحدد ثلاثة أهداف رئيسية منها اختيار الموهوبين كرافد للمنتخبات وتوسيع قاعدة المدربين ثم ضبط الخطط التدريبية للاعبين وأشار ابو بشارة الى ان السن الذي يفضل ان نبدأ به من سن 8 الى 9 سنوات , وبخصوص آليات تطبيق هذه الإستراتيجية فهي تضم المنتخبات الوطنية ومراكز المواهب للأندية المتقدمة ومدارس كروية خاصة تبدأ من الصف السابع (سن 11) بالإضافة الى مراكز تدريبية بالمجتمع المحلي وهي عبارة عن ملاعب شعبية مثل تجربة الأردن وإيران أو التدريب بالأندية عن طريق إجبارها على رعاية المراحل السنية كما هي في سوريا.

الخطيب: علينا إعداد المدربين المؤهلين

وفي مداخلة الدكتور مازن الخطيب المحاضر في جامعة القدس أشار الى ان رياضة كرة القدم هي رياضة تنافسية وبالتالي فانه يجب علينا اكتشاف الموهوبين ونقل الخبرة التنافسية إليهم وذلك بمشاركة وزارة التربية والتعليم وإعداد المدربين المؤهلين بالإضافة الى الأجهزة المعاونة ولنجاح مراكز الشباب قال بأنه يجب على وزارة التربية والتعليم تعيين مدربين متفرغين لتدريب المنتخبات المدرسية وتجمعات الأندية وكذلك يجب عمل منهاج عمل موحد معد من قبل نخبة من الخبراء وان يكون انتقاء الناشئين على أساس علمي وقيم تربوية .

الأعرج : على الجامعات بتبني مراكز الناشئين

وقدمت سمر الاعرج المحاضرة في جامعة بيت لحم مقترحا لتدريب الناشئين بعد الدوام المدرسي علما ان تقوم كل جامعة بتبني مركز من مراكز الناشئين للجنسين وللأعمار من 10-13 سنة ومن 14-16 سنة على ان تتحدد شروط اختيار اللاعبين والمدربين المتخصصين ومدى إمكانية الاستفادة من البنية التحتية الرياضي في الجامعات. وأشار الدكتور بسام حمدان الى ضرورة النظر في تغيير المنهج لمادة التربية الرياضية وذلك حتى يمكن إحداث تغيير في حصة الرياضة .

كما أشارت لواحظ كرزون مشرفة التربية الرياضية بمدينة رام الله بضرورة دراسة مدى تفعيل المجتمع المحلي بمشاركة الفتيات في مراكز التدريب.


منسقة الورشة فراس الكيلاني

وتعقيبا على ورشة العمل قالت فراس الكيلاني منسقة المشرع أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بقيادة اللواء جبريل الرجوب يولي أهمية كبيرة لإيجاد جيل من اللاعبين القادرين على الاستمرار في بناء مسيرة كرة القدم الفلسطينية ولأهمية التواصل ورفد المنتخبات الوطنية والأندية بمستويات متميزة من اللاعبين واللاعبات وأكدت أن اللواء جبريل الرجوب لن يتوان من تقديم الدعم والمساندة لهذه المراكز التي تشمل كل محافظات الوطن، سواء بالتجهيزات الرياضية التي يحتاجها لاعب كرة القدم الناشئ بالإضافة الى تأمين مدربين مؤهلين يقومون على إكساب اللاعبين الأساسية لكرة القدم.علما بان خطتنا التالية هي ان يتم تعيين مدربين وإداريين من حملة المؤهلات التربوية والتدريبية لإدارة هذه المراكز آملين ان نتمكن بتعاوننا معاً من تحقيق هذا الحلم الذي كثيراً ما حلمنا ان نجده على الواقع الرياضي.

تشكيل لجنة لمراكز الناشئين

هذا وقد اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة لمراكز الناشئين من التالية أسماؤهم : محمد الصباح، الدكتور بسام حمدان، الكابتن عزت حمزة، عدي ضراغمة، رانية ابو شعبان، فراس الكيلاني، سلوى شبيطة .