د.فياض يستقبل وزير الخارجية الأردني ويطلعه على مجمل التطورات السياسية
نشر بتاريخ: 23/12/2008 ( آخر تحديث: 23/12/2008 الساعة: 21:56 )
رام الله -معا- استقبل رئيس الوزراء د.سلام فياض في مكتبه بمقر مجلس الوزراء مساء اليوم، وزير الخارجية الأردني "صلاح البشير" والوفد المرافق له. وأطلع رئيس الوزراء الوزير الضيف على مجمل التطورات السياسية، والمخاطر التي تتهدد مستقبل التسوية السياسية جراء سياسة الاستيطان الاسرائيلية وخاصة في القدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد فياض أن ما تحققه السلطة الوطنية من انجازات لجهة فرض الأمن والنظام العام وتنفيذ مئات المشاريع التنموية، وخاصة في المناطق المهددة من خطر الجدار والاستيطان، وكذلك تطوير دور القطاع الخاص، وتقوية دور مؤسسات السلطة الوطنية لتكون قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية المختلفة للمواطنين، إنما يأتي في سياق الجهد المتكامل الذي تبذله الحكومة لتعزيز قدرة المواطنين في الصمود والبقاء، وحماية أرضهم.
وجدد فياض دعوته لضرورة مواصلة كافة الجهود التي تضمن إعادة الوحدة للوطن، وفي هذا السياق أشاد رئيس الوزراء بالدور الذي يبذله الأشقاء العرب في هذا المجال، معبراً عن ثقته بمواصلة هذا الدور حتى تتكلل جهودهم بالنجاح، وبما يمكن شعبنا من حماية وتحقيق مشروعه الوطني المتمثل في إنهاء الاحتلال وإنجاز الحرية والاستقلال.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار التعاون الأخوي والتنسيق المستمر بين البلدين.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني وقوف الممكلة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الثاني إلى جانب الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وأكد فياض أن ما تحققه السلطة الوطنية من انجازات لجهة فرض الأمن والنظام العام وتنفيذ مئات المشاريع التنموية، وخاصة في المناطق المهددة من خطر الجدار والاستيطان، وكذلك تطوير دور القطاع الخاص، وتقوية دور مؤسسات السلطة الوطنية لتكون قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية المختلفة للمواطنين، إنما يأتي في سياق الجهد المتكامل الذي تبذله الحكومة لتعزيز قدرة المواطنين في الصمود والبقاء، وحماية أرضهم.
وجدد فياض دعوته لضرورة مواصلة كافة الجهود التي تضمن إعادة الوحدة للوطن، وفي هذا السياق أشاد رئيس الوزراء بالدور الذي يبذله الأشقاء العرب في هذا المجال، معبراً عن ثقته بمواصلة هذا الدور حتى تتكلل جهودهم بالنجاح، وبما يمكن شعبنا من حماية وتحقيق مشروعه الوطني المتمثل في إنهاء الاحتلال وإنجاز الحرية والاستقلال.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار التعاون الأخوي والتنسيق المستمر بين البلدين.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني وقوف الممكلة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الثاني إلى جانب الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.