|
الأسرى للدراسات: خيام المعتقلات تكاد تخلع على رؤوس الأسرى من شدة الريح
نشر بتاريخ: 24/12/2008 ( آخر تحديث: 24/12/2008 الساعة: 12:19 )
بيت لحم- معا- قال مركز الأسرى للدراسات بأن هنالك تخوفات على صحة الأسرى وحياتهم من شدة البرد في المعتقلات والسجون الاسرائيلية، مضيفاً أن خيام المعتقلات تكاد تخلع على رؤوس الأسرى من شدة الريح.
وأضاف المركز أن الأسرى يصارعون برد الشتاء فى صحراء النقب والسجون والمعتقلات الإسرائيلية الأخرى وخاصة في معتقل عوفر الذي سحبت منه الكثير من حاجيات الأسرى ومتلكاتهم، وفي ظل حرمان الأقسام ( 2 ، 5 ، 6 ، 7 ) من الزيارات مدعية بأن هذه الأٌقسام قامت بالتحريض ضد سلطات الاحتلال. وأكد المركز أن منع زيارات الأهالي لفترات طويلة كأسرى قطاع غزة تحت حجج واهية، وعلى اثرها حرمان الأسرى من إدخال ملابس الشتاء والأغطية والحرامات يضر بحياة الأسرى. وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن أن معاناة الأسرى تتضاعف مع بدء فصل الشتاء حيث شدة البرد ونقص الأغطية وقله الرعاية الطبية ومعاناة ذوي الأمراض المزمنة بسبب البرد واصابة آخرين بتقشب الجلد في حين مماطلة الادارة من توفير وسائل تدفئة للأسرى ورفضها في تزويدهم بالدواء المناسب والأغطية والملابس الشتوية التي يوجد نقص فيها. وناشد حمدونة الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية تنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون هَم الاعلامي والسياسي والحقوقي والمستوى الجماهيري. واعتبر المركز أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية. |