رفح: الشبيبة الفتحاوية تنظم لقاءً جماهيريا مفتوحا مع عضو مكتب التعبئة والتنظيم ماجد أبو شمالة
نشر بتاريخ: 09/12/2005 ( آخر تحديث: 09/12/2005 الساعة: 19:32 )
خانيونس -معا- نظمت دائرة الشؤون الجامعية في منظمة الشبيبة الفتحاوية ،بمدينة رفح ، لقاء جماهيريا مفتوحا مع عضو التعبئة والتنظيم ومرشح فتح للانتخابات التشريعية ماجد أبو شماله في قاعة برلمان الشباب.
حضر اللقاء منار عوض مسؤولة الدائرة واكتمال حسين مسؤولة دائرة المرأة في الشبيبة الفتحاوية، ومنير الخطيب مدير برلمان الشباب، وعدد كبير من الطالبات والخريجات الجامعيات، وذلك لمناقشة الانتخابات التشريعية المقبلة والتعرف على الشخصيات المرشحة .
وقالت منار عوض ان الدائرة ستقوم بتنظيم حلقة من اللقاءات الدورية مع المرشحين للانتخابات التشريعية دائرة رفح، واضافت أن الهدف من هذه اللقاءات هو اطلاع الطالبات على المرشحين في الحركة وتعريفهم بهم عن قرب، وكذلك لإعطاء مرشحين الحركة فرصة للتعرف على القاعدة الجماهيرية ومشاكل الطالبات الجامعيات والخريجات .
وتحدث ابو شمالة خلال اللقاء على أهمية ممارسة الحياة الديمقراطية وما اتسمت به الحركة في الانتخابات التمهيدية"البرايمرز ، مشيرا ان محافظة رفح ضربت مثلا في نتائجها ونزاهة الانتخابات والطاقم المشرف عليها، مما ساهم في تغيير الصورة القاتمة التي رسمتها الانتخابات التمهيدية " في مناطق أخرى من الوطن مؤكدا أهمية الحاجة إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة المنافسة القوية من حماس في الانتخابات التشريعية فالحركة الآن على مفترق طرق يجب ان يعمل جميع أبناء الحركة جاهدين من اجل تصفية الخلافات الداخلية والتخلص من الشوائب والآثار السيئة التي تركتها الانتخابات التمهيدية على البعض والبحث عن مصلحة الحركة، مؤكدا أن الحركة تؤمن بمبدأ التعددية وهى التي وضعت قانون الانتخابات المتمثل في الدوائر والنظام النسبي الذي يعطي الجميع حقه في أن يكون ممثلا تحت قبة البرلمان، وذلك لرغبتها في تقاسم المسؤولية مع جميع الفصائل الأخرى وليس الانفراد في السلطة كما يدعى البعض!!
وانتقد أبو شمالة موقف حماس الداعي لخيار البدائل وليس الشراكة ، مؤكدا على أن المنافسة ستكون قوية لأننا لن نسمح لبديل لنا في السلطة لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني فالمرحلة القادمة تحتاج من الجميع العمل بجد لإنجاح الحركة ، واضاف" ومن هنا يجب تلاشى النتائج السلبية المترتبة على نتائج الانتخابات التمهيدية في الحركة ".
وأكد أبو شمالة خلال اللقاء على أهمية المشاركة السياسية للنساء في صنع القرار متحدثا عن الجهود التي قامت بها الحركة من اجل تضمين الكوتا النسائية في الانتخابات البلدية والتشريعية بحيث ان نظام الكوتا أعطى المرأة حقها في المشاركة بنسبة 20 %
حضر اللقاء منار عوض مسؤولة الدائرة واكتمال حسين مسؤولة دائرة المرأة في الشبيبة الفتحاوية، ومنير الخطيب مدير برلمان الشباب، وعدد كبير من الطالبات والخريجات الجامعيات، وذلك لمناقشة الانتخابات التشريعية المقبلة والتعرف على الشخصيات المرشحة .
وقالت منار عوض ان الدائرة ستقوم بتنظيم حلقة من اللقاءات الدورية مع المرشحين للانتخابات التشريعية دائرة رفح، واضافت أن الهدف من هذه اللقاءات هو اطلاع الطالبات على المرشحين في الحركة وتعريفهم بهم عن قرب، وكذلك لإعطاء مرشحين الحركة فرصة للتعرف على القاعدة الجماهيرية ومشاكل الطالبات الجامعيات والخريجات .
وتحدث ابو شمالة خلال اللقاء على أهمية ممارسة الحياة الديمقراطية وما اتسمت به الحركة في الانتخابات التمهيدية"البرايمرز ، مشيرا ان محافظة رفح ضربت مثلا في نتائجها ونزاهة الانتخابات والطاقم المشرف عليها، مما ساهم في تغيير الصورة القاتمة التي رسمتها الانتخابات التمهيدية " في مناطق أخرى من الوطن مؤكدا أهمية الحاجة إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة المنافسة القوية من حماس في الانتخابات التشريعية فالحركة الآن على مفترق طرق يجب ان يعمل جميع أبناء الحركة جاهدين من اجل تصفية الخلافات الداخلية والتخلص من الشوائب والآثار السيئة التي تركتها الانتخابات التمهيدية على البعض والبحث عن مصلحة الحركة، مؤكدا أن الحركة تؤمن بمبدأ التعددية وهى التي وضعت قانون الانتخابات المتمثل في الدوائر والنظام النسبي الذي يعطي الجميع حقه في أن يكون ممثلا تحت قبة البرلمان، وذلك لرغبتها في تقاسم المسؤولية مع جميع الفصائل الأخرى وليس الانفراد في السلطة كما يدعى البعض!!
وانتقد أبو شمالة موقف حماس الداعي لخيار البدائل وليس الشراكة ، مؤكدا على أن المنافسة ستكون قوية لأننا لن نسمح لبديل لنا في السلطة لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني فالمرحلة القادمة تحتاج من الجميع العمل بجد لإنجاح الحركة ، واضاف" ومن هنا يجب تلاشى النتائج السلبية المترتبة على نتائج الانتخابات التمهيدية في الحركة ".
وأكد أبو شمالة خلال اللقاء على أهمية المشاركة السياسية للنساء في صنع القرار متحدثا عن الجهود التي قامت بها الحركة من اجل تضمين الكوتا النسائية في الانتخابات البلدية والتشريعية بحيث ان نظام الكوتا أعطى المرأة حقها في المشاركة بنسبة 20 %