وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتحاد الكنائس: قدمنا مساعدات نقدية لـ 13800 أسرة في غزة وسنواصل تقديم خدماتنا الصحية والتدريبية

نشر بتاريخ: 25/12/2008 ( آخر تحديث: 25/12/2008 الساعة: 11:32 )
غزة - معا - أعلن قسطنطين الدباغ السكرتير التنفيذي لإتحاد الكنائس في قطاع غزة أن اتحاد الكنائس بغزة مستمر في تقديم المساعدات والخدمات والقيام ببعض المشاريع وتوفير الأدوية اللازمة للآلاف من أبناء قطاع غزة من خلال الدعم من المؤسسات المسيحية والكنسية المنتشرة في العالم.

وحسب الإمكانيات المتاحة عازيا ذلك للظروف الصعبة التي يعاني منها شعبنا في قطاع غزة نتيجة الحصار والإغلاق الذي تفرضه قوات الاحتلال، اشار إلى برنامج المساعدات الذي قدمها الإتحاد إلى 13800 أسرة من مختلف محافظات غزة وبدون تميز بواقع 97ألف نسمة استفادوا من هذا البرنامج الذي يحتوي على مساعدات مادية ومعنوية.

أما بالنسبة للمشاريع المتعلقة بالجانب الصحي والتدريب والاستمرارية في تقديمهما، قال الدباغ : " لوحظ منذ بداية هذا العام زيادة عدد المترددين لعيادات المؤسسة سواء في غزة أو رفح حيت تمكنا من الاستمرارية في تقديم خدماتها وتوفير الأدوية اللازمة والتي أوجدنا لها احتياطيا كافيا".

وبخصوص القروض الجامعية فأوضح السكرتير التنفيذي لإتحاد الكنائس بغزة أن الإتحاد ما زال مستمرا أيضا في تقديم القروض للطلبة والطالبات من مختلف الجامعات في قطاع غزة وبدون فوائد ولكلا الجنسين دونما أي تميز ولكن بشروط معينة منها أن يكون المقترض متفوقا وحاصلا على 75% في نهاية كل فصل ويخضع لبحت شامل مشيرا أن عدد الذين حصلوا على القروض 120 طالبا بمبلغ يقدر 750 دولارا لكل واحد منهم تسدد بعد التخرج.

وتابع الدباغ قائلا : أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها شعبنا فأن الإتحاد يواصل أيضا تقديم التدريب المهني للطلبة من كلا الجنسين في مجالات الحدادة والكهرباء والخياطة والنجارة من خلال مراكز التدريب المهني في القرارة وغزة مشيرا أن عدد الملتحقين تجاوز 200 طالبا وطالبة، وكشف الدباغ النقاب عن قيام الإتحاد بتنفيذ مشروع وهو مكافحة سوء التغذية وفقر الدم في حي الشجاعية بغزة للأطفال من سن يوم وحتى خمس سنوات حيت يشمل الفحص الطبي موضحا أنه يتم من خلال تنفيذ هذا المشروع والذي يتم زيارة الأطفال والكشف عنهم متابعة الحالات المريضة وعلاجها وتزويدها بالأدوية والغداء والحليب حتى يتم شفاؤها مشيرا أن هذا المشروع سيستمر حتى شهر مايو من العام القادم 2009 .

وعن الخطة المستقبلية للإتحاد أكد الدباغ أن الخطة تتمثل في الاستمرارية في البرامج التي ينفذها الإتحاد ونقلها وتطبيقها في مناطق أخرى والوصول الى الأشخاص الأكثر فقرا وتقديم المساعدة لهم حيت أن هناك تفكيرا في محاولة توفير الموارد المالية من أجل ذلك وفي ختام حديثه تمني الدباغ أن نستقبل العام الجديد وقد انتهي الانقسام وعادت اللحمة ورفع الحصار وتوقف العدوان.