الاحصاء يعلن نتائج مسح اتجاهات مدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية

رام الله- معا- أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني اليوم الخميس عن نتائج مسح اتجاهات مدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية، تشرين ثاني 2008، والذي تم تنفيذ العمل الميداني للدورة 45 من المسح خلال الفترة 03/12/2008 - 23/12/2008 عن شهر الإسناد الزمني تشرين ثاني 2008، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية.

وبلغ حجم العينة لهذا المسح 496 مؤسسة (منها 343 في باقي الضفة الغربية"باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية عام 1967"، و138 في قطاع غزة، و15 في القدس J1)، حيث تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح.

وقد تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004.

واستعرض الإحصاء الفلسطيني نتائج المسح على النحو التالي:

أداء المؤسسات الصناعية خلال شهر تشرين ثاني مقارنة مع تشرين اول 2008:

أفادت النتائج بارتفاع نسبة المنشآت التي تحسن أداؤها العام في الضفة الغربية خلال شهر تشرين ثاني عما كانت عليه في شهر تشرين أول حيث بلغت نسبتها 29.7% خلال شهر تشرين ثاني مقابل 26.6% في شهر تشرين أول. في حين أظهرت النتائج انخفاض ملحوظ في نسبة المنشآت التي تحسن أداؤها العام في قطاع غزة خلال شهر تشرين ثاني مقارنة بالشهر الذي سبقه حيث بلغت نسبتها 7.7% خلال شهر تشرين ثاني مقابل 18.8% في شهر تشرين أول.

حجم المبيعات:

أظهرت توقعات 19.3% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية بأن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات يعود إلى أسباب تتعلق بانخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين، بالمقابل أشار 89.5% من المستطلعين في قطاع غزة إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى الإغلاقات الإسرائيلية المفروضة على القطاع.

المنافسة:

أشار 88.9% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية في الأراضي الفلسطينية إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية (68.4% في قطاع غزة مقابل 91.7% في الضفة الغربية)، حيث أشار 77.1% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية في الأراضي الفلسطينية إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيسي (88.5% في قطاع غزة، 76.0% في الضفة الغربية)، بينما أشار 22.9% بوجود منافسة أجنبية (11.5% في قطاع غزة،24.0% في الضفة الغربية).

مستوى التشغيل:

أشار 8.3% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية في الأراضي الفلسطينية إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين لديهم خلال شهر تشرين ثاني 2008 (10.5% في قطاع غزة، 8.0% في الضفة الغربية)، بينما أشار 85.6% من أصحاب المؤسسات في الأراضي الفلسطينية إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد العاملين (86.6% في الضفة الغربية، 79.0% في قطاع غزة).

التوقعات:

فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (تشرين ثاني، 2008)- يلاحظ تراجع مستوى التفاؤل في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، ولدى المقارنة ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة يتبين أن حدة تراجع مستوى التفاؤل في الضفة الغربية أقل منها في قطاع غزة، حيث توقع 27.5% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن في الأراضي الفلسطينية.

في حين أظهرت توقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية في الأراضي الفلسطينية حول التشغيل لشهر كانون أول 2008 تدني مستويات التفاؤل، حيث توقع 12.0% فقط ارتفاع مستوى التشغيل، كما أظهرت النتائج أن 27.5% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية في الأراضي الفلسطينية يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر كانون أول 2008.

على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 44.9% في الأراضي الفلسطينية (44.6% في الضفة الغربية، 47.4% في قطاع غزة).

فيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى الأراضي الفلسطينية, فقد أشارت التوقعات إلى أن 20.9% يتوقعون ارتفاعاً في مستوى التشغيل (18.0% في الضفة الغربية، 42.1% في قطاع غزة).

أما بخصوص ارتفاع مستوى المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، فقد توقع 45.6% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية في الأراضي الفلسطينية ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة (45.3% في الضفة الغربية، 47.4% في قطاع غزة).