الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في تل أبيب تنظم غدا تظاهرة تضامنا مع غزة
نشر بتاريخ: 25/12/2008 ( آخر تحديث: 25/12/2008 الساعة: 19:34 )
بيت لحم -معا- ينظم فرع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في تل أبيب، غدا الجمعة تظاهرة رفع شعارات، تضامنا مع غزة وأهلها في وجه الدعوات الاسرائيلية للتصعيد العسكري.
ودعت الجبهة "كل الأصوات العقلانية" للانضمام إلى هذه التظاهرة التي ستبدأ في الساعة 13:30 من ظهيرة الجمعة، عند تقاطع شارع كينغ جورج مع جادة بن تسيون.
هذا وكان د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة قد أصدر مطلع هذا الأسبوع نداء مصورا يدعو فيه المجتمع الاسرائيلي برمته إلى الخروج ضد الدعوات لشن حرب على قطاع غزة، مؤكدا أن هذه لن تكون "إلا حربا خطرة وزائدة، نعرف كيف نبدأ ويوسعنا التوقع كيف ستنتهي، إذ لن تؤدي لا إلى الأمن ولا إلى السلام.."
ودعا حنين حكومة إسرائيل إلى الانتقال من مسار التصعيد إلى مسار التهدئة الحقيقية، مؤكدا "إن التهدئة الحقيقية تعني عدم الاكتفاء بإيقاف العمليات العسكرية إنما برفع الحصار عن غزة، بإدخال التموين إليها والتخفيف من معاناة مليون ونصف المليون إنسان.. إن إتفاق تهدئة كهذا يجب أن يكون بداية المسار- يجب إتمامه باتفاق شامل لاستبدال الأسرى وإرفاقه بعملية سياسية حقيقية وشجاعة، تمنح شعبي هذه البلاد الأفق نحو مستقبل آخر، مستقبل من الأمل."
هذا وهاجم حنين بشدة تصريحات ميرتس الداعية إلى قصف غزة "موضعيا" وقال أنها لم تتعلم من حرب لبنان الثانية فـ "ها هي تعجز مرة أخرى عن معارضة الحرب في الوقت الصحيح!!"
ودعت الجبهة "كل الأصوات العقلانية" للانضمام إلى هذه التظاهرة التي ستبدأ في الساعة 13:30 من ظهيرة الجمعة، عند تقاطع شارع كينغ جورج مع جادة بن تسيون.
هذا وكان د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة قد أصدر مطلع هذا الأسبوع نداء مصورا يدعو فيه المجتمع الاسرائيلي برمته إلى الخروج ضد الدعوات لشن حرب على قطاع غزة، مؤكدا أن هذه لن تكون "إلا حربا خطرة وزائدة، نعرف كيف نبدأ ويوسعنا التوقع كيف ستنتهي، إذ لن تؤدي لا إلى الأمن ولا إلى السلام.."
ودعا حنين حكومة إسرائيل إلى الانتقال من مسار التصعيد إلى مسار التهدئة الحقيقية، مؤكدا "إن التهدئة الحقيقية تعني عدم الاكتفاء بإيقاف العمليات العسكرية إنما برفع الحصار عن غزة، بإدخال التموين إليها والتخفيف من معاناة مليون ونصف المليون إنسان.. إن إتفاق تهدئة كهذا يجب أن يكون بداية المسار- يجب إتمامه باتفاق شامل لاستبدال الأسرى وإرفاقه بعملية سياسية حقيقية وشجاعة، تمنح شعبي هذه البلاد الأفق نحو مستقبل آخر، مستقبل من الأمل."
هذا وهاجم حنين بشدة تصريحات ميرتس الداعية إلى قصف غزة "موضعيا" وقال أنها لم تتعلم من حرب لبنان الثانية فـ "ها هي تعجز مرة أخرى عن معارضة الحرب في الوقت الصحيح!!"