التميمي يطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته المريب والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
نشر بتاريخ: 27/12/2008 ( آخر تحديث: 27/12/2008 الساعة: 16:59 )
بيت لحم -معا- دان الدكتور الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، المجازر "الوحشية" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هذا اليوم في قطاع غزة ضد المواطنين، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 150 شهيدا إضافة الى مئات الجرحى، مشيرا الى أن هذه المذبحة جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال إلاسرائيلي .
واكد في بيان وصل معا نسخة منه أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الفلسطيني الا قوة وصلابة وتماسكا، وأن ارهاب الدولة المنظم الذي يمارس ضده لن تثن عزيمته ونضاله لنيل حقه بدحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس .
وقال الدكتور التميمي إن الاحتلال الإسرائيلي هو الاحتلال الوحيد الباقي في العالم ، والوحيد الذي ينتهك كافة المعاهدات والاعراف والمواثيق الدولية وهو بمأمن من الملاحقة والمحاسبة الدولية، وقد فاقت جرائمه ما ارتكبته "النازية".
وطالب قاضي القضاة الامتين العربية والاسلامية واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة الخروج عن صمتهم وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني واتخاذ موقف حازم بممارسة الضغط الجاد على اسرائيل لوقف عدوانها ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
وناشد جميع الفصائل وقوى العمل الوطني الفلسطيني إلى توحيد الصف والكلمة والتسامي على الخلافات ووضع مصلحة الوطن العليا فوق جميع المصالح.
واكد في بيان وصل معا نسخة منه أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الفلسطيني الا قوة وصلابة وتماسكا، وأن ارهاب الدولة المنظم الذي يمارس ضده لن تثن عزيمته ونضاله لنيل حقه بدحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس .
وقال الدكتور التميمي إن الاحتلال الإسرائيلي هو الاحتلال الوحيد الباقي في العالم ، والوحيد الذي ينتهك كافة المعاهدات والاعراف والمواثيق الدولية وهو بمأمن من الملاحقة والمحاسبة الدولية، وقد فاقت جرائمه ما ارتكبته "النازية".
وطالب قاضي القضاة الامتين العربية والاسلامية واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة الخروج عن صمتهم وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني واتخاذ موقف حازم بممارسة الضغط الجاد على اسرائيل لوقف عدوانها ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
وناشد جميع الفصائل وقوى العمل الوطني الفلسطيني إلى توحيد الصف والكلمة والتسامي على الخلافات ووضع مصلحة الوطن العليا فوق جميع المصالح.