وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. زكريا الآغا يستنكر المجازر الإسرائيلية البشعة في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 27/12/2008 ( آخر تحديث: 27/12/2008 الساعة: 17:02 )
غزة -معا- استنكر د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس هيئة العمل الوطني ورئيس اللجنة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة الجرائم الدموية في قطاع غزة والتي راح ضحيتها 150 شهيداً من ضمنهم العشرات من النساء والأطفال إلى جانب مئات الجرحى من المدنيين نتيجة القصف العشوائي واستهدافها للمقرات الأمنية والأحياء المكتظة بالسكان المدنيين، مؤكداً على أن إرادة شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال سوف تنتصر على سياسة العدوان والقتل التي تتهجها حكومة إسرائيل الدموية .

واعتبر د. الأغا في بيان وصل معا نسخة عنه اليوم المجازر الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة بأنه "إرهاب" دولة منظم وحملة إبادة جماعية تمارسها حكومة أولمرت ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، مشدداً على أن هذا العدوان لن ينال من عزيمة شعبنا وصموده ولن يدفعه نحو الاستسلام.

وأوضح د. الأغا أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من وراء هذا العدوان انتزاع التنازلات من شعبنا وتغيير موازين اللعبة السياسية لصالح مشروعها الرامي إلى خلق وقائع جديدة على الأرض تخرج عما أقرته الشرعية الدولية وفرض سياسة الأمر الواقع وفرض إملاءاتها التي تتخطى حقوق شعبنا الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية .

وأكد د. الأغا على أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تنتهك دائماً قرارات الأمم المتحدة وترفض تطبيقها والانصياع لمطالبها وكذلك استمرارها في تجاوزها للأعراف الدولية عبر تصعيد عدوانها واستهدافها للمدنيين مما يترتب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل باحترام الأعراف والمواثيق الدولية وإلزامها بتطبيق قرارات مجلس الأمن 242 ، 338

وأشار د.الأغا إلى أن حالة الصمت التي باتت الصفة الملازمة لسياسة المجتمع الدولي حيال الجرائم الإسرائيلية لن يخدم هدف تحقيق الاستقرار في المنطقة بل سيزيد من توتر الأوضاع وتدهورها وسيدفع بالحكومة الإسرائيلية إلى مزيد من التصعيد.

وأكد د. الأغا على أن الوحدة الوطنية هي السلاح الرئيسي الذي يمكننا من مواجهة التحديات أياً كان مصدرها والتصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا ، وليس أمام شعبنا سوى هذه الطريق.

وطالب د. الأغا الدول العربية الشقيقة لتحمل مسؤولياتهم تجاه شعبنا وقضيته العادلة والقيام بواجباتهم من أجل دعم وإسناد نضاله ومقاومته المشروعة والتحرك في كافة المحافل الدولية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا .