الحكومة تعلن الحداد لثلاثة ايام وتدعو للوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 27/12/2008 ( آخر تحديث: 27/12/2008 الساعة: 18:35 )
رام الله- معا - اعلنت رئاسة الوزراء الحداد لمدة ثلاثة ايام حدادا على ضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة داعية الى الوقف الفوري للعدوان .
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الوزراء في مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله اليوم برئاسة د.سلام فياض بحثت فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في بيان الحكومة الذي تلاه د. رياض المالكي وزير الخارجية :
أولاً: تدين الحكومة بشدة العدوان العسكري الإسرائيلي على شعبنا في محافظات قطاع غزة .
ثانياً: تدعو الحكومة إلى وقف هذا العدوان فوراً، وتعتبر أن استمراره لن يؤدي إلا إلى تصعيد دوامة العنف في المنطقة .
ثالثاً: تتوجه الحكومة بالشكر الى الأشقاء في جمهورية مصر العربية على المساعدة في نقل الجرحى، وتدعو الأمين العام للجامعة العربية للتحرك الفوري لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب، لاتخاذ ما هو ضروري من خطوات لضمان وقف العدوان، والوقوف مع شعبنا في محافظات قطاع غزة، وتقديم الدعم والمساندة له.
رابعاً: تطالب الحكومة المجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل إلزام إسرائيل بوقف عدوانها، وتؤكد على أنه آن الآوان لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل ، وضمان رفع الحصار عنه، وتعمل الحكومة على تنفيذ توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس بالتحرك الفوري مع الأشقاء العرب، وأطراف الرباعية، وأعضاء مجلس الأمن، وتجري اتصالات مكثفة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان العسكري الاسرائيلي على شعبنا في محافظات قطاع غزة.
خامساً: تؤكد الحكومة موقفها الذي سبق وأن اعلنته بضرورة بذل كل جهد ممكن، والعمل بمسؤولية وطنية لتحقيق التهدئة لتجنيب شعبنا ويلات التصعيد العسكري.
سادساً: إعلان حالة الطوارئ في وزارة الصحة، ومطالبة كافة العاملين في المؤسسات الصحية في قطاع غزة، بمن فيهم المتقاعدون أو الذين ليسوا على رأس عملهم لأي سبب كان، الالتحاق بالمستشفيات والمراكز الطبية من أجل المساهمة في تقديم العلاج والإسعاف للجرحى. وتعلن الحكومة عن اطلاق حملة شاملة للتبرع بالدم في كافة محافظات الضفة الغربية. وتناشد الحكومة كافة المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة الصليب الأحمر لمساعدتها في نقل شحنات الأدوية ووحدات الدم والمواد الإغاثية، لعلاج الجرحى ومساعدة المنكوبين.
سابعاً: تؤكد الحكومة على أنه، وبغض النظر عن أية خلافات داخلية، فإن هذا الوقت يمثل لحظة التوحد لكل أبناء شعبنا والوقوف صفاً واحداً من اجل وقف العدوان.
ثامناً: تعلن الحكومة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، تنكس فيها الأعلام في كافة المؤسسات الرسمية.
تاسعاً: تتوجه الحكومة بالدعوة الى كل أبناء شعبنا للتمسك بخيار الوحدة الوطنية، والعمل بجدية لإنهاء حالة الانفصال والانقسام على أساس الورقة المصرية، بما يمكن من حماية المشروع الوطني الفلسطيني، والنجاح الموحد في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية، وضمان إنهائه، ويحقق لشعبنا أهدافه الوطنية المشروعة ، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وأكد المالكي الحكومة ستبقى في حالة إنعقاد دائم. كما وستكون كافة الوزارات المعنية في حالة طوارئ لمتابعة التطورات السياسية والميدانية لضمان وقف العدوان العسكري الاسرائيلي، ومن أجل القيام بمسؤولياتها إزاء شعبنا في القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الوزراء في مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله اليوم برئاسة د.سلام فياض بحثت فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في بيان الحكومة الذي تلاه د. رياض المالكي وزير الخارجية :
أولاً: تدين الحكومة بشدة العدوان العسكري الإسرائيلي على شعبنا في محافظات قطاع غزة .
ثانياً: تدعو الحكومة إلى وقف هذا العدوان فوراً، وتعتبر أن استمراره لن يؤدي إلا إلى تصعيد دوامة العنف في المنطقة .
ثالثاً: تتوجه الحكومة بالشكر الى الأشقاء في جمهورية مصر العربية على المساعدة في نقل الجرحى، وتدعو الأمين العام للجامعة العربية للتحرك الفوري لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب، لاتخاذ ما هو ضروري من خطوات لضمان وقف العدوان، والوقوف مع شعبنا في محافظات قطاع غزة، وتقديم الدعم والمساندة له.
رابعاً: تطالب الحكومة المجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل إلزام إسرائيل بوقف عدوانها، وتؤكد على أنه آن الآوان لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل ، وضمان رفع الحصار عنه، وتعمل الحكومة على تنفيذ توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس بالتحرك الفوري مع الأشقاء العرب، وأطراف الرباعية، وأعضاء مجلس الأمن، وتجري اتصالات مكثفة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان العسكري الاسرائيلي على شعبنا في محافظات قطاع غزة.
خامساً: تؤكد الحكومة موقفها الذي سبق وأن اعلنته بضرورة بذل كل جهد ممكن، والعمل بمسؤولية وطنية لتحقيق التهدئة لتجنيب شعبنا ويلات التصعيد العسكري.
سادساً: إعلان حالة الطوارئ في وزارة الصحة، ومطالبة كافة العاملين في المؤسسات الصحية في قطاع غزة، بمن فيهم المتقاعدون أو الذين ليسوا على رأس عملهم لأي سبب كان، الالتحاق بالمستشفيات والمراكز الطبية من أجل المساهمة في تقديم العلاج والإسعاف للجرحى. وتعلن الحكومة عن اطلاق حملة شاملة للتبرع بالدم في كافة محافظات الضفة الغربية. وتناشد الحكومة كافة المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة الصليب الأحمر لمساعدتها في نقل شحنات الأدوية ووحدات الدم والمواد الإغاثية، لعلاج الجرحى ومساعدة المنكوبين.
سابعاً: تؤكد الحكومة على أنه، وبغض النظر عن أية خلافات داخلية، فإن هذا الوقت يمثل لحظة التوحد لكل أبناء شعبنا والوقوف صفاً واحداً من اجل وقف العدوان.
ثامناً: تعلن الحكومة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، تنكس فيها الأعلام في كافة المؤسسات الرسمية.
تاسعاً: تتوجه الحكومة بالدعوة الى كل أبناء شعبنا للتمسك بخيار الوحدة الوطنية، والعمل بجدية لإنهاء حالة الانفصال والانقسام على أساس الورقة المصرية، بما يمكن من حماية المشروع الوطني الفلسطيني، والنجاح الموحد في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية، وضمان إنهائه، ويحقق لشعبنا أهدافه الوطنية المشروعة ، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وأكد المالكي الحكومة ستبقى في حالة إنعقاد دائم. كما وستكون كافة الوزارات المعنية في حالة طوارئ لمتابعة التطورات السياسية والميدانية لضمان وقف العدوان العسكري الاسرائيلي، ومن أجل القيام بمسؤولياتها إزاء شعبنا في القطاع.