|
قريع: حركة فتح ستقف لجانب أهلنا بكافة أشكال الدعم وخطوات عدة لمواجهة العدوان على غزة
نشر بتاريخ: 27/12/2008 ( آخر تحديث: 27/12/2008 الساعة: 19:00 )
القدس-معا- أستنكر أحمد قريع "أبو علاء" مفوض التعبئة والتنظيم في الوطن ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع الدائم، العدوان الإسرائيلي "البشع" على قطاع غزة، مبينا أن حركة "فتح" ستقوم بخطوات عدة لمواجهة هذا الهجوم وانها ستقف إلى جانب أهلنا في غزة بكل أشكال الدعم .
وكان قريع يتحدث خلال إجتماعه بأقاليم رام الله والبيرة والقدس وامناء سر المناطق والشعب في الأقاليم في بيت فتح في مدينة رام الله، معربا عن إدانته لهذا العدون البشع والإجرامي الذي أستخدم فيه الإحتلال الإسرائيلي الطيران وأبشع الوسائل في هذا الهجوم. وقال المفوض : أن هؤلاء الشهداء هم من أبناء شعبنا الفلسطيني وأن كل نقطة تسيل من دماء شعبناء فنحن ندينها ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته". الأسرى: كما وأدان أبو علاء الأحكام غير الشرعية بحق الاسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والتي كان أخرها بحق المناضل "أحمد سعدات" وقال أن هذه الحكام غير مبررة وغير شرعية، واعتبرها أحكام باطلة وتنطوي ضمن سياسة الإحتلال المستمرة في قضم المنازل وتوسيع المستوطنات وما تتعرض له مدينة القدس خاصة من تهويد، وتساءل إلى أين ستقود هذه السياسة؟ الحوار الوطني: وبين المفوض أن حركة "فتح" منذ نشأتها وتأسيسها وهي مع الحوار، وحتى مع حركة حماس فهي ترحب بالحوار وأننا لم نقف يوما ضد الحوار بصفته تعزيزا للوحدة الوطنية ولكن وللأسف حماس هي من تقاطع الحوار ونأمل أن تتم الوحدة الوطنية ورص الصفوص الفلسطينية وخاصة في وجه هذا العدوان" . الشأن الفتحاوي: وطالب أبو علاء كافة أبناء فتح بتحمل المسؤوليات وذلك رغم العبء الكبير والذي يكبر كل يوم وكل ساعة، معتبرا أن هذه الوجوه الشابة التي تمثل الأقاليم والشعب والمكاتب الحركية انها قادرة على حمل العبيء بكل أمانه ، قأئلا للحضور: "فأنتم المؤتمنون على فتح وعلى مشروعنا الوطني". وخاطب قريع الحضور قائلا: "أنتم الميدان وقادة الميدان وكل واحد في موقعه هو القائد والقائد العام في موقعه، فصورة فتح من صورتكم لأنكم تلامسون قضايا المواطنين وتتعايشون معهم" . وبين المفوض أن حركة فتح تتعرض لمؤامرة حقيقة تتمثل بتجفيف الموارد المالية وأيضا محاولة اللعب والعبث بداخل صفوف الحركة والتي نرفضها . وطالب قريع الحضور بأن يبقوا على علاقة طيبة ومتواصلة مع الجماهير خاصة أهالي الشهداء والأسرى وكل فئات شعبنا، فهذه العلاقات هي السياج الذي يحمي الحركة وخاصة في هذه المرحلة . الإنطلاقة: بين المفوض العام وبإقتضاب للحضور عن 44 عاما من النضال والتضحية المشرفة في تاريخ الحركة ، مبينا "أن أنطلاقة الحركة هي إنطلاقة الثورة ، فهذه الثورة عزيزة علينا وخلالها سقط أبرز قادة الوطن العربي من شهداء وأسرى وجرحى، فيما قدم شعبنا الاف الشهداء و مئات الألف من الأسرى فأحياء هذه الذكرى من واجباتنا جميعا". وبين قريع أن ترتيبات ولجان خاصة شكلت لاحياء الإنطلاقة الـ 44 لفتح ولثورتنا الفلسطينية حيث ستنطلق ليلة المشاعل في كافة محافظات الضفة وصعوبة ذلك في غزة . وناقش الحضور العديد من القصايا مع المفوض العام ، وشكر الحضور المفوض وكافة طاقم التعبئة والتنظيم في الوطن على الجهود التي بذلوها في إستكمال إنعقاد مؤتمرات وأقاليم الحركة في الضفة ومجددين المبايعة والتأيد للرئيس "محمود عباس" الذي أنتخب رئيسا شرعيا وأن يوم 9/1 يوما كباقي الأيام ما دامت حماس ترفض الحوار وتعزز الإنقسام. وفي ختام الإجتماع أتفق الحضور على دعوة مستعجلة لكافة الأطباء والممرضين المضربين عن الدوام لمزاولة عملهم في قطاع غزة، كما وأتفق بتنظيم مسيرات مستعجلة في كافة محافظات الوطن، وتوجه الحضور برفقة "أبو علا" للتبرع بالدم في مستشفى رام الله كخطوة أولى لدعم أهلنا في غزة . |