الامانة العامة للإتحاد العام لعمال فلسطين تدين المجازر ضد غزة
نشر بتاريخ: 28/12/2008 ( آخر تحديث: 28/12/2008 الساعة: 11:36 )
طولكرم- معا - أدانت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين والأطفال والأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات غزة.
واعتبر الاتحاد العام في بيان وصل "معا" نسخة عنه، أن ما يجرى هو مذبحة حقيقية وعلى مرأى من العالم المتحضر وبضوء أخضر من المعسكر الأمبريالي العالمي بزعامة الولايات المتحدة التي تعطي الضوء الأخضر للمجزرة على مشهد من الملأ.
واستهجن البيان الصمت الدولي والعربي إزاء ما يجري من سفك للدمام وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وقصف المنازل والمقرات المدنية في القطاع، مطالباً منظمة العمل الدولية وأذرعها الفاعلة في العالم، بإدانة ما يجري من أعمال قرصنة وقتل، واصفاً أن ما جرى في غزة يعتبر من أبشع المجازر التي ترتكب بحق الإنسانية.
وطالب الاتحاد المنظمات والاتحادات العمالية الدولية والإقليمية بالضغط على حكوماتها للعمل للضغط على إسرائيل من أجل إيقاف هذه المجازر الدموية التي تقشعر لها الأبدان.
كما طالب بحماية عمال وشعب فلسطين ومنحهم حقوقهم في العيش بكرامة، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني جميعه يقف في صف واحد وسيبقى يقف في خندق واحد إلى حين تحرير الأراضي الفلسطينية.
وفي رسالة عاجلة أرسلها الأمين العام حيدر إبراهيم إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية والمدير العام لمنظمة العمل العربية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، طالبهم بتحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لمنع تفاقم المجازر والمذابح البشعة التي تمارس ضد العمال وأبناء الشعب لفلسطيني، والوقوف إلى جانب الفلسطينيين في محنته الكبيرة، مشيراً إلى أن ما يجري هو ترجمة للحقد الإسرائيلي والصلف الصهيوني الحاقد وتفريغ لممارسات صهيونية فائتة ومكدسة.
كما ادانت جميع الاتحادات الفرعية التابعة للاتحاد العام لعمال فلسطين في الضفة وغزة وجميع الدوائر المركزية والفرعية والنقابات العامة والفرعية في أنحاء الوطن قاطبة، لهذه الجريمة البشعة والكبيرة التي تعتبر نوعية في إجرامها وحصيلتها البائسة، مطالبة جميع دول العالم وهيئة الأمم والرباعية ومجلس الأمن بإدانة هذه المجزرة وإجبار إسرائيل عن وقف فوري لما تقترفه من أحقاد ضد الإنسانية.
واعتبر الاتحاد العام في بيان وصل "معا" نسخة عنه، أن ما يجرى هو مذبحة حقيقية وعلى مرأى من العالم المتحضر وبضوء أخضر من المعسكر الأمبريالي العالمي بزعامة الولايات المتحدة التي تعطي الضوء الأخضر للمجزرة على مشهد من الملأ.
واستهجن البيان الصمت الدولي والعربي إزاء ما يجري من سفك للدمام وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وقصف المنازل والمقرات المدنية في القطاع، مطالباً منظمة العمل الدولية وأذرعها الفاعلة في العالم، بإدانة ما يجري من أعمال قرصنة وقتل، واصفاً أن ما جرى في غزة يعتبر من أبشع المجازر التي ترتكب بحق الإنسانية.
وطالب الاتحاد المنظمات والاتحادات العمالية الدولية والإقليمية بالضغط على حكوماتها للعمل للضغط على إسرائيل من أجل إيقاف هذه المجازر الدموية التي تقشعر لها الأبدان.
كما طالب بحماية عمال وشعب فلسطين ومنحهم حقوقهم في العيش بكرامة، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني جميعه يقف في صف واحد وسيبقى يقف في خندق واحد إلى حين تحرير الأراضي الفلسطينية.
وفي رسالة عاجلة أرسلها الأمين العام حيدر إبراهيم إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية والمدير العام لمنظمة العمل العربية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، طالبهم بتحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لمنع تفاقم المجازر والمذابح البشعة التي تمارس ضد العمال وأبناء الشعب لفلسطيني، والوقوف إلى جانب الفلسطينيين في محنته الكبيرة، مشيراً إلى أن ما يجري هو ترجمة للحقد الإسرائيلي والصلف الصهيوني الحاقد وتفريغ لممارسات صهيونية فائتة ومكدسة.
كما ادانت جميع الاتحادات الفرعية التابعة للاتحاد العام لعمال فلسطين في الضفة وغزة وجميع الدوائر المركزية والفرعية والنقابات العامة والفرعية في أنحاء الوطن قاطبة، لهذه الجريمة البشعة والكبيرة التي تعتبر نوعية في إجرامها وحصيلتها البائسة، مطالبة جميع دول العالم وهيئة الأمم والرباعية ومجلس الأمن بإدانة هذه المجزرة وإجبار إسرائيل عن وقف فوري لما تقترفه من أحقاد ضد الإنسانية.