وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الاسرى للاعلام: الاحتلال اعتقل 260 مواطنا في الضفة بينهم 52 طفلا خلال الشهر الماضي

نشر بتاريخ: 10/12/2005 ( آخر تحديث: 10/12/2005 الساعة: 12:56 )
بيت لحم - معا - أعلن التقرير الشهري الصادر عن مركز الأسرى للإعلام أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال شهر نوفمبر الماضي 260 مواطنا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بينهم 52 طفلا تقل أعمارهم عن 18عاما.

وقال التقرير أنه لم يكن الشهر الماضي أفضل حالاً من الأشهر التي سبقته بل وعلى العكس تماماً فقد استقبلت سجون الاحتلال خلال الشهر الماضي 260 أسيراً حسب ما رصده مركز الأسرى للإعلام من اعتقالات قام بها جيش الاحتلال على مدار ثلاثين يوماً بالإضافة إلى تمديد الاعتقالات الإدارية وتمديد فترات التحقيق وتحويل عدد من الأسرى للحكم الإداري وإبعاد عدد منهم إلى الخارج والحكم على الآخرين بأحكام جائرة. كان من أبرزها الحكم على النائب الأسير حسام خضر الذي حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة سبع سنوات وسنة واحدة مع وقف التنفيذ وهو الحكم الذي لاقى تنديداً واسعاً واستنكاراً فلسطينياً على كافة المستويات الحقوقية والمحلية والدولية.

وأكد التقرير استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بالأسرى والاستهانة بآدميتهم, مثلما حدث في معتقل عوفر قبل نحو أسبوعين. وعلى اثر اعتداء عوفر, شهدت عدة معتقلات إضرابا عن الطعام حيث قرر أسرى سجن نفحة خوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يتعرض لها الأسرى في كافة السجون كما قرر سجن قدوميم خوض نفس الإضراب ولنفس السبب.

أما خارج السجون استنكرت المؤسسات الحقوقية والدولية والشخصيات الوطنية والعالمية هذا الحدث الخطير ودعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان للوقوف عند التزامتهم بشأن قضايا الأسرى ومحاولة نصرة قضيتهم والعمل على الإفراج الفوري عنهم.

أما نص التقرير, فجاء فيه:

الاعتقالات خلال شهر نوفمبر الماضي

شهد شهر نوفمبر الماضي حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين و لم تستثني أحدا فكان الشهر الماضي مكمل لحملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال خلال شهر أكتوبر قبل الماضي, حيث أقدمت قوات الاحتلال خلال شهر نوفمبر باعتقال 260 مواطنا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية بينهم 52 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما , مما يكشف عن سياسة منتهجة تهدف لاركاع كافة أبناء شعبنا.

و فيما يلي أهم النتائج التي توصل اليها مركز الأسرى للإعلام من خلال رصد إعتقالات شهر نوفمبر الماضي ، وهي كالتالي :

* بلغ عدد معتقلي شهر نوفمبر الماضي 260 معتقلا في محافظات الضفة الغربية حيث شملت الاعتقلات ايضا عددا من المتضامنين الاجانب .

* تبين أن أكثر من 52 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما تم اعتقالهم من جميع أنحاء الضفة الغربية.

* ولوحظ أن مدينة الخليل هي الأوفر حظاً في عدد المعتقلين وتلتها مدينة بيت لحم ومن ثم نابلس و جنين .

* غالبية المعتقلين هم من فئة الشباب والتي تراوحت أعمارهم ما بين 16-25 عاماً ، الأمر الذي يدق أجراس الخطر ، ليذكرنا بأن مئات من الشباب يقضون حياتهم في الأسر ، وهذا يدلل على سياسه متبعه لتدمير الشباب وإفقاد المجتمع عنصر فعال من عناصره وهو الشباب .

* لوحظ من خلال الرصد أن الخامس من شهر نوفمبر والسابع والعشرين من الشهر نفسه لم تشهد فيه أي حملات اعتقال .

* تبين من خلال الرصد أن محاكم الإحتلال تواصل بصورة غير قانونية في إصدار الأحكام الإدارية بحق الأسرى الأمر الذي يستوجب أن يطرح وبقوة على الصعيد المحلي والدولي قضية الإعتقال الإداري .

* اصدار حكم على النائب الأسير حسام خضر بالسجن الفعلي سبع سنوات وسنة مع وقف التنفيذ بعد قضاءه في الأسر ما يقارب على ثلاث سنوات .* غالبية حملات الإعتقال كانت تنفذ في ساعات متأخره من الليل الأمر الذي يرهب المواطنين وخاصة الأطفال منهم .

* أوضاع مأساوية وصعبة يعيشها الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال من خلال حملات الدهم والتفتيش الليلية وبصحبة الكلاب البوليسية والعزل في السجون الإنفرادية.

الفصل الثاني

أحكام وغرامات

أصدرت قوات الاحتلال الاسرائيلية جملة من الأحكام بحق الأسرى المعتقلين خلال الشهر الماضي بالاضافة الى تجديد الاعتقال الاداري لعدد من الأسرى حيث برز خلال الشهر الماضي الحكم الصادر بحق النائب الأسير حسام خضر و الذي حكم عليه بالسجن سبعة سنوات و سنة مع وقف التنفيذ, و فيما يلي أبرز الأحكام الصادرة خلال الشهر الماضي بحق الأسرى:

الحكم على الأسير عامر عليان جميل ضبابات (19 عاماً) من مدينة طوباس ثماني وعشرين شهراً وغرامة مالية مقدارها ألفي شيكل:

أصدرت محكمة سالم العسكرية شمال مدينة جنين في الضفة الغربية في 1- 11 - 2005 حكماً جائرا بالسجن مقترناً بدفع غرامة مالية على المواطن على المواطن عامر عليان جميل ضبابات (19 عاماً) من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. بالسجن الفعلي لمدة ثماني وعشرين شهراً، إضافة إلى دفع غرامة مالية مقدارها ألفي شيكل (الدولار يعادل (4.6100 شيكل).

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ضبابات في تموز-يوليو الماضي أثناء قيامه بزيارة إلى أقربائه في قرية عين البيضا في الأغوار الشمالية.

ودحضت عائلة ضبابات كل التهم التي وجهتها النيابة العسكرية الإسرائيلية ضد ابنها قائلة إن ما أوردته سلطات الاحتلال في ملف الاتهامات هو محض افتراء وادعاء لا أساس له من الصحة.

واتهمت عائلته مخابرات الإحتلال بتلفيق التهم الباطلة للأسرى والمعتقلين بغية الضغط عليهم والنيل من صمودهم.

قرار بإبعاد الأسيرة الفلسطينية أيرينا سراحنه الى أوكرانيا:

قررت محكمة الإحتلال العسكرية في مدينة تل أبيب، إبعاد الأسيرة الفلسطينية أيرينا سراحنة إلى أوكرانيا، بعد أن رفضت الاستئناف الذي قدم لمنع عملية الإبعاد.

والاسيرة سراحنة من سكان مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، تبلغ من العمر (26 عاماً)، وهي من أصل روسي، ومتزوجة من الأسير إبراهيم سراحنة، المحكوم بالسجن المؤبد .

هذا و قررت سلطات الاحتلال في 22 آب- أغسطس الماضي، إبعاد الأسيرة سراحنة، إلا أن القرار توقف بعد قيام محامي نادي الأسير رائد محاميد باستئناف القرار.

وكانت قوات الاحتلال، اعتقلتها مع زوجها في 28 مايو- أيار عام 2002 وحكمت عليها بالسجن لمدة 3 سنوات، بعد أن رفضت منذ البداية اعتقالها وعرض الإبعاد وهي تعيل طفلتها الصغيرة "غزالة" التي تبلغ من العمر 3 سنوات.

الحكم على الأسير سمير ابراهيم فرحات من جنين بالسجن لمدة 70 شهراً:

حكمت المحكمة العسكرية في معسكر سالم شمال غرب جنين بالضفة الغربية في 6 - 11 - 2005 على الأسير سمير إبراهيم فريحات من مخيم جنين بالسجن الفعلي لمدة (70) شهراً و(30) شهراً مع وقف تنفيذ لمدة خمس سنوات.

يشار الي أن الأسير فريحات كان أمضى أكثر من عام في الاعتقال الإداري.

مددت المحكمة العسكرية في سجن الجلمة، اعتقال أربعة أسرى من جنين لمدة (22 يوماً) بدعوى استكمال التحقيق والمعتقلين هم (محمد عبد الرزاق أبو زيد - غسان أحمد مسمار - محمود كامل العية - رجا خليل الفايد ) فيما حول ما يسمي بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" الأسير المحامي فاضل مرشد بكر بشناق، للاعتقال الإداري.

تحويل ستة أسرى من محافظة الخليل إلى الإعتقال الإداري:

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة أسرى من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، إلى الاعتقال الإداري لفترات متفاوتة ، وهم الإعلامي طلب عبد الفتاح أبو صبيح، الذي يعمل مديراً للبرامج الدينية في تلفزيون الأمل المحلي، والذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل 19 شهراً، حيث جرى تجديد اعتقاله الإداري للمرة الخامسة على التوالي لمدة أربعة شهور إضافية.

و خالد محمد العلامة الذي جرى تحويله للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور، ومحمود محمد الشروف، وتوفيق محمد الحروب، وإبراهيم علي العصافرة، وتم تحويلهم للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، بالإضافة إلى محمد عيد الله العصافرة، الذي حول إلى الاعتقال الإداري لمدة خمسة شهور.

الحكم على الأسير فادي حماد 25 عام من بيت لحم بالسجن 5 أعوام و4 أعوام مع وقف التنفيذ:

اصدرت محكمة الإحتلال "عوفر" في 8 / 11 حكماً على الشاب فادي حماد "25عاماً"من مخيم عايدة شمال بيت لحم، بالضفة الغربية, و المعتقل في سجون الاحتلال منذ عدة شهور، بالسجن لمدة 5 أعوام، إضافة إلى 4 أعوام مع وقف التنفيذ.

محاكم الإحتلال العسكرية تمدد فترات التحقيق والاستجواب لعدد من الأسرى الموقوفين:

مددت المحاكم العسكرية الإسرائيلية في معسكر "سالم" ومركز تحقيق "الجلمة"، فترات التحقيق والاستجواب التي أصدرتها بحق عدد كبير من المواطنين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق.

وهم توفيق خالد جمعة من جنين، وعلي عبد اللطيف السايس من مخيم جنين، وأنور طاهر طحاينة من جنين، واحمد شفيق أبو زينة من مخيم جنين، وعبد الله حسن جلبوش، واحمد غسان الحاج، ومحمد رؤوف حلمي، وانس خالد أبو زيد، واحمد سليم سلاطنة.

كما أن من بين المعتقلين في مركز تحقيق الجلمة، الأسير فاضل مرشد بكر بشناق، الذي أنهى فترة التحقيق معه لكن لم يفرج عنه، ومن ثم حولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور.

تمديد الاعتقال الإداري لعدد من الأسرى في سجن النقب الصحراوي:

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجن النقب الصحراوي في 9 - 11 الاعتقال الإداري لـ12 أسيراً، قبل أيام قليلة من أنتهاء مدة محكوميتهم.

ونقل مركز الأسرى للاعلام أسماء الأسرى الذين تسلموا تمديدات لاحكامهم الادارية وهم: مجدي وليد الشيخ ابراهيم من جينن، لمدة 4 شهور، وروبين قانوني من نابلس، لمدة 4 شهور، وسعد يوسف حماد من قلقيلية، لمدة 4 شهور، وراغب فايز بدر من نابلس، لمدة 4 شهور، وإبراهيم الزير من بيت لحم، لمدة 6 شهور، ونادر صوافطة من طوباس، لمدة 6 شهور، وجمال أمريمر من بيت لحم، لمدة 6 شهور، وأيسر خليلية من جنين، لمدة 4 شهور، وأسامة الشلبي من جنين، لمدة 6 شهور، ومحمد شلبي من جنين، لمدة 4 شهور، وعزام شويكي من الخليل، لمدة 6 شهور، وفرج حنتولي من جنين، لمدة 3 شهور.

تمديد الإعتقال الإداري للأسير جهاد اشتيوي من قلقيلية:

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 9 - 11 الاعتقال الإداري للأسير جهاد عبد الهادي اشتيوي، من مدينة قلقيلية، في الضفة الغربية ستة أشهر إضافية ، وذلك رغم الاستئناف الذي تقدم به محاميه لإطلاق سراحه.

يشار إلى أن الأسير اشتوي معتقل إداري في سجون الاحتلال منذ أربعة شهور ونصف، ( يوليو- تموز من العام الماضي، بعد اقتحام منزله في قلقيلية.وكان من المقرر أن يطلق سراحه خلا الشهر الماضي.

تثبيت حكم الاعتقال الإداري على رئيس بلدية قلقيلية:

ثبتت محكمة "عوفر" الإسرائيلية في يوم 10 - 11 حكم الاعتقال الإداري على الأسير وجيه قواس، رئيس بلدية قلقيلية، وذلك للمرة التاسعة على التوالي.

وقال محامي الأسير قواس، جميل الخطيب، إن تثبيت الاعتقال بحق موكله لم يكن قانونياً، ولم تبحث المحكمة في ملف قواس بحجة أن المحكمة العليا في المرة السابقة، رفضت الاستئناف، لذا فإنها لاتستطيع المحكمة النظر في ملفه.

وأضاف الخطيب، أن المحاكم المتعلقة بقضايا الاعتقال الإداري، تستخدم لإضفاء الشرعية على هذا الاعتقال، ما يطلق عليها محاكم التثبيت والاستئناف.

تجديد الاعتقال الإداري للأسير لؤي صوافطه من طوباس للمرة السابعة:

في 12/11 جددت محكمة عسكرية إسرائيلية الاعتقال الإداري للمواطن لؤي صوافطة للمرة السابعة على التوالي, من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.

الحكم على عشرين معتقلاً من جنين بالسجن الإداري وتمديد اعتقال تسعة آخرين لفترات متفاوتة:

حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معتقل "عوفر" في 14 - 11 بالسجن الإداري لمدة ستة شهور لكل من: علي كميل، توفيق كميل، شادي الغول، شريف علاونة، محمد أبو حسن، مراد شقيقات، جعفر مرشد، خالد جرادات، أحمد شواهنة، نديم كميل، أسامة نزال، محمد كميل، عمر ياسين، محمد يحيى، محمد خيري يحيى، إسرافيل عارضة، إبراهيم زكارنة، إضافة إلى الحكم بالسجن الإداري لمدة أربعة شهور على كل من: محمود كميل، محمد عزب، والسجن الإداري لمدة ثلاثة شهور على الأسير أحمد نزال.

واشار بيان نادي الأسير الفلسطيني في جنين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مددت اعتقال تسعة أسرى لفترات تتراوح بين ( 15 و22 ) يوماً، حيث مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معتقل "بيتح تكفا" الأسير مهدي سعدي لمدة (15) يوماً.

كما مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن الجلمة اعتقال كل من : إبراهيم أبو الرب، مصطفى عبد العزيز، بلال كميل، مراد عبادة، أحمد أبو الرب، شاهر أبو الوفا، حسني عباهرة، زايهاب ملامشة.

الحكم على الأسير مهند يعقوب أبو رومي 18 شهر وغرامه 8 آلاف شيكل:

أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في 16 - 11 في معتقل عوفر الإسرائيلي، المقام على أراضي بلدة بيتونيا غربي محافظة رام الله والبيرة، بالضفة الغربية حكاً بحق الأسير مهند يعقوب أبو رومي بالسجن لمدة ثمانية عشر شهراً وغرامة مالية قدرها 8 آلاف شيكل (الدولار يعادل تقريباً 4.5 شيكلاً) ، حيث أعتقل الأسير أبو رومي في الأول من شهر يونيو- حزيران الماضي.

الحكم على الأسير محمد أحمد العريشة 18 شهر وخمس سنوات مع وقف التنفيذ وغرامه3 آلاف شيكل:

كما حكمت المحكمة على المواطن محمد أحمد العريشة بالسجن لمدة ثمانية عشر شهراً وخمس سنوات مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 3 آلاف شيكل.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أبو العريشة في الثلاثين من شهر أغسطس- آب 2004.

تمديد اعتقال ثلاثة أسرى من جنين وتحويل رابع للاعتقال الإداري:

مددت المحكمة العسكري الإسرائيلية في سالم يوم 16 - 11 اعتقال ثلاثة أسرى من محافظة جنين شمال الضفة الغربية، وحولت رابعاً للاعتقال الإداري. من أجل التحقيق معهم، وذلك لفترة تتراوح بين (17-18) يوماً وهم: أحمد موسى، من قرية مركة، ومحمد كميل، من بلدة قباطية، وعبد الباسط الحاج، من قرية جلقموس.

وأشار البيان إلى أن المخابرات الإسرائيلية، حولت الأسير أحمد سباعنة إلى الاعتقال الإداري لمد ستة شهور.

الحكم بالسجن 25 عاماً على الأسير ماهر أحمد عبد المنعم أبو ريان من سكان بلدة حلحول بمحافظة الخليل:

أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معتقل "عوفر" في 19 - 11 حكماً تعسفياً على الأسير ماهر أحمد عبد المنعم أبو ريان من سكان بلدة حلحول بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، بالسجن الفعلي لمدة ( 25 ) عاماً بتهمة مقاومة الاحتلال.

إصدار أحكام تعسفية بحق ثلاثة معتقلين من قلقيلية:

أصدرت محكمة سالم العسكرية في 19 - 11على المعتقل سهيل محمد أبو عابد بالسجن الفعلي لمدة 20 شهراً وغرامة مالية قدرها ألفا شيكل، وعلى المعتقل نائل محمد صالح دواد بالسجن الفعلي 4 سنوات، وعلى المعتقل أحمد محمد شنطي 16 شهراً وغرامة قدرها ألفا شيكل.

تحويل مدير زكاة جنين الأسير أحمد سلاطنة الاعتقال الإداري:

احالت المحكمة العسكرية في "عوفر" في 20 - 11 ملف مدير لجنة الزكاة في جنين الأسير أحمد سلاطنة من بلدة جبع، للنيابة العامة وذلك بعد تمديده لمدة 11 يوماً.

وكان الأسير سلاطنة، اعتقل قبل حوالي الشهر، وهو يعاني من مشاكل صحية وألم حاد في الرأس، دون أن يقدم له العلاج اللازم، وتوجه له النيابة تهمة جلب أموال ومساعدات للأيتام والفقراء.

الحكم على الأسير محمد عبد الرحمن غوادرة الباشا بالسجن الفعلي 18 شهراً و10 شهور مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية 1500 شيكل:

حكمت المحكمة العسكرية في سالم غربي مدينة جنين على المعتقل محمد عبد الرحمن غوادرة من بير الباشا بالسجن الفعلي 18 شهراً و10 شهور مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية 1500 شيكل بتهمة مناهضة للاحتلال .

تجديد الاعتقال الإداري للأسير هاشم العزموطي من جنين:

جددت المخابرات الإسرائيلية في سجن "النقب"، الاعتقال الإداري لستة أشهر إضافية، للأسير هاشم راضي عزموطي من جنين.

تمديد اعتقال 32 معتقلاً والحكم بالسجن الإداري على 12 آخرين:

مدّدت محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية اعتقال "25" أسيراً وهم : سليمان خالد أبو عون، وفرج عبد اللطيف علاونة، وإياد أبو زينة، وإبراهيم محمد زعرور، ومنذر حنايشة، وعبد الباسط الحاج، وعبد الوهاب ملايشة، وحمود حافظ ملحم، وحسن مصطفى منصور، ونجيب أبو الرب، ويحيى عبد الرحمن أبو معلا، وكمال ناصر علاونة، ومحمد أحمد تركمان، وكمال كامل زيد، وساهر الشيخ إبراهيم، ومحمد إبراهيم نزال، ويوسف وليد صدقة، وناجح عويضات، وسعيد صبحي، ومهند مصطفى السعدي، وخالد جمال أبو الرب، وعلاء الدين عصام أبو الرب، ونجي يوسف نزال، وعقبة محمد أبو زيد، ومحمد خالد سباعنة.

وأضاف نادي الأسير، أن المحكمة العسكرية في سجن الجلمة مددت اعتقال سبعة أسرى من محافظة جنين وهم: رأفت عزمي آل حسنية، وعاصم أحمد جرادات، وحسن سليمان خليلية، وغسان أحمد مسمار، ومجدي جميل حسين، وحسني مصطفى عباهرة ، و محمد وليد عباهرة.

وأوضح النادي أن محكمة "عوفر" حكمت على كل من: علي محمد كميل، وزكريا أبو جلبوش، وعلاء سباعنة، ومراد شقيقات، وسفيان علي عطاية، وشريف فاضل علاونة، ومحمد ذيب أبو حسن بالسجن الإداري لمدة ستة أشهر.

كما حكمت على محمود نافع كميل بأربعة أشهر، وعلى كل من إسرافيل العارضة، وربيع صبحي أبو الرب بشهرين، وعلى كل من أيمن عبد القادر عارضة،وعلي محي الدين مرشد بثلاثة أشهر.

اصدار أحكام إدارية على أكثر من 20 أسير:

أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في سجن "عوفر" في21 - 11 أحكاماً بالسجن الإداري على الأسرى وهم: علي محمد راغب كميل، من بلدة قباطية لمدة نصف عام، ومحمود نعيم نعمان سعد، من سلواد لمدة 6 شهور، وأيمن محمد أحمد الهور، لمدة 3 شهور، وموسى محمد خليل حميدات، لمدة 6 شهور، وكلاهما من بلدة صوريف قرب الخليل، وزكريا محمد إبراهيم جلوش، من قرية مركة لمدة 6 شهور، ومهند وضاح عبد الحميد شاهين، من محافظة نابلس لفترة 4 شهور.

كما أصدرت المحكمة ذاتها قراراً بالحكم الإداري على الأسرى: علاء أحمد محمد سباعنة، لمدة 6 شهور، ومحمود نافع محمد كميل، لمدة 4 شهور، وهما من بلدة قباطية، ومراد يوسف محمد شقيقات من جنين لمدة 6 شهور، وإسماعيل أحمد توفيق عارضة من جنين لمدة شهرين، وربيع نجيب نافع أبو الرب من بلدة قباطية لمدة شهرين، وبدر أحمد محمد ناموس من نابلس لمدة شهرين، وأيمن عبد القادر علي عارضة من جنين لمدة 3 شهور، ومهند محمود علي جبران من بلدة صوريف، لمدة 3 شهور.

الحكم بالسجن مدى الحياة مرتين على الأسير أحمد بشارات (30عام) من جنين:

أصدرت محكمة سالم العسكرية شمال مدينة جنين في الضفة في 21 - 11 بالسجن مدى الحياة مرتين على المواطن أحمد بشارات( 30 عاما). وكان بشارات اعتقل في منتصف العام 2003، وخضع لفترات تحقيق طويلة في السجون الإسرائيلية.

الحكم بالسجن لمدة شهرين وغرامات مالية على أربعة عمال من دير العسل التحتا بالخليل:

حكمت محكمة عسكرية إسرائيلية، في معتقل بئر السبع، اليوم 22 - 11 على أربعة عمال من قرية دير العسل التحتا، جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية، بالسجن الفعلي لمدة شهرين وغرامة مالية تراوحت بين 500 و 850 شيكلاً، ويعادل الدولار الأميركي (4.5 شيكل).

وذكرت مصادر محلية من دير العسل التحتا، أن المعتقلين الأربعة وهم : نصر يوسف الشوامرة، شحدة حسين الشوامرة، ياسر محمد الشوامرة، وفواز حسن الشوامرة، كانوا قد اعتقلوا أمس الأول من أماكن عملهم داخل إسرائيل، وحولوا إلى سجن " الدامون " بحجة عدم حيازتهم على تصاريح العمل الإسرائيلية اللازمة.

تمديد الاعتقال الإداري للأسير هشام الكرنز من الخليل للمرة الخامسة على التوالي:

مددت قوات الاحتلال الإسرائيلي في 23 - 11 الاعتقال الإداري للأسير هشام الكرنز (21 عاماً) من مخيم العروب قرب الخليل في الضفة الغربية للمرة الخامسة على التوالي.

ونقل مركز الأسرى للإعلام عن الأسير الكرنز أنه اعتقل في الرابع من شباط- فبراير من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين تم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.

قوات الاحتلال تجدد الاعتقال الإداري لـ 22 أسيراً دون تهم واضحة:

جددت محاكم الاحتلال العسكري الإسرائيلي في 24 - 11 حملات تمديد الاعتقال الإداري بحق أسرانا القابعين في السجون الإسرائيلية، والتي شملت 22 أسيراً والأسرى الذين تسلموا تمديدات لأحكامهم الإدارية هم:محمد الزعتري من بيت لحم، 5 شهور ، سامر حصارنة من رام الله، 4 شهور، أحمد خمايسة من بيت لحم، 6 شهور، عيسى أبو عرقوب من الخليل، 6 شهور، مقداد جرادات من جنين، 4 شهور، محمد عيسى من طولكرم، 4 شهور، ضرار أبو منشار من الخليل، 3 شهور، أسامة شوحة، 3 شهور، عيسى صلاح من بيت لحم، 6 شهور، ربيع السعدي من جنين، 3 شهور، محمد طالب كومة من الخليل، 3 شهور،فراس الغول من جنين، 3 شهور، أمجد سوالبح من نابلس، 3 شهور، رائد القادري من نابلس، 3 شهور، علاء الدين زكارنة من جنين، 4 شهور، يحيى بدر من قلقيلية، 3 شهور، عبد اللطيف زيوت من قلقيلية، 3 شهور، عبد الرازق فراح من رام الله، 4 شهور، خليل فهد عراد من رام الله، 5 شهور، ياسر محمد عمر، 4 شهور، خالد محمود الشيخ، 3 شهور.

الحكم على الأسير محمد إسماعيل جرار من جنين بالسجن 6 سنوات:

أصدرت محكمة سالم العسكرية شمال الضفة الغربية في 24- 11 حكماً تعسفياً على المواطن محمد إسماعيل جرار من بلدة برقين في محافظة جنين بالضفة الغربية، بالسجن الفعلي لمدة ست سنوات وخمس سنوات مع وقف التنفيذ على كل من محمد نعالوه من شويكة في محافظة طولكرم، ومحمد محمود جرادات من بلدة سيلة الحارثية.

خالد طه ياسين، من بلدة عصيرة القبلية، وحسن مصطفى منصور من بلدة عانين، وأيسر نزيه أبو عون، ومحمد نايف فاخوري، ومؤمن حسن خليلية من بلد جبع، وعلاء الدين عصام أبو الرب من بلدة قباطية، وتوفيق محمد جمعة من جنين، ومهند سعيد خشان من سيلة الحارثية.

هذا ومددت توقيف محكمة الجلمة العسكرية كل من المعتقلين: محمد رؤوف حمدان من بلدة عرابة، ومحمد عبد الرازق أبو زيد من جنين، وأنس خالد أبو زيد من قباطية، ومحمود كامل العية من جنين، وأحمد غسان، الحاج من جلقموس.

محكمة عسكرية إسرائيلية تمدد فترة اعتقال مواطنين من طوباس:

جددت محكمة عسكرية إسرائيلية في 24 - 11 فترة اعتقال مواطنين من مدينة طوباس شمال الضفة الغربيةوهما المواطن فراس محيي صوافطة، خمسة عشر يوماً، والمواطن إياد فهمي دراغمة، اثنين وعشرين يوماً.

محكمة عسكرية إسرائيلية تفرض أحكاماً جائرةً بحق أسرى من طوباس:

فرضت محكمة سالم العسكرية شمال جنين في الضفة في 26 - 11 على كل من: وسام رأفت صالح دراغمة بالسجن لمدة أربعة شهور وخمسمائة شيكل ، وفرج الله بشير من طمون بالسجن لمدة خمسة وعشرين شهراً وثلاثة آلاف شيكل غرامة، ومحمد حسن نصار بالسجن لخمسة أشهر.

كما حكمت المحكمة على كل من قدري بشارات بالسجن خمس سنوات، وأمجد بشارات بالسجن 22 شهراً، وغرامة ألفي شيكل، ومحمد عبد الرحمن غدادرة بالسجن لمدة ثمانية عشر شهراً وغرامة ألف وخمسمائة شيكل، وحسن الشيباني لمدة ستة عشر شهراً وألف شيكل غرامة.

وحكمت المحكمة، على محمد رزق بني عودة بالسجن لمدة ثمانية عشر شهراً، ومحمد نهاد بني عودة لمدة سبعة عشر شهراً وألف شيكل غرامة، وعاصم وليد بالسجن لمدة خمسة وعشرين شهراً وألف شيكل غرامة.

وأشار الخراز، إلى أنه تم تحويل الشاب فراس محيي الدين حمامي إلى سجن "الجلمة".

الحكم على النائب الأسير حسام خضر بالسجن سبع سنوات:

حكمت محكمة عسكرية إسرائيلية، في 27 - 11على النائب الأسير حسام خضر، رئيس "لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين"، بالسجن الفعلي سبع سنوات وسنة واحدة مع وقف التنفيذ.

وكانت محكمة "سالم" العسكرية، عقدت جلسةً خاصة لها، وسط إجراءات أمنية مشددة، خُصّصت للنُطق بالحكم الذي جاء بناءً على لائحة اتّهام معدّلة، تمّ بموجبها تحويل القضية من محكمة مركّبة، إلى محكمة من قاضٍ واحد.

ووصف تيسير نصر الله، منسّق اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب خضر، قرار الحكم بالقاسي، لاسيّما وأن النائب خضر لم يُدلِ بأيّ اعترافات أثناء فترة التحقيق معه، والتي استمرت تسعين يوماً.

يذكر أن النائب خضر، بدا أثناء وجوده في قاعة المحكمة قوياً وصلباً، وهو يرتدي الزي البني الخاص بالأسرى داخل السجون الإسرائيلية، مكبّل اليدين والقدمين وهو يشير بعلامة النصر.

محكمة عوفر تصدار أحكام وتمدد اعتقال عدد من الأسرى:

أصدرت محكمة عوفر في 27/11 عدداً من الأحكام الإدارية التعسفية بحق عدد من المعتقلين.

وعرف من المعتقلين: محمد نافع كميل (3 أشهر)، سعيد ماهر جبارين (3 أشهر)، محمود خالد سباعنة (6 أشهر)، رامي محمود عقبة (6 أشهر)، خالد جمال ابو الرب (4 أشهر)، مهند مصطفى السعدي (6 أشهر)، رجا خليل فايد (6 أشهر)، محمد خالد كميل (6 أشهر).

كما مددت محكمة "سالم" العسكرية، توقيف كل من المعتقلين: أحمد سليمان موسى، زاهر حسين زكارنة، فراس عبيد، محمد فاخوري، ناجح عويضات، محمد نزال، علام الشاعر، في حين أصدرت أحكاماً بحق محمد حسني نصار، لمدة خمسة أشهر وغرامة مالية، محمد غوادرة (18 شهراً وغرامة مالية)، سامر شيخ إبراهيم (16 شهراً وغرامة مالية)، عدنان أبو دياك لمدة سبع سنوات ونصف، حكم حسن شيباني (16 شهراً وغرامة مالية).

ووفق المصادر، فإن محكمة الجلمة، مددت اليوم توقيف كل من المعتقلين: شريف عويضات، أسعد شولي، أحمد أبو الرب، بلال كميل، عاصم جرادات، وليد زكارنة.كما مددت محكمة "بيتح تكفا" الإسرائيلية توقيف كل من: شاهر أبو الوفا، شادي عودة وجميل أبو الوفا.

محكمة سالم تصدر أحكاماً متفاوته بحق عدد من الأسرى:

أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر سالم الإسرائيلي، قرب جنين في الضفة الغربية، في 30 - 11 أحكاماً متفاوتة وغرامات مالية ضد عدد من الأسرى وهم : أيسر نزيه أبو عون ومحمد نايف فاخوري ومؤمن حسني خليلية، وجميعهم من بلدة جبع جنوب جنين بالضفة الغربية، بالسجن لمدة شهرين وغرامة مالية قدرها 2000 شيكل وثلاثة أشهر وقف تنفيذ لمدة سنتين.

كما أن المحكمة مددت اعتقال الأسير عبد الجبار محمد جرار من جنين لمدة (8) أيام، والأسير أحمد سليمان موسى من قرية مركة (6) أيام.

كما أجلت المحكمة محاكمة الأسير توفيق خالد جمعة من جنين إلى الثامن عشر من الشهر القادم، فيما حولت الأسير رجا خليل سليمان فايد من مخيم جنين، وهو طالب جامعي كان يدرس في جامعة القدس المفتوحة، للاعتقال الإداري بعد شهرين من التحقيق معه في سجن الجلمة.

ومددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن الجلمة اعتقال الأسرى: مصطفى هشام عبد العزيز من قرية مركة، وأحمد غسان عبد الله الحاج من قرية جلقموس، ومحمد محمود كميل من قباطية، والشيخ عبد الباسط الحاج من جلقموس لمدة 22 يوماً، كما مددت اعتقال الأسير عبد الله حسن جلبوش من قرية مركة لمدة (15) يوماً.

الفصل الثالث

ملف التقرير

معتقل عوفر ....ومحاولة كسر إرادة الأسرى الأسرى استخدموا البصل والبطاطا والاحذية والصابون للدفاع عن انفسهم

لقد أثارت حادثة الإعتداء على الأسرى في سجن عوفر الكثير من نقاط الإستفهام حول مصير الأسرى في سجون الإحتلال ، وكما أثارت الكثير من التساؤلات حول قضيتهم والحالة التي تعيش فيها هذه القضية.

كثير من المؤسسات الحقوقية والدولية والشخصيات الوطنية والعالمية استنكرت هذا الحدث الخطير الذي استهدف الأسرى ومن بينهم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح ، لكن ما جرى أصبح حادثه ومر عليها من الوقت ما يكفي لتمسح من جدول أعمال الكثير .

تفاصيل حادث الإعتداء على الأسرى في سجن عوفر والذي أدى الى اصابة 32 أسيراً

سجن عوفر اسم تردد كثيرا في الفترة الأخيرة ، فهو المكان الذي ارتكبت فيه قوات الإحتلال الفظاعة والإجرام بحق الأسرى الفلسطينيين ، حيث اعتدت عليهم بالضرب المبرح وقنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى الى اصابة 32 أسيراً من بينهم عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

الأسير نبيل ذياب عوض ابو قبيطة من سكان مدينة الخليل روى تفاصيل عملية الإعتداء الوحشية على أسرى عوفر ليلية الإثنين 28/11/2005 والتي نقلها محامي نادي الأسير والذي التقاه في زنازين سجن عوفر بعد منع المحامي منذ أكثر من أسبوع من تاريخ الإعتداء الإلتقاء بالأسرى .

يقول الأسير ابو قبيطة انه وقبل اسبوع تقريباً تعرض اسير من عوفر للضرب من قبل الجنود اثناء تواجده في المحكمة وتم تحويله الى الزنازين الانفرادية ومن ثم الى السجون المركزية.

ونتيجة لتصرف الادارة بهذا الشكل تم رفض بعض وجبات الطعام وتعليق يافطات تطالب الادارة بحفظ كرامة المعتقلين والتعامل معهم باحترام وتنفيذ الاتفاقات المبرمة مع الاسرى الا ان الادارة لم تستجب لمطالب الاسرى وضربت بعرض الحائط كل هذه المطالب.

وفي يوم الإثنين يوم وقوع الإعتداء بتاريخ 28/11/2005 وفي حوالي الساعة الخامسة عصراً تم التبليغ ببعض اسماء الاسرى من اجل نقلهم من عوفر الى السجون المركزية والاسرى هم:

1. عبد الرحيم ملوح/لجنة حوار.

2. نضال ابو عكر/لجنة حوار.

3. ابو علاء القصاص/لجنة حوار.

وقال ابو قبيطة على الرغم من وجود اتفاق بين الادارة ولجنة الحوار ينص على انه لا يحق للادارة نقل أي اسير من لجنة الحوار وينص هذا الاتفاق ايضاً على تثبيتهم داخل المعتقل الا ان ادارة السجن اصرت على نقلهم من عوفر الى السجون المركزية.

وبعد ذلك تم ابلاغ الاسرى نية الادارة نقل الاسرى المذكورين اعلاه الى السجون المركزية، وعلى اثر ذلك تم ابلاغ الادارة عن طريق ممثل الاسرى رفض الاسرى المذكورين نقلهم من سجن عوفر الى أي سجن مركزي.

ونتيجة لرفض الاسرى قرار النقل، استنفرت الادارة وقامت باحضار اكثر من 3000 جندي من ضمنهم وحدة (متسادا) المختصة بفك الرهائن واقتحام الاماكن المغلقة.

بعد ذلك تقدمت لجنة الحوار بطلب عقد جلسة مستعجلة مع الادارة الا ان ادارة السجن رفضت هذا الطلب الذي امتد من الساعة السادسة مساء حتى منتصف الليل.

قامت الادارة بعد رفض طلب لجنة الحوار بارسال ضابط من الادارة لابلاغ القرار القاضي بنقل الاسرى الساعة الواحدة ليلاً وتم رفض هذا الطلب من قبل الاسرى.

وفي تمام الساعة الواحدة ليلاً اقتحم الجيش السجن وقاموا باطلاق النار وقنابل الصوت والاعيرة المطاطية وقنابل الغاز بكثافة كبيره وبالتحديد على قسم 2 الذي يوجد به القائد عبد الرحيم ملوح.

استمرت المقاومة من الساعة الواحدة وحتى الثانية صباحاً بعدها تمت السيطرة على قسم 2 بعد ان اقتحمه اكثر من 600 جندي وقاموا بتخريب الخيم وحرقها وتمزيق الفرشات ورش الغاز والاعتداء على الأسرى الذين يحيطون بالاسير عبد الرحيم ملوح بأعقاب البنادق.

ونتيجة هذا الاعتداء اصيب 20 اسيراًَ من قسم 2 باصابات متفاوتة ومن بين الاصابات 5 اصابات متوسطة تم نقلهم الى مستشفى هداسا عين كارم ومن بينهم القائد عبد الرحيم ملوح الذي اصيب بكسر في فكه واسير يدعى ايمن بقي في المستشفى وباقي الاسرى اعيدوا من المستشفى الى السجن.

وبعد ذلك تم اخراج كافة الاسرى من قسم 2 الى الساحة وتم تقيدهم والاعتداء عليهم من قبل الجنود وهم مكبلون واستمر الاعتداء عليهم حتى الساعة السابعة صباحاً.

وعن الخطوات التصعيدية التي اتخذها الأسرى قال الأسيرأبو قبيطة :

1. تم اعلان الاضراب المفتوح عن الطعام حتى اشعار اخر ابتداءاً من 29/11/2005.

2. تعليق عمل شاويشية الاقسام.

3. تم ابلاغ الادارة بعدم وجود لجنة حوار.

وعن سبب هذا التصعيد من قبل الادارة قال ابو قبيطة ان الادارة تتعامل بطريقة تعسفية مع الاسرى منذ اكثر من شهرين، وتقوم بتفتيش الاسرى بشكل مهين عند خروجهم وعودتهم من المحكمة، اضافة الى عدم التعامل باحترام مع الاسرى وشتمهم وسبهم بألفاظ نابية وبذيئة، وان الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث هو مدير السجن ويدعى عماد.

وقال الاسير ابو قبيطة ان الاسرى استخدموا البصل والبطاطا والاحذية والصابون للدفاع عن انفسهم، وقال ان قسم 2 في السجن احرق بالكامل.

واضاف ابو قبيطة ان معنويات الاسرى مرتفعة، وان امكانية التصادم ما زالت قائمة في أي لحظة، والوضع داخل اقسام السجن متوتر للغاية.

وقال انه تمت مقاطعة الادارة ولا يوجد أي اتصال بين الاسرى والادارة في هذه المرحلة، وقال ان الاقسام مدمرة ولا يوجد بها أي مقومات للحياة بحيث تم حرق الابراش بقنابل الصوت وتمزيقها بالسكاكين ومعظم الاغطية مليئة بالغاز.

أما الأسير فارس جبرين عطية الحسنات من مخيم الدهيشة/بيت لحم والذي يقبع في قسم 2 حيث افاد بان الاعتداء على الاسرى تم بواسطة الهروات واعقاب البنادق والرش بالغاز المسيل للدموع واطلاق الاعيرة المطاطية وقنابل الصوت مما ادى الى اصابة 20 اسير بجروح مختلفة، وقال هناك اصابات بالفم والفك واصابات في الرأس، ولم يراعي الجيش اثناء اقتحامهم القسم وجود حالات انسانية مثل مرضى القلب وكبار السن.

واضاف الحسنات انه تم اخراج الاسرى من القسم الى الساحة من الساعة الثانية صباحاً وحتى السابعة مساء وتم تقييد الاسرى والاعتداء عليهم بالضرب المبرح..

من جهته ناشد الأسير رائد خطاب من قسم 1 مؤسسات حقوق الانسان متابعة اوضاع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وبالتحديد بعد الاعتداء الذي وقع بحق اسرى سجن عوفر، وقال ان الاسرى يتعرضون لمعاملة قاسية ولا انسانية وهذا عمل منظم ضد الاسرى لاضعاف نفسياتهم ومعنوياتهم ومحاولة لسلب منجزاتهم التي حققوها في نضالهم على مدار السنين السابقة.

وحسب مصادر المعتقلين هناك لمركز الأسرى للإعلام فإن الأسرى المصابين هم:

1- خليل علي أبو عكر بيت لحم

2- أيمن زهير الهشلمون الخليل

3- عارف حريبات دورا الخليل

4- سائد عويضات أريحا

5-ناصر دودين دورا الخليل

6- راكان صلاحات بيت لحم

7- يوسف حمدان من دورا

8-اياد عبيات من بيت لحم

9- محمد جابر عطايا رام الله

10-طارق النمورة دورا الخليل

11-حلمي أبو رحمة بلعين رام الله

12- فادي بلاطية بيت لحم

13- نضال رشماوي بيت لحم

14-مؤيد رحيمي رام الله

15- مهند مكاوي الدهيشة

16-رائد حمامرة حوسان بيت لحم

17- وليد دراغمة طوباس

18-صالح أبو غالية العيزرية

19-أمين أبو عطوان دورا الخليل

20- محمود أبو عزام يطا الخليل " وقد اقتاده الجنود رغم إصابته الى الزنازين وتم احتجازه لساعات قبل ان يعاد الى خيمته"

21- فادي جوابرة بيت لحم

22-محمد الشاعر بيت لحم

23-سلمان النواورة بيت لحم

24- محمد يوسف عساكرة بيت لحم

25- لؤي جواريش بيت لحم " وقد احتجز ايضا في الزنازين لساعات"

26- خالد التعامرة بيت لحم27- أيوب طرايرة بني نعيم الخليل

28- أيمن راضي ابراهيم جنين " وقد تم تحويله الى المستشفى بعد إصابته في الرأس والبطن وقد أعيد لاحقا الى عوفر"

29-عماد دقة طولكرم، مجد بدران الخليل

30- رأفت شلالدة سعير الخليل

31-بلال الأعرج كفر نعمة رام الله.

أثار همجية الإحتلال بحق الأسرى في سجن عوفر ظاهرة في الصور التي حصل مركز الأسرى على البعض منها

حصل مركز الأسرى للإعلام على بعض صور للإعتداء الذي تعرض له الأسرى في سجن عوفر مساء الإثنين 28/11/2005 والذي أدى الى إصابة أكثر من 32 أسيرا من بينهم عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية خلال اقتحام وحدة القمع في سجون الإحتلال للسجن من أجل نقلهم الى العزل في السجون المركزية .

وتبين الصور مدى الهمجية التي اتبعتها سلطات الإحتلال بحق الأسرى ، حيث اعتدت عليهم بالهروات والدروع بالإضافة الى خراطيم المياه والقنابل الغازية ، كما أظهرت الصور مشاهد الخراب التي خلفها جنود الاحتلال داخل المعتقل, خاصة مقتنيات وحاجيات الاسرى الخاصة التي تعمدوا الحاق الضرر بها, وتظهر احدى الصور مجموعة من قنابل الغاز والصوت والعيارات المطاطية التي استخدمت ضد الاسرى في الهجوم.

ما جرى أشبه بما يجري في غوانتناموا ومن جهته استنكر أمين سر جمعية الأسرى والمحررين "حسام" ماجد أبو شمالة اليوم، ما جرى في سجن عوفر، حيث اقتحام قوات الاحتلال للسجن والذي أصيب على إثره العشرات من الأسرى، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية عبدالرحيم ملوح الذي اصيب بكسر في فكه السفلى على إثر محاولة نقله هو وثلاثة من رفاقه إلى العزل في السجون المركزية .

ووصف أبوشمالة في حديث خاص لمركز الأسرى للإعلام ، أن ما حدث في سجن عوفر من اعتداءات على الأسرى، أشبه بما يجرى بمعتقلات غوانتاناموا الأمريكية من حيث أساليب التعذيب المستخدمة ، منددا بالتعامل الغيرإنسانى من قبل ادارة سجون الاحتلال مع الأسرى.

وأكد أبو شمالة على أن تواصل الإعتداءات من قبل قوات الاحتلال على الأسرى والمعتقلين يؤكد على سياستها المبرمجة لاضعاف معنويات الأسرى داخل السجون والمعتقلات ولتثبت للعالم أجمع إنتهاكها الواضح لكافة الأعراف و المواثيق الدولية الداعية لإحترام الأسرى العزل.

وطالب أبو شمالة المؤسسات الدولية والحقوقية وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ، لإنقاذ الأسرى من التعذيب المستمر المتبع بحقهم وإعطاءهم حقوقهم الإنسانية وحمايتهم من الاعتداءات المتواصلة ،مناشدا كافة الجهات المسئولة بتحمل كافة المسئولية عن الأسرى داخل المعتقلات .

ودعا أبو شمالة إلى تضامن الجهود الإعلامية لكشف ما يجرى في سجون الاحتلال، من قمع بحق الأسرى.