وزير الشؤون الخارجية يطلع أعضاء السلك الدبلوماسي على آخر تطورات العدوان على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 29/12/2008 ( آخر تحديث: 29/12/2008 الساعة: 20:10 )
رام الله -معا- استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس ورام الله بحضور عدد من السفراء الفلسطينيين والمسؤولين في وزارة الشؤون الخارجية، و وضع د.المالكي الدبلوماسيين في صورة آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، وأبلغهم موقف السلطة الوطنية الفلسطينية رئاسة وحكومة إدانتهم الشديدة للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا وأرضنا في غزة.
وطالبهم نقل هذا الموقف إلى حكوماتهم، مناشدتهم لتدخل حكوماتهم السريع للجم هذا الجنون العسكري المسعور والموجه ضد الأبرياء من أبناء شعبنا في قطاع غزة. وقال المالكي أن العدد الهائل من الشهداء هو الأكبر قياساً بالوقت منذ حرب عام 1967.
كما وضع المالكي الدبلوماسيين بصورة الجهود التي يبذلها الرئيس من خلال زياراته واتصالاته بعدد كبير من الرؤساء والمسؤولين في عدد من الدول للتدخل بجدية من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها والدخول في تهدئةٍ مشرفة، تجنب المواطن الفلسطيني مخاطر العدوان والقتل المنظم والمستمر منذ ثلاثة أيام.
وطالب المالكي ممثلي حكوماتهم لدى السلطة الوطنية الفلسطينية بتقديم يد العون والمساعدة للفلسطينيين في غزة من أجل إسعاف الجرحى وتقديم الدواء والماء والغذاء والوقود، معتبراً أن العدوان الإسرائيلي هو عدوان ممنهج على الكل الفلسطيني، مبيناً رغبة الفلسطينيين الأولى هو أن تتم السيطرة على الوضع الحالي، مبيناً أن ما يجري في غزة يعتبر كارثة ومذبحة ونكبة ترتكب ضد الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في غزة.
وفي نهاية اللقاء شدد المالكي على وجوب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك من مسؤولية المجتمع الدولي، متخوفاً من قيام إسرائيل بحملة برية ضد القطاع.
وأدان المالكي أي تشهير بأي دولة عربية خاصة مصر التي طالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل المحن، وذكر الحضور بأن اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب سيعقد يوم الأربعاء الموافق 31/12/2008في القاهرة لبحث الوضع في قطاع غزة، حيث عبر عن دعم أي جهد عربي مشترك تجاه أي قضية حتى قبل حضورنا إياه، وأضاف أن الحكومة الفلسطينية في حالة عقد دائم، من أجل بذل كافة الجهود للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
وقام المالكي بتعميم قائمة تحتوي على احتياجات وزارة الصحة من أصناف دوائية ومستلزمات.
وذكر المالكي الحضور بدعوة الرئيس للفصائل الفلسطينية للاجتماع بما فيها حماس في مقره مساء اليوم، من أجل بحث تطورات الأوضاع في غزة وسبل الخروج من الأزمة في قطاع غزة.
وطالبهم نقل هذا الموقف إلى حكوماتهم، مناشدتهم لتدخل حكوماتهم السريع للجم هذا الجنون العسكري المسعور والموجه ضد الأبرياء من أبناء شعبنا في قطاع غزة. وقال المالكي أن العدد الهائل من الشهداء هو الأكبر قياساً بالوقت منذ حرب عام 1967.
كما وضع المالكي الدبلوماسيين بصورة الجهود التي يبذلها الرئيس من خلال زياراته واتصالاته بعدد كبير من الرؤساء والمسؤولين في عدد من الدول للتدخل بجدية من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها والدخول في تهدئةٍ مشرفة، تجنب المواطن الفلسطيني مخاطر العدوان والقتل المنظم والمستمر منذ ثلاثة أيام.
وطالب المالكي ممثلي حكوماتهم لدى السلطة الوطنية الفلسطينية بتقديم يد العون والمساعدة للفلسطينيين في غزة من أجل إسعاف الجرحى وتقديم الدواء والماء والغذاء والوقود، معتبراً أن العدوان الإسرائيلي هو عدوان ممنهج على الكل الفلسطيني، مبيناً رغبة الفلسطينيين الأولى هو أن تتم السيطرة على الوضع الحالي، مبيناً أن ما يجري في غزة يعتبر كارثة ومذبحة ونكبة ترتكب ضد الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في غزة.
وفي نهاية اللقاء شدد المالكي على وجوب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك من مسؤولية المجتمع الدولي، متخوفاً من قيام إسرائيل بحملة برية ضد القطاع.
وأدان المالكي أي تشهير بأي دولة عربية خاصة مصر التي طالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل المحن، وذكر الحضور بأن اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب سيعقد يوم الأربعاء الموافق 31/12/2008في القاهرة لبحث الوضع في قطاع غزة، حيث عبر عن دعم أي جهد عربي مشترك تجاه أي قضية حتى قبل حضورنا إياه، وأضاف أن الحكومة الفلسطينية في حالة عقد دائم، من أجل بذل كافة الجهود للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
وقام المالكي بتعميم قائمة تحتوي على احتياجات وزارة الصحة من أصناف دوائية ومستلزمات.
وذكر المالكي الحضور بدعوة الرئيس للفصائل الفلسطينية للاجتماع بما فيها حماس في مقره مساء اليوم، من أجل بحث تطورات الأوضاع في غزة وسبل الخروج من الأزمة في قطاع غزة.