حماس تخشى ان الرئيس شكل غرفة طوارئ لاستعادة حكم غزة
نشر بتاريخ: 30/12/2008 ( آخر تحديث: 30/12/2008 الساعة: 14:24 )
بيت لحم- معا- اتهم المركز الفلسطيني للإعلام- التابع لحركة حماس- الرئيس محمود عباس وأطراف عربية بالمراهنة على سقوط حكم حماس في غزة والتجهيز لتشكيل غرفة طوارئ لادارة دفة القطاع و لملء الفراغ الحكومي.
وقال المركز استناداً الى ما وصفه (تقرير سري وصل للمركز الفلسطيني للإعلام) أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتصل من مصر قبل سفره إلى السعودية بمسؤولي السلطة برام الله وطلب تشكيل غرفة طوارئ تضم وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات ومواجهة احتمال انهيار سلطة حماس في قطاع غزة، وما يستدعيه ذلك من استعداد لملئ الفراغ الذي سينشأ عند انهيار سلطة حماس.
وذكر التقرير أن الرئيس عباس وبعودته إلى القاهرة بعد زيارته لعمّان من أجل تنسيق موقف السلطة مع موقف مصر لمواجهة إمكانية تغيير الوضع في غزة.
في سياق آخر قالت حركة حماس: "إن استهداف الجامعات والمساجد والمؤسسات الخيرية والمدنية وقصف المنازل على رؤوس المواطنين الآمنين فيها، يدلل على الصورة القبيحة والعنصرية للاحتلال الاسرائيلي".
وقال القيادي في الحركة الدكتور إسماعيل رضوان: "إننا أمام هذا العدوان الهمجي والإرهابي الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني نؤكد على أن شوكتنا لن تنكسر ولن نرفع الرايات البيضاء للاحتلال وسنواجه الإجرام الاسرائيلي بمزيد من الصمود والثبات".
وحيا في تصريح صحفي الشعب الفلسطيني "على ثباته والتفافه حول مقاومته ودعم واحتضان مجاهديها، والصمود الأسطوري الذي سطره في وجه الحرب المعلنة من قبل الاحتلال على قطاع غزة".
كما حيا رضوان مقاومي كتائب القسام "وهي تدك العمق الاسرائيلي وتخوض معركة الدفاع عن عزة وكرامة الأمة"، وحيا الشعوب العربية والإسلامية التي انتفضت لفلسطين والدماء النازفة في قطاع غزة، ودعاهم لمواصلة هبتهم للضغط على حكوماتهم.
وحذر رضوان الاسرائيليين مؤكداً أن عليهم انتظار المزيد من ردود المقاومة.
وقال المركز استناداً الى ما وصفه (تقرير سري وصل للمركز الفلسطيني للإعلام) أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتصل من مصر قبل سفره إلى السعودية بمسؤولي السلطة برام الله وطلب تشكيل غرفة طوارئ تضم وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات ومواجهة احتمال انهيار سلطة حماس في قطاع غزة، وما يستدعيه ذلك من استعداد لملئ الفراغ الذي سينشأ عند انهيار سلطة حماس.
وذكر التقرير أن الرئيس عباس وبعودته إلى القاهرة بعد زيارته لعمّان من أجل تنسيق موقف السلطة مع موقف مصر لمواجهة إمكانية تغيير الوضع في غزة.
في سياق آخر قالت حركة حماس: "إن استهداف الجامعات والمساجد والمؤسسات الخيرية والمدنية وقصف المنازل على رؤوس المواطنين الآمنين فيها، يدلل على الصورة القبيحة والعنصرية للاحتلال الاسرائيلي".
وقال القيادي في الحركة الدكتور إسماعيل رضوان: "إننا أمام هذا العدوان الهمجي والإرهابي الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني نؤكد على أن شوكتنا لن تنكسر ولن نرفع الرايات البيضاء للاحتلال وسنواجه الإجرام الاسرائيلي بمزيد من الصمود والثبات".
وحيا في تصريح صحفي الشعب الفلسطيني "على ثباته والتفافه حول مقاومته ودعم واحتضان مجاهديها، والصمود الأسطوري الذي سطره في وجه الحرب المعلنة من قبل الاحتلال على قطاع غزة".
كما حيا رضوان مقاومي كتائب القسام "وهي تدك العمق الاسرائيلي وتخوض معركة الدفاع عن عزة وكرامة الأمة"، وحيا الشعوب العربية والإسلامية التي انتفضت لفلسطين والدماء النازفة في قطاع غزة، ودعاهم لمواصلة هبتهم للضغط على حكوماتهم.
وحذر رضوان الاسرائيليين مؤكداً أن عليهم انتظار المزيد من ردود المقاومة.