المعهد الفلسطيني يدين قصف الاحتلال لمقر فضائية الأقصى
نشر بتاريخ: 30/12/2008 ( آخر تحديث: 30/12/2008 الساعة: 17:59 )
غزة- معا- ادان المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى فضائية الأقصى في مدينة غزة، وتدميره بشكل كامل، في خرق جديد ومستمر لكل القواعد والمواثيق الدولية.
وعبر المعهد الفلسطيني عن استنكاره الشديد لاستهداف مقر الفضائية، كونها هدفاً مدنياً بحسب كل الأعراف والقوانين الدولية بهذا الشأن، وتبعيتها لحركة حماس لا يعني السماح باستهدافها. ويرى أن في استهدافها إنما يستهدف الإعلام بأكمله وإسكاتاً للصوت الفلسطيني مهما كان توجهه من نقل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا المعهد كل المؤسسات الحقوقية المختصة المحلية والإقليمية والدولية لممارسة الضغط على إسرائيل من اجل عدم استهداف المواقع والمؤسسات الإعلامية والسماح للصحافيين والإعلاميين بالتحرك بحرية من أجل تغطية الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وطالب المعهد بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من أجل محاسبة ومحاكمة القادة العسكريين والسياسيين الذين أصدروا الأوامر باستهداف مقر فضائية الأقصى والمؤسسات والأعيان المدنية الفلسطينية كافة.
وادان المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية منع الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الأجانب من دخول قطاع غزة، مما يؤشر على أن إسرائيل تعلم بأنها تنفذ جرائم حرب لا تريد للإعلام الغربي تغطيتها.
وعبر المعهد الفلسطيني عن استنكاره الشديد لاستهداف مقر الفضائية، كونها هدفاً مدنياً بحسب كل الأعراف والقوانين الدولية بهذا الشأن، وتبعيتها لحركة حماس لا يعني السماح باستهدافها. ويرى أن في استهدافها إنما يستهدف الإعلام بأكمله وإسكاتاً للصوت الفلسطيني مهما كان توجهه من نقل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا المعهد كل المؤسسات الحقوقية المختصة المحلية والإقليمية والدولية لممارسة الضغط على إسرائيل من اجل عدم استهداف المواقع والمؤسسات الإعلامية والسماح للصحافيين والإعلاميين بالتحرك بحرية من أجل تغطية الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وطالب المعهد بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من أجل محاسبة ومحاكمة القادة العسكريين والسياسيين الذين أصدروا الأوامر باستهداف مقر فضائية الأقصى والمؤسسات والأعيان المدنية الفلسطينية كافة.
وادان المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية منع الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الأجانب من دخول قطاع غزة، مما يؤشر على أن إسرائيل تعلم بأنها تنفذ جرائم حرب لا تريد للإعلام الغربي تغطيتها.