احتفال جماهيري في رام الله في الذكرى 38 لانطلاق الجبهة الشعبية
نشر بتاريخ: 10/12/2005 ( آخر تحديث: 10/12/2005 الساعة: 19:22 )
رام الله -معا- اقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احتفالا بمناسبة ذكرى الانطلاقة بدأ بمسيرة انطلقت من دوار المنارة باتجاه النادي الارثوذكسي في رام الله تقدمها ممثلون عن القوى الوطنية والاسلامية اضافة لقيادة الجبهة وجماهير قدرت بالمئات رفعت الاعلام الفلسطينية وريايات الجبهة وصور ابو على مصطفى واحمد سعادات وعبد الرحيم ملوح وجورج حبش .
وبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء .
وافتتحت الكلمات بكلمة الرئيس محمود عباس والتي القاها نيابة عنه احمد عبد الرحمن الذي اكد فيها على الدور التاريخي للجبهة الشعبية وما تتعرض له في هذا الزمن الامريكي الذي اغتيل فيه ابو علي مصطفى واعتقل فيه سعادات بطلب واشراف امريكي واسرت فيه اسرائيل عبد الرحيم ملوح الذي اصيب داخل السجن ويرقد الان في المستشفى
واضاف عبد الرحمن مخاطبا الاسرائيليين " العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم " " وان قتلوا منا فلن نصون دماءهم ".
ودعا عبد الرحمن الى الصمود في وجه العدوان الاسرائيلي موجها نداء للفلسطينيين بان يصوتوا في الانتخابات للمقاومين والمناضلين .
اما وسام الرفيدي والذي القى كلمة الجبهة الشعبية فقد تطرق للعدوان الذي تتعرض له فلسطين والعراق وسوريا ولبنان" والذي يتطلب وقفة تضامنية مع هذه الاقطار من كافة الجماهير العربية والفلسطينية خاصة وضرورة الوقوف والصمود بجانبها ورد العدوان ".
واكدت الكلمة على انه اذا كان هناك من هم معنيون بالهدنة والهدوء في المنطقة من الاطراف الدولية والاقليمية عليهم " ان يمارسوا الضغوط على اسرائيل لوقف عدوانها على الفلسطينيين ".
وقال بان الجبهة الشعبية ترى ان شارون واركانه واهمون باعتقادهم بفرض حلولهم الفردية في الضفة وتهويد القدس بعد انسحابهم احادي الجانب من غزة .
وانتقد رفيدي الاتفاق الذي ابرمته السلطة حول معبر رفح داعيا الى الوقوف صفا واحدا " وجعل قطاع غزة محررا فعليا " .
ودعا رفيدي السلطة الفلسطينية لوقف التزامها باتفاقيات القاهرة لان شارون لم يحترم تلك الاتفاقات وخاصة اتفاقات شرم الشيخ، وان تكف عن ملاحقة واعتقال المناضلين وان تطلق سراح كافة الاسرى السياسيين من الجهاد وفتح اضافة لسعادات ورفاقه " مشيرا الى ان عددهم وصل الى 50 معتقلا .
وعن مشاركة الجبهة الشعبية في الانتخابات التشريعية قال رفيدي " نشارك في الانتخابات من اجل وطن حر تصان فيه كرامة الانسان ويرسخ فيه نهج يكفل العدالة والمساواة بين المواطنين وتكافؤ الفرص ودرء الفساد ومحاسبة الفاسدين بعيدا عن الرشوة والمحسوبية والتأسيس لحوار وعملية ديمقراطية شاملة في اوساط الجماهير الفلسطينية وقواها السياسية " .
وبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء .
وافتتحت الكلمات بكلمة الرئيس محمود عباس والتي القاها نيابة عنه احمد عبد الرحمن الذي اكد فيها على الدور التاريخي للجبهة الشعبية وما تتعرض له في هذا الزمن الامريكي الذي اغتيل فيه ابو علي مصطفى واعتقل فيه سعادات بطلب واشراف امريكي واسرت فيه اسرائيل عبد الرحيم ملوح الذي اصيب داخل السجن ويرقد الان في المستشفى
واضاف عبد الرحمن مخاطبا الاسرائيليين " العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم " " وان قتلوا منا فلن نصون دماءهم ".
ودعا عبد الرحمن الى الصمود في وجه العدوان الاسرائيلي موجها نداء للفلسطينيين بان يصوتوا في الانتخابات للمقاومين والمناضلين .
اما وسام الرفيدي والذي القى كلمة الجبهة الشعبية فقد تطرق للعدوان الذي تتعرض له فلسطين والعراق وسوريا ولبنان" والذي يتطلب وقفة تضامنية مع هذه الاقطار من كافة الجماهير العربية والفلسطينية خاصة وضرورة الوقوف والصمود بجانبها ورد العدوان ".
واكدت الكلمة على انه اذا كان هناك من هم معنيون بالهدنة والهدوء في المنطقة من الاطراف الدولية والاقليمية عليهم " ان يمارسوا الضغوط على اسرائيل لوقف عدوانها على الفلسطينيين ".
وقال بان الجبهة الشعبية ترى ان شارون واركانه واهمون باعتقادهم بفرض حلولهم الفردية في الضفة وتهويد القدس بعد انسحابهم احادي الجانب من غزة .
وانتقد رفيدي الاتفاق الذي ابرمته السلطة حول معبر رفح داعيا الى الوقوف صفا واحدا " وجعل قطاع غزة محررا فعليا " .
ودعا رفيدي السلطة الفلسطينية لوقف التزامها باتفاقيات القاهرة لان شارون لم يحترم تلك الاتفاقات وخاصة اتفاقات شرم الشيخ، وان تكف عن ملاحقة واعتقال المناضلين وان تطلق سراح كافة الاسرى السياسيين من الجهاد وفتح اضافة لسعادات ورفاقه " مشيرا الى ان عددهم وصل الى 50 معتقلا .
وعن مشاركة الجبهة الشعبية في الانتخابات التشريعية قال رفيدي " نشارك في الانتخابات من اجل وطن حر تصان فيه كرامة الانسان ويرسخ فيه نهج يكفل العدالة والمساواة بين المواطنين وتكافؤ الفرص ودرء الفساد ومحاسبة الفاسدين بعيدا عن الرشوة والمحسوبية والتأسيس لحوار وعملية ديمقراطية شاملة في اوساط الجماهير الفلسطينية وقواها السياسية " .