|
مركزية فتح تعلن الاستنتفار وتدعو لوقف العدوان وانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 01/01/2009 ( آخر تحديث: 03/01/2009 الساعة: 10:22 )
رام الله - معا - اعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح حالة الاستنفار لكوادرها في الوطن والشتات ورص الصفوف والاتصال الدائم بالجماهير والمحافظة على الوحدة الداخلية .
جاء ذلك خلال اجتماع لها اليوم برئاسة الرئيس أبو مازن في مدينة رام الله حيث ناقشت عدة قضايا ابرزها العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وضرورة العمل على وقف العدوان وضرورة انهاء الانقسام. ودعت اللجنة المركزية أبناء حركة فتح وكوادرها وقياداتها وأبناء الفصائل والمنظمات الفلسطينية وجماهير الشعب في الوطن والشتات ومنظمة التحرير للتوحد والوقوف صفا واحدا لوقف العدوان. كما دعت الحركة للتتصدي لكل من يحاول تشويه الحركة وشق وحدتها والتعدي على أطرها الشرعية والانحراف عن أهدافها. كما جددت المركزية رفضها اجراء اي مفاوضات مع الاحتلال في ظل العدوان على غزة واستمرار بناء المستوطنات. وقال البيان": يجب أن يستمر وقف كل تفاوض مع الحكومة الإسرائيلية المعتدية على أرضنا وشعبنا كما يجب إعادة تقييم المفاوضات وجملة الإجراءات التي بذلت لتحقيق السلام واستعادة الأرض والحقوق من خلالها والتي لم تنجح حتى الآن في وقف الاستيطان أو في لجم العدوان المسلح ضد شعبنا". كما دعت الى دعم الشعب في غزة عبر تقديم بإقامة غرفة عمليات في رام الله وغزة وفي سيناء بالتعاون مع المصريين لتوفير كل ما يمكن توفيره من ميزانية السلطة مباشرة أو من الدعم الرسمي والشعبي لإغاثة شعبنا في غزة . وطالبت اللجنة المركزية جميع الاطباء والمعلمين وموظفي السلطة في قطاع غزة بالتوجه إلى أعمالهم ومؤسساتهم والوقوف جنبا إلى جنب مع كل أخوانهم للدفاع عن القطاع ولتوفير الخدمات وبخاصة الطبية لاهالي القطاع في وجه العدوان. كما دعت اللجنة المركزية الدول العربية لبذل المزيد من الجهود لوقف العدوان عن غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي . كما طالبت اللجنة بضرورة اعادة اللحمة لشطري الوطن وانهاء حالة الانقسام عبر الحوار الذي ترعاه مصر وذلك لحماية المشروع الوطني الفلسطيني وإفشال المخطط الإسرائيلي القاضي باستمرار فصل شقي الوطن . وقال بيان اللجنة ": أن استئناف الحوار الشامل يتطلب وقف العدوان الإجرامي أولا ولكن ذلك يجب ألا يحول دون اتخاذ كل خطة من شأنها وقف الخصام والانقسام والتلاوم والتحريض وكل محاولة تؤدي إلى رص الصفوف في مواجهة العدو وسوف نبدأ بأنفسنا فنوقف من جانبنا الدخول في أي حملة إعلامية أو حتى الرد على أي هجوم علينا ويجب ألا نسمح بثغرة واحدة في صفوفنا قد ينفذ من خلالها المعتدون كما علينا أن نطلب دعم أشقائنا العرب جميعا ولا نسمح بأي خصام مع أي منهم وبخاصة مع الشقيقة الكبرى مصر التي تقف إلى جانب شعبنا حربا وسلما والتي ترعى جهود الحوار الوطني واستعادة الوحدة الوطنية والتي فتحت أبوابها ومعبر رفح لإغاثة القطاع وعلاج الجرحى في مستشفياتها". وثمنت اللجنة المركزية الجهود الشعبية الدولية كافة التي أبرزت ضمير الإنسانية تجاه ما يحدث في فلسطين التي أكدت رفض العالم للعدوان وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا في قطاع غزة اليوم ينطلق العام الجديد،2009 وهو أيضا يوم انطلاقة حركة فتح بالنضال الوطني في الأول من يناير 1965 يوم تفجرت الثورة المعاصرة للشعب الفلسطيني لإنهاء النفي والتشريد والاحتلال ولانطلاق مسيرة العودة والحرية والاستقلال وفي هذا اليوم نذكر شهداءنا جميعا كما جددت اللجنة المركزية العهد والعزم على مواجهة العدوان وإنهاء الاحتلال والاستيطان وتحرير الوطن وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق العودة |