وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زحالقة: أيدي قيادة "كاديما" و"حزب العمل" ملطخة بدماء الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 04/01/2009 ( آخر تحديث: 04/01/2009 الساعة: 10:27 )
قلقيلية معا - اعتبر رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي النائب جمال زحالقة بأن أيدي قيادة "كاديما" و"حزب العمل" ملطخة بدماء الشعب الفلسطيني، مؤكدا بأن التجرية أثبتت أن اليسار الاسرائيلي هو الأكثر وحشية وميلاً إلى شنّ الحروب العدوانية.

وقال زحالقة في بيان وصل "معا" نسخة عنه:"لقد بدأنا بخطوات عملية من أجل تقديم القيادات الإسرائيلية إلى المحاكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، والتهمة ثابتة عليها كما يرى العالم من قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية وزج الشعب الفلسطيني بأكمله في سجن كبير"، مضيفا: "يريد براك أن يبني مجده السياسي على جثث أهلنا في غزة، وإذا كان هو وليفني يسعيان إلى زيادة قوتهما تبعا لما يقتلانه من فلسطينيين، فإننا سنعمل كل ما نستطيع لإجهاض مخططهما الدموي للعودة إلى السلطة من خلال تبادل الأصوات بالدم الفلسطيني".

واكد زحالقة بأن التجمع لن يكون جزءًا من الكتلة المانعة (اليسار والوسط)، مشيرا بأن لديها الآن 50 عضوًا في الكنيست، وهم بحاجة إلى 10 أعضاء آخرين لتشكيل كتلة مانعة لمنع الليكود من العودة للحكم، قائلا:" إننا لسنا من هذه الكتلة، وسنعمل على إفشالها، وسنصوت ضد حكومة ليفني وحكومة نتنياهو"، داعيا الأحزاب العربية لاتخاذ نفس الموقف ما يعمل على قلب المعادلات السياسية في إسرائيل وتشكيل ضغط حقيقي على الائتلاف الحكومي الذي يشنّ حربًا على غزة.