وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كمبيوتر عسكري- الادوات التي يحملها معه الجندي الاسرائيلي الى غزة

نشر بتاريخ: 04/01/2009 ( آخر تحديث: 06/01/2009 الساعة: 22:38 )
القدس- تقرير وكالة معا- لم يعد خافيا ان الحرب الاسرائيلية على غزة تعتمد اسرائيليا على المعلومات الاستخبارية التي يجري تحديثها كل ساعة وكل دقيقة من اجل نقلها الى الجنود والقوات القتالية في الميدان، واذا كان ولا بد من الحديث عن شكل الجندي المعاصر وهيئته فيمكن القول ان نمط الجندي الغليظ صاحب الشوارب الخشنة والعابس دائما مع شعر قصير على رأسه، هذا النموذج قد انتهى في الحروب المعاصرة، واصبح الجندي المعاصر هو من يملك الادوات المناسبة والمعلومات اللازمة، وهذا النموذج هو الذي نجح في تقديمه حزب الله كما تحاول اسرائيل تقديمه الان.

والصورة النمطية السائدة عن الجندي العربي تتمثل في انه يحارب لانه غاضب اما الجندي الغربي- اسرائيل تعتبر نفسها نموذجا غربيا - فهو يقاتل لانه مضطر الى ذلك، وليس شرطا ان يكون هذا الجندي ذكرا لانه في كثير من الاحيان يكون انثى.

وقد نشرت الصحف العبرية اليوم الاحد صور وتوضيحات عن جعبة الجندي الاسرائيلي وما يأخذه معه الى ارض المعركة بحيث كان العماد الاساسي لادواته هو الكمبيوتر العسكري الذي يحمله الجنود على ظهورهم والذي يمكنهم من تلقي " تنزيل " احدث المعلومات والخرائط العسكرية والصور الجوية من الطائرات اليهم مباشرة لمعرفة ما يدور حولهم. كما هو موضح في الصورة".

والى جانب هذا الكمبيوتر العسكري صغير الحجم نسبيا، هناك الادوات الاعتيادية التي يحتاجها الجندي - كما هو مبين في الصورة الثانية :
خوذة عسكرية على رأسه عليها منظار رؤية ليلي.
درع واق من الرصاص على اعلى الجسم.
سلاح ناري شخصي.
جعبة على شكل حزام تحمل مخازن رصاص وقنابل يدوية واسعاف اولي وماء للشرب.
جهاز اتصال لاسلكي.
حقيبة الظهر وتحوي ملابس دافئة ومنظار ولوازم اقتحام واداوت حماية ووجبات عسكرية " ساندويشات " .
في جيوب البنطال - خارطة ومذكرة عسكرية ودفتر ملاحظات وهوية عسكرية وادوات كتابة ومفك.
واق للركبتين.

مع الاشارة الى ان اسرائيل تعتبر اي نجاح او اي فشل في المعارك يعود الى دقة المعلومات الاستخبارية التي يجمعها جهاز الشاباك وجهاز الاستخبارات العسكرية امان، حتى يمكن القول ان الحرب على غزة هي حرب معلومات وحرب استخبارات اكثر من اي شئ اخر.