وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أولى فعالياتها: اللجنة الوطنية للتضامن مع سوريا تقيم مهرجانا خطابيا في مجدل شمس

نشر بتاريخ: 11/12/2005 ( آخر تحديث: 11/12/2005 الساعة: 11:49 )
معا- نظمت اللجنة الوطنيه للتضامن مع سوريا, والتي تم تشكيلها مؤخرا في مدينة الناصرة, اولى فعالياتها وبالتنسيق مع الفعاليات الوطنيه في الجولان.

وفد نظمت اللجنة امس في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل مسيرة شعبية حاشدة شاركت فيها وفود تضامنية من الناصرة والجليل والمثلث حيث كان في استقبالهم في ساحة سلطان باشا الاطرش عدد من اهالي الجولان.

وانطلقت المسيرة من هناك الميدان المذكور, وطافت ازقة بلدة مجدل شمس, رفع المشاركون خلالها الاعلام السورية والفلسطينية, ورددوا شعارات مؤيدة لسوريا ومنددة بالهجمة التي تقودها امريكا ضد الشعب السوري.

وقد وصلت المسيرة الى موقع عين التينة, بجانب الشريط الحدودي وما يعرف ايضا بخط وقف اطلاق النار, حيث كان في الانتظار على الجانب الاخر من الحدود السوريه جماهير غفيره من ابناء محافظة القنيطره حيث اقيم مهرجان خطابي, افتتح بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء وثم بالنشيد الوطني السوري "حماة الديار".

وكان اول المتحدثين الاب عطا الله حنا الناطق باسم الكنيسة الأرثوذوكسية في القدس والديار المقدسة والذي اكد في كلمته ان مسألة التضامن مع سوريا هذه الايام هي قضية العرب جميعا ومن جميع الطوائف.

فيما اشاد محمد ميعاري عضو لجنة التضامن في كلمته بالتلاحم بين الشعبين الفلسطيني والسوري مؤكدا على وحدة القضية, وعبر من جانبه رجا اغباريه سكرتير حركة ابناء البلد عن تضامن الجماهير مع القيادة والشعب السوري الذي يرفض الركوع والخضوع للهيمنة الامريكية على بلاده.

الشيخ كنج عزت عضو لجنة التضامن مع سوريا اكد ايضا ان من واجبات حسن الجوار هي الوقوف مع سوريا في هذه الازمة.

واختتم المهرجان النائب عزمي بشارة الذي استهل كلمته بالحديث عن مأساة اهل الجولان وفرصة لقاء اقاربهم في الوطن الام سوريا, حيث لا يلتقي الاهل الا من خلال الاسلاك الشائكة وعبر الصرخات, واكد بشارة ان التضامن ضد المؤامرة والعقوبات على سوريا هو موقف اخلاقي.

وعلى الجانب الاخر من الشريط الحدودي شكر نواف الفارس محافظ القنيطرة الجماهير المشاركة باسم القيادة السورية, حيث عبر عن اعتزازه بهذا الموقف النبيل رغم كل الظروف القاسية.