وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح بنابلس تنظم اجتماعا لاعضائها وكوادرها لبحث الوضع في غزة

نشر بتاريخ: 04/01/2009 ( آخر تحديث: 04/01/2009 الساعة: 14:59 )
نابلس - معا - عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في محافظة نابلس إجتماعا تنظيميا كبيرا ضمّ أعضاء لجنة إقليم نابلس وأعضاء من المجلس التشريعي الحالي والسابق وكوادر الحركة من الصف الاول.

فقد تم نقاش الوضع الفلسطيني الراهن، وما يواجهه شعبنا من مخططات لتصفية القضية الفلسطينية، وما يتعرض له قطاع غزه وشعبنا العربي الفلسطيني من عدوان وتدمير وإباده بشرية ومادية، وضرورة العمل العربي والدولي الجاد والدؤوب لوقف العدوان، والتوصل الى صيغة مشرّفة لعقد هدنة تجنّب شعبنا آلة العدوان والحرب ورفع الحصار عن القطاع.

كما أكد المجتمعون على أهمية العمل من أجل ترميم العلاقة الفلسطينية الداخلية، ولإطلاق الحوار الوطني من أجل طيّ صفحة الماضي، والتأسيس لبرنامج وحدة وطنية تجمع كافة مكونات شعبنا وأطيافه السياسية، والالتقاء حول برنامج سياسي واحد يكفل للقيادة الفلسطينية التحرك في كافة المحافل الدولية بقوة وإقتدار، ووقف كافة أشكال المناكفات السياسية الاعلامية، ووقف السجال الاعلامي عبر الفضائيات التي تسعى الى تعميق الازمة الفلسطينية الداخلية، وتوسيع دائرة الخلاف، مثمّنين دور الرئيس ابو مازن الذي يصل الليل بالنهار وسعيه الدؤوب من خلال اتصالاته مع كافة القوى المؤثرة والفاعلة من أجل لجم العدوان ووقفه.

وثمن المجتمعون على الدور التاريخي لحركة فتح في مواجهة آلة العدوان، سواء في الكرامة وحرب الليطاني وحرب لبنان عام 1982 ، والتضحيات العظيمة التي قدمتها فتح في الانتفاضة الاولى والثانية، وكافة معارك العزّ والفخار للثورة الفلسطينية منذ الانطلاقة المظفّرة لحركة فتح ولغاية الان، وضرورة التصدي للعدوان الاسرائيلي من كافة فصائل العمل الوطني والاسلامي، وأن يأخذ أبناء فتح دورهم الريادي والقيادي والميداني للمشاركة في الدفاع عن شعبنا ولإجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من القطاع الفلسطيني المحاصر، كون مواجهة الاحتلال والدفاع عن شعبنا الاعزل وسام وشرف عظيم يضعه كل فتحاوي على صدره، والعمل على المشاركة الفاعلة بالانشطة والفعاليات الوطنية لمناصرة اهلنا في القطاع، وتعزيز وحدة الكادر والحركة في هذه المعركة وفي هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من عمر القضية الفلسطينية.

كما اعتبر المجتمعون الحرب الراهنة حربا على أهل فلسطين والوطن الفلسطيني برمته، وأن الدم الفلسطيني سيبقى وحدة واحدة لا يفرقه الخلاف او الاختلاف، بل أن الرد الوطني يجب أن يكون على مستوى الحدث، وان يبادر الجميع للاستجابة لمبادرة الرئيس الاخ محمود عباس " ابو مازن " لإطلاق الحوار الوطني، وتوحيد الجهد الفلسطيني في مواجهة المخاطر والتحديات التي تحدق بالقضية الفلسطينية .

وأكد المجتمعون على العلاقة مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني فهي علاقة وحدة وتكامل، وان سفينة منظمة التحرير الفلسطينية سترسو بشعبنا على شاطيء النصر والعزة والكرامة، وبيت المنظمة هو بيت كل الفلسطينيين الاحرار، مستذكرين المواقف المشرفة لفصائل العمل الوطني المنضوية في إطار المنظمة على مدار عقود النضال الوطني.

وثمن المجتمعون دور الاجهزة الامنية، فقد أكد الحضور على متانة العلاقة بين الاجهزة الامنية وابناء الشعب العربي الفلسطيني، واهمية التنسيق بين الحركة وقيادة الاجهزة للحفاظ على الامن والنظام.