|
اتحاد المرأة ينظم مسيرة واعتصاما أمام الصليب تضامنا مع اهالي القطاع
نشر بتاريخ: 04/01/2009 ( آخر تحديث: 04/01/2009 الساعة: 15:37 )
جنين- معا - نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة جنين، اليوم الاحد، مسيرة واعتصاما أمام الصليب الأحمر تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واحتجاجا على المجازر الإسرائيلي التي ترتكب بحقهم.
وقد بدأت الفعالية باعتصام أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في المدينة، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تدين المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وتستهجن الصمت العربي والدولي على ما يحدث في القطاع، ورددت المشاركات شعارات تؤكد على الوحدة الوطنية والداعية إلى التحرك الجماهيري سواء على المستوى المحلي أو على المستويين العربي والدولي، للوقوف بجانب أبناء الشعب الفلسطيني عامة ومع أهل القطاع خاصة، كما تم تسليم مذكرة لممثلي الصليب الأحمر التي تدعو هيئة الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف العدوان المتواصل منذ تسعة أيام في القطاع. وأشارت وفاء عفيف زكارنة رئيسة الاتحاد في محافظة جنين، بأن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في جنين سيقوم بسلسلة فعاليات بالشراكة مع المؤسسات في المحافظة، من اجل التضامن مع أهالي القطاع، مطالبة هيئة الأمم المتحدة بأن يكون لها دور كبير في الضغط على إسرائيل لوقف المجازر التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وداعية المجتمعين العربي والإسلامي إلى التحرك السريع والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع. واوضحت الناشطة فرحة أبو الهيجاء بأن هذه المسيرة النسوية إنما جاءت تأكيدا على تضامنهن مع أهل قطاع غزة، مضيفة بأن هناك فعاليات أخرى ستقوم بها الحركة النسوية في المحافظة، كتفعيل مسيرات وجمع التبرعات وإرسالها إلى قطاع غزة ليتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين والمتضررين من القصف الإسرائيلي. بينما طالبت الناشطة تمام القناوي السلطة الوطنية الفلسطينية التحرك السريع وإبراز دورها بشكل اكبر وواضح من اجل الضغط على المجتمع الدولي ليتم الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف العدوان على أبناء القطاع، كما طالبتها بوقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وقطع الاتصالات المباشرة وغير المباشرة معهم، داعية كافة الدول العربية والإسلامية إلى وقف التطبيع مع الجانب الإسرائيلي وطرد سفرائهم من بلادهم والوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني والخروج من حالة الصمت. وقد ابت والدة الأسير سعيد بدارنة من بلدة يعبد والمعتقل منذ عام 1993 والمحكوم عليه بالمؤبدات إلا أن تشارك في المسيرة، فقالت: "لن يكتب لنا النصر على العدو الإسرائيلي إلا من عند الله ولن يكتب لنا النصر مادمنا متفرقين فمن الضروري جدا أن يكون لنا كلمة واحدة ويدا بيد، وعلينا أن نعلم جميعا ونعلم أبناءنا انه لا فرق بين الفتحاوي والحمساوي والجبهاوي فكلنا أبناء دين واحد ولنا هدف واحد فلماذا التفرقة والفرقة فعلينا التوحد لنتصدى للعدوان الإسرائيلي في كل مكان على ارض فلسطين"، معبرة عن فرحها من المسيرات والاعتصامات التي تقيمها الشعوب العربية والإسلامية، قائلة:" الجميع مع القضية الفلسطينية، ولو فتحت الحدود إلى فلسطين لشارك الجميع في الجهاد ضد العدو"، داعية الحكام العرب على إزالة الخوف الذي يعتريهم من أمريكا وإسرائيل والوقوف بجانب شعوبهم التي تهتم بالقضية الفلسطينية. |