وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية خانيونس تؤكد دعمها لكافة إحتياجات قطاع الطفولة بالمدينة

نشر بتاريخ: 11/12/2005 ( آخر تحديث: 11/12/2005 الساعة: 13:14 )
خانيونس- معا- أكد الدكتور أسامة الفرا رئيس بلدية خانيونس، على دعم البلدية الكامل والمطلق لكافة احتياجات قطاع الطفولة في المدينة، وتنفيذ العديد من البرامج والفعاليات والمشاريع الصغيرة التي تلبي مطالبهم وإحتياجاتهم بهدف التخفيف من معاناتهم وإعطائهم مساحات واسعة من مراحل التعبير عن الرأي وتحديد الإشكاليات والقضايا التي تعنى بشؤونهم.

وقد إلتقى الفرا اليوم الاحد مجموعة من طلبة مدرسة الشروق النموذجية الخاصة ونخبة من أعضاء الهيئة التدريسية لها بحضور سعيد الأسطل مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام لدى البلدية.

وشدد الفرا على حرص البلدية العميق على تطوير علاقتها بكافة مؤسسات وقطاعات المجتمع المحلي وتعزيز المشاركة المجتمعية لا سيما في قطاع المرأة والطفل والشباب، مشيراً إلى أن البلدية قدمت مجموعة من المساعدات والبرامج للأطفال في خانيونس وذلك من خلال مساعدة نادي العلماء الصغار لإيجاد قطعة أرض لإقامة مقر لها منوهاً أن المنشأة شارفت على الإنتهاء، فضلاً عن تسخير كافة مرافق البلدية ومنها المدينة الرياضية والمركز الثقافي والمكتبة العامة ومبنى شارك للأنشطة لتنفيذ مختلف نشاطات الطفولة وخدمة كافة الأعمار والأجيال.

وفي السياق ذاته أشار الفرا الى إقامة العديد من الحدائق والمتنزهات في كافة مناطق المدينة، فضلاً عن إعادة تأهيل الحديقة النمساوية الواقعة على مساحة ستة دونمات تقريباً وتتطلع البلدية لأن تكون نموذجية إلى جانب عمل رفع مساحي بهدف إقامة متنزه وطني في الأراضي المحررة على مساحة ( 400 ) دونم تقريباً بعد أن أعطى الرئيس أبو مازن الموافقة المبدئية وبإنتظار المصادقة النهائية.

وتطرق الفرا إلى جهود البلدية المكثفة التي ساهمت بتشكيل مجلس بلدي الأطفال وذلك بالتعاون مع اليونيسف لخدمة برامج الطفولة، مؤكداً أن البلدية تواصل تنفيذ عدة مشاريع تطويرية خلال الفترة الحالية في كل مناطق نفوذ البلدية بالإضافة إلى إعادة تأهيل الشارع الواصل بين المدينة ومنطقة المواصي من بداية حاجز النصر ( التفاح سابقاً ) وحتى شاطىء البحر.

ودعا الطلبة مساعدتهم في دعم برامج وفعاليات المدرسة التي تهدف إلى النهوض بواقعهم التعليمي وتنمية مواهبهم المختلفة من خلال منحهم الفرصة في الإعتماد على الذات والابتكار وممارسة كافة النشاطات اللامنهجية بالإضافة الى إعطائهم الدور الريادي والقيادي وتعليمهم تحمل المسؤولية تجاه المجتمع ونشر الوعي.