أنباء عن مزيد من الشهداء في منزل لعائلة السموني التي فقدت 7 حتى الآن
نشر بتاريخ: 05/01/2009 ( آخر تحديث: 05/01/2009 الساعة: 23:36 )
غزة- معا- ازداد القصف الاسرائيلي ضراوةً ضد المدنيين الذين جسدوا غالبية شهداء اليوم العاشر من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وادى القصف الى قتل افراد عائلتين غالبيتهم من الاطفال والنساء كما لم يستثن بيوت العزاء التي استشهد في استهداف احدها اربعة شهداء.
ووصل إلى مستشفى الشفاء بغزة 7 شهداء من عائلة السموني بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بينهم 4 أطفال، فيما قال بعض افراد العائلة الذين تمكنوا من الخروج من المنطقة التي توغلت فيها قوات الاحتلال أن هناك مزيداً من الشهداء والجرحى في أحد المنازل الذي تعرض للقصف بعد تجميع المواطنين فيه.
وقال جلال أحمد السموني لـ "معا" أثناء تواجده في مستشفى الشفاء إن هنالك ما لا يقل عن 20 من ابناء العائلة في المنزل الذي تعرض للقصف ويُخشى أن يكون بينهم كثير من الشهداء، موضحاً ان قوات الاحتلال التي وصلت الى منازلهم أمس الأحد طلبت منهم التجمع في منزل المواطن عرفات السموني ومن ثم شرعت بقصفه، وفر من فر وبقي هناك من بقي.
وفي احدث الغارات وعمليات القصف البري اعلنت مصادر طبية استشهدا اربعة مواطنين واصابة 40 بجراح عندما تعرض بيت عزاء مسعف فلسطيني سقط في وقت سابق للقصف في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما استهدفت غارة اسرائيلية منطقة ابو ريدة في بلدة خزاعة شرق خانيونس، وانباء عن وقوع اصابات.
وفي وقت سابق استشهد سبعة من عائلة ابو عيشة شمال مخيم الشاطىء، واكدت المصادر الطبية في مشفى الشفاء ان الشهداء هم اب وام وخمسة من اطفالهم سقطوا عندما تعرض منزلهم لقذيفة اطلقتها الزوارق الحربية أدت إلى تدمير المنزل على من فيه.
وسبق ذلك قصف الاحتلال مبنى اتحاد لجان الرعاية الصحية الكائن في برج الشفاء بالقرب من مشفى الشفاء غربي مدينة غزة، ما اسفر عن تدمير المبنى بالكامل واربع سيارات اسعاف وعدد من العيادات المتنقلة والتي كانت تستخدم كمستشفيات ميدانية لاغاثة ضحايا القصف الاسرائيلي، واكدت مصادر في الاتحاد انه لن يتم انذار العاملين في المبنى قبل القصف.
من جانب اخر تلقى مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي شرقي قطاع غزة انذارا بالقصف، الا ان ادارة المستشفى والعاملين فيه رفضوا إخلاءه نظراً لوجود عدد كبير من الجرحى والمرضى فيه، حيث اكدت ادارته انه لا يمكن اخلاءهم بسهولة لأنهم لن يجدوا مكانا خاصة للمرضى الذين يعانون من اعاقات مختلفة وبعضهم من شلل رباعي.
وقال مسعفون انهم نقلوا شهيدين من مخيم جباليا الى مستشفى كمال عدوان، وكان قد اعلن قبل ذلك عن وصول شهيد من منطقة العطاطرة غربي بلدة بيت لاهيا إلى ذات المستشفى، واكد شهود عيان أن عدداً من الشهداء والجرحى لا زالوا تحت الانقاض.
وأكد د.بسام ابو وردة مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ان الشهداء نقلوا اشلاء الى المستشفى، مشيرا الى وجود عدد من الشهداء والجرحى في منطقة العطاطرة حيث لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول للمكان.
وقال القيادي قي الجبهة الشعبية جميل مزهر ان القصف الاسرائيلي استهدف منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ادى لتدميره بالكامل واصابة اثنين من عائلته بجراح، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في سبيل تحقيق اهدافه بالحرية والاستقلال.
وبهذا يرتفع عدد شهداء العملية البرية الى 82 شهيدا بينهم 30 طفل و20 امرأة، ومنذ بداية العدوان الى 531 شهيدا واكثر من 2500 جريح.
ووصل إلى مستشفى الشفاء بغزة 7 شهداء من عائلة السموني بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بينهم 4 أطفال، فيما قال بعض افراد العائلة الذين تمكنوا من الخروج من المنطقة التي توغلت فيها قوات الاحتلال أن هناك مزيداً من الشهداء والجرحى في أحد المنازل الذي تعرض للقصف بعد تجميع المواطنين فيه.
وقال جلال أحمد السموني لـ "معا" أثناء تواجده في مستشفى الشفاء إن هنالك ما لا يقل عن 20 من ابناء العائلة في المنزل الذي تعرض للقصف ويُخشى أن يكون بينهم كثير من الشهداء، موضحاً ان قوات الاحتلال التي وصلت الى منازلهم أمس الأحد طلبت منهم التجمع في منزل المواطن عرفات السموني ومن ثم شرعت بقصفه، وفر من فر وبقي هناك من بقي.
وفي احدث الغارات وعمليات القصف البري اعلنت مصادر طبية استشهدا اربعة مواطنين واصابة 40 بجراح عندما تعرض بيت عزاء مسعف فلسطيني سقط في وقت سابق للقصف في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما استهدفت غارة اسرائيلية منطقة ابو ريدة في بلدة خزاعة شرق خانيونس، وانباء عن وقوع اصابات.
وفي وقت سابق استشهد سبعة من عائلة ابو عيشة شمال مخيم الشاطىء، واكدت المصادر الطبية في مشفى الشفاء ان الشهداء هم اب وام وخمسة من اطفالهم سقطوا عندما تعرض منزلهم لقذيفة اطلقتها الزوارق الحربية أدت إلى تدمير المنزل على من فيه.
وسبق ذلك قصف الاحتلال مبنى اتحاد لجان الرعاية الصحية الكائن في برج الشفاء بالقرب من مشفى الشفاء غربي مدينة غزة، ما اسفر عن تدمير المبنى بالكامل واربع سيارات اسعاف وعدد من العيادات المتنقلة والتي كانت تستخدم كمستشفيات ميدانية لاغاثة ضحايا القصف الاسرائيلي، واكدت مصادر في الاتحاد انه لن يتم انذار العاملين في المبنى قبل القصف.
من جانب اخر تلقى مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي شرقي قطاع غزة انذارا بالقصف، الا ان ادارة المستشفى والعاملين فيه رفضوا إخلاءه نظراً لوجود عدد كبير من الجرحى والمرضى فيه، حيث اكدت ادارته انه لا يمكن اخلاءهم بسهولة لأنهم لن يجدوا مكانا خاصة للمرضى الذين يعانون من اعاقات مختلفة وبعضهم من شلل رباعي.
وقال مسعفون انهم نقلوا شهيدين من مخيم جباليا الى مستشفى كمال عدوان، وكان قد اعلن قبل ذلك عن وصول شهيد من منطقة العطاطرة غربي بلدة بيت لاهيا إلى ذات المستشفى، واكد شهود عيان أن عدداً من الشهداء والجرحى لا زالوا تحت الانقاض.
وأكد د.بسام ابو وردة مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ان الشهداء نقلوا اشلاء الى المستشفى، مشيرا الى وجود عدد من الشهداء والجرحى في منطقة العطاطرة حيث لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول للمكان.
وقال القيادي قي الجبهة الشعبية جميل مزهر ان القصف الاسرائيلي استهدف منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ادى لتدميره بالكامل واصابة اثنين من عائلته بجراح، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في سبيل تحقيق اهدافه بالحرية والاستقلال.
وبهذا يرتفع عدد شهداء العملية البرية الى 82 شهيدا بينهم 30 طفل و20 امرأة، ومنذ بداية العدوان الى 531 شهيدا واكثر من 2500 جريح.