|
عباس: لن نحل محل حماس بالقوة -ساركوزي: هناك مبادرة يجري عرضها للهدنة
نشر بتاريخ: 05/01/2009 ( آخر تحديث: 06/01/2009 الساعة: 09:18 )
رام الله- معا- جدد الرئيس محمود عباس ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوتهما لوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ عشرة ايام فورا .
وقال ابو مازن : 'الوفد الوزاري العربي الذي وصل للنيويورك بدأ مباحثاته مع جميع الأطراف، وأنا سأتوجه لنيويورك بعد هذا اللقاء مباشرة لأطالب باستصدار قرار بوقف العدوان، وفك الحصار، وإرسال قوات دولية لحماية أبناء شعبنا في القطاع'. وقال الرئيس ابو مازن ان انهاء النزاع في المنطقة يكمن في انهاء الاحتلال وحل القضية وفق قرارات الشرعية الدولية, فيما اكد ساركوزي ان اوروبا يجب ان تبذل جهدا اكبر لحل القضية واحلال السلام لانه لايوجد خيار اخر وان الحرب لا تفيد احدا وان الجميع سيخسرون بسببها. الرئيس ابو مازن كرر دعوته بانهاء الانقسام عبر الحوار وليس عبر قوة السلاح, واضاف": لن نقبل استخدام السلاح لانهاء الانقسام بل سيتم عبر الحوار فقط" وقال ابو مازن" اننا لن نقبل بان تنتهي حركة حماس لنحل محلها نحن لا نقبل استعمال السلاح وهمنا الان هو وقف العدوان". وتطرق الرئيس عباس للعملية السياسية قائلا": نحن السلطة نمثل الشعب الفلسطيني وحركة حماس نريدها ان تكون داخل المجتمع". اما الرئيس الفرنسي فقد حمل حركة حماس مسؤولية ما يجري في غزم ما اثار دهشة المسؤولين الفلسطينيين . كما كشف ساركوزي عن بلورة مبادرة مع مصر تتعلق بالشان الفلسطيني رافضا الافصاح عن فحواها. وأضاف: 'مصر لها دور أساسي وكبير في حل هذا النزاع، ونحن ندعم الجهود المصرية، ونعمل على بلورة مبادرة مشتركة معها لوقف إطلاق النار، وهي المبادرة التي تنطوي على بعض المجازفة، ولكن لا بد من القيام بها، فالوضع لا يحتمل'. وقال ساركوزي": سوف اعرض وجهة نظري على اولمرت اعلى الرئيس السوري بشار الاسد من اجل الضغط للتوصل الى وقف اطلاق نار من اجل استئناف عملية السلام". وأدان ساركوزي الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيصل إلى القدس الغربية للقاء الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس ورئيس وزرائه أيهود أولمرت، وسيبلغهما أن العنف يجب أن يتوقف، وأن يتم إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع |