|
الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي تحتفل الاربعاء باعيادها
نشر بتاريخ: 05/01/2009 ( آخر تحديث: 05/01/2009 الساعة: 23:30 )
القدس -معا-تحتفل الطوائف المسيحية الأرثوذكسية التي تسير وفق التقويم الشرقي يوم الأربعاء بعيد الميلاد المجيد. والكنائس التي تحتفل بهذا اليوم هي الروم الأرثوذكس ، الأقباط الأرثوذكس ، السريان الأرثوذكس والأحباش الأرثوذكس.
وبهذه المناسبة سينطلق في صبيحة يوم غدا الثلاثاء الموكب الرسمي لغبطة بطريرك الروم الأرثوذكس من مقر البطريركية الأرثوذكسية في البلدة القديمة من القدس متوجها الى كنيسة المهد في بيت لحم. وسيرافق غبطة البطريرك في هذا الموكب الرسمي أصحاب السيادة مطارنة الكرسي البطريركي المقدسي والأكليروس الموقر وحشد من أبناء الطائفة والحجاج. حيث سيتوقف الموكب في دير مار الياس على طريق بيت لحم. ومن ثم يتابع سيره وفق البروتوكول المتبع في هذه المناسبة وصولا الى باحة كنيسة المهد حيث سيكون الأستقبال الرسمي والشعبي للموكب البطريركي. وسيتم بعدئذا الدخول الرسمي الى كنيسة المهد وفق الترتيب الخاص بهذه المناسبة. حيث ستبدأ صلاة البرامون أي الساعات المقدسة وقداس القديس باسيليوس الكبير. وعند الساعة العاشرة مساء ستبتدأ صلاة العيد وعند أنتصاف الليل ستقام الخدمة الخاصة بالميلاد في المغارة ومن ثم سيقام الزياح الأحتفالي داخل كنيسة المهد ويبتدأ القداس الأحتفالي الكبير برئاسة غبطة البطريرك ومشاركة السادة المطارنة. حيث ستنتهي الخدمة في ساعات الفجر الأولى مع بزوغ شمس يوم عيد الميلاد المجيد. كما ستتوجه الى مدينة بيت لحم المواكب الرسمية لأصحاب السيادة مطارنة كنائس السريان والأقباط والأحباش وذلك لترأس الأحتفالات الخاصة بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وقد أعلنت الكنائس المسيحية في القدس والأراضي الفلسطينية بأن العيد في هذا العام سيكون مختصرا ومقصورا على الطقوس والشعائر الدينية فقط ولن تكون هنالك أي مظاهر أحتفالية أخرى وذلك حدادا على أرواح الشهداء البررة الذين سقطوا في غزة وتضامنا مع أهلنا في قطاع غزة الجريح وأعرابا عن تنديد وأستنكار الكنيسة للعدوان الأسرائيلي بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة. المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس قال في رسالة وجهها بمناسبة العيد: بأن عيد الميلاد يحل علينا في هذا العام ونحن في حالة حزن وقلق وألم لما حل بأخوتنا في قطاع غزة أولائك الذين يتعرضون ليلا ونهارا للقتل والتنكيل والدمار والتشريدأن قلوبنا مع غزة وسنصلي في بيت لحم من أجل غزة لكي تتوقف مأساتها ومعاناتها ويزول العدوان والحصار عنها." ولضلف": أننا في الوقت الذي فيه نعايد كل المعيدين بهذا العيد نقول بأننا في الميلاد نشعر بأن في القلب غصة وأمامنا مشهد الأطفال الذين ذبحوا ذبحا وقتلوا قتلا ناهيك عن الأبرياء والأسر التي بأسرها تهدم عليها منازلها." في الميلاد نذكر هيرودوس الملك الذي قتل أطفال بيت لحم وهنالك اليوم هيرودوس جديد يقتل أطفال غزة الأبرياء. وتابع يقول": أن ما يحدث في غزة هو تدمير لكل شيء وما يحدث في غزة هو حرام وألف حرام فسماء غزة هي سماء بيت لحم وسماء الوطن كله. ففي الميلاد نقول أوقفوا المجازر ولا تعدموا وتقتلوا الطفولة البريئة ولن تكون هنالك فرحة في العيد ولن يكون هنالك أبتهاج في الميلاد ما دام هنالك ظلم وشر وقتل يستهدف أهلنا وأحبتنا." |